دبي (وام)

أخبار ذات صلة رؤى دول «التعاون» تنير طريق «كوب 28» حديقة «الميز».. إبداع من «البلاستيك» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

لوحة فنية مُبهرة بألوان برّاقة تمتد على مسافة 4 أمتار، تتوسط المنطقة الزرقاء في «كوب 28» لتروي قصصاً ورسائل إنسانية هدفها حماية كوكب الأرض من تبعات التغير المناخي، وتدعو إلى التسامح والمحبة والسلام بين شعوب الأرض.

وتتزين «لوحة العالم» بصورة مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يقف شامخاً في قلب  الصحراء القديمة، وأيضاً بالشعار المشهور لصاحب السمو الشيخ  محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه  الله، «فوز، نصر، حب» لتشكل محوراً ومضموناً جوهرياً في قلب اللوحة يختصر أسمى المعاني الإنسانية. وشارك في إعداد فكرة اللوحة المؤلف الكازاخستاني بيكسلطان نور غالي، وتحمل بصمات 2070 فرداً من أكثر من 200 دولة بينهم 52 إماراتياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الأرض الاستدامة الإمارات مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

مطرنا بفضل الله ورحمته

يستبشر سكان الجزيرة العربية- قديمًا وحديثًا- بظهور النجم العملاق الساطع في السماء، المعروف باسم سهيل. فبظهوره يبدأ العد التنازلي لفصل الشتاء، إذ يبرد الماء، ويقصر النهار، وتطول الليالي، وتخضر الأشجار، وتتكون السحب، وتنخفض درجات الحرارة. ويُعزى ذلك إلى ما يُعرف بالانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي، وما يترتب عليه من قدوم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، نتيجة انتقال الشمس من مدار السرطان، الخط الوهمي الذي تتعامد عليه الشمس، نحو خط الاستواء، ثم إلى مدار الجدي، ما يؤدي إلى تغيّر الأجواء وتغير المواسم.
مع هذا التغير، تكثر الأمطار، وتبرد الأجواء حتى تصل إلى مرحلة الشتاء، ويعم الخير الأرض؛ بفضل الله ورحمته. ولذلك كان العرب منذ القدم ينتظرون ظهور نجم سهيل ويستبشرون به، مُغنين بطلته في أشعارهم الشعبية، ومن ذلك قولهم:
“هلا بطلتك يا نجم يا سهيل
ولولاك ما رحنا وجينا”
كما قالوا أيضًا:
“إذا طلع سهيل طاب الليل،
ولا تأمن السيل وتلمس التمر”
ويعد ظهور نجم سهيل في السماء بداية اهتمام الفلكيين والمتأملين بعلامات النجوم، في معرفة تقلبات الطقس ونزول الأمطار. لكن يجب التأكيد أن هذه الظواهر الطبيعية ليست سببًا بذاتها، فسبحان الله، مسبب الأسباب، رب المشرقين والمغربين، الذي بيده تدبير الكون كله.
ومهما بدت التأثيرات المناخية مرتبطة بالنجوم، فإن حقيقة الأمر أن المطر والخصوبة ونمو النباتات وتخضر الأرض وفصول السنة كلها بتقدير الله وإرادته وحده، وليست منقولة عن النجوم. فالأمطار والخيرات؛ تأتي بفضل الله ورحمته، وليس لأحد دخل في ذلك من النجوم أو الكواكب. وهذه مسألة يجب الانتباه إليها حتى لا نقع في ما يُحرَّم شرعًا، فالأسباب والأقدار جميعها بيد الله وحده، لا شريك له سبحانه وتعالى.

lewefe@

مقالات مشابهة

  • مطرنا بفضل الله ورحمته
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)
  • الشيخ خالد الجندي: برنامج دولة التلاوة أعظم هدية قُدِّمت للمجتمع المصري
  • دولة المستوطنين بالضفة وجذورها التوراتية
  • 3 رسائل تلقاها حزب الله.. تقريرٌ تركي يكشفها
  • رمز نصر أكتوبر .. دولة التلاوة يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير العالم الإسلامي
  • امتلاك الحقيقة وهْم مَرضي
  • القاهرة الإخبارية: حضور ترامب قرعة كأس العالم 2026 حمل رسائل سياسية ورياضية
  • برنامج «دولة التلاوة» يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير التلاوة
  • حضور ترامب قرعة كأس العالم 2026 يحمل رسائل سياسية ورياضية .. تفاصيل