موقع النيلين:
2025-12-08@21:49:50 GMT

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)

تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT

عبد العزيز…..
لعله ماتيس وماتيس رسام. تشتهر له. لوحة (الصرخة) والصرخة لوحة فيها وجه امرأة …امرأة تفتح فمها بصرخة ….صرخة تكاد من حدتها ان تمزق قماش اللوحة
واللوحة تخلد وتشتهر لأن كل أحد يريد أن يصرخ الصرخة هذه…
فى اليابان رجل يفزعه الغرق بين مليار شخص وكل منهم هو نسخة من كل شخص. والرجل يقرر ان يتميز بشىء.

والرجل يظل يحمل فى جيبه قنبلة. ويشعر بانه ينفرد بشىء. الى يلفته الزحام يوما فى طرف الشارع وهناك يجد رجلا ممزقا….انفجرت قنبلة كان يحملها فى جيبه.
ولوحة فيها صف محشور من الناس. ويغطيهم غطاء بلاستيكى. وكلهم بائس يائس تعس. وفى اللوحة رجل ينفلت من الصف بقوة باصرار بحزم لكن الغلاف البلاستيكى يمنعه
اللوحة تشتهر لان كل احد يرى فيها وجوده وحكايته
ورواية سارتر. الاخرون هم الجحيم تشتهر لانها تصف ما يجده كل احد من كل احد.
والرياضة والمنافسات التى تبلغ من القسوة ما لا يمكن تصوره…
وفى العالم هذا جاءت بذور الحنظل الذى يتمدد فى حياتنا الان
وجاء( الغاء) كل ما صحب الانسان فى تاريخه كله( العيب….الحرام…الخجل….المجاملات للاخرين)
جاء علم النفس….وعلم النفس كل ما فيه هو انه يقول لك….لا تمتنع عن شىء. افعل كل ما توسوس به نفسك….انت مريض ان منعت نفسك عن. شىء
ما هى صفات السياسة الان
…….
قال. ولكنا فى السودان لا نفعل
ومن يجيبه يقول لانك فى السودان حيث هناك امك وخالتك وخالك. و…
قال الاول وكانه يشهد لقول الثانى ان هيكل يقول
قال لى عبد الناصر. هل تؤمن بوجود بعث بعد الموت؟
قال…الثقافة الغربية بعد ان ابنعدت الاله. واجهت مشكلة حقيقة الموت
قال
لهذا. ابتكروا….دقيقة الوقوف حدادا. وابتكروا. الذكرى السنوية. والخطب. والسير الذاتية
نقول هذا يا عبد العزيز. لان من يدير حياتنا الان هو العالم الكافر
ولاننا لا نستطيع مقاومة عدو. الا بعد معرفته

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/07 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة أطفال كلوقي: ضمير الانسانية الغائب ودموع النشطاء الزيف2025/12/07 لماذا إهدار دم إبن عمك واخوك من أجل عيال دقلو !2025/12/07 الكوزنة والإرهاب بالتصنيف2025/12/07 رئيس الوزراء والكفاءة وضريبة الدخل2025/12/07 مزايدات كتاب الجنجويد البائسة2025/12/07 وئام شوقي تشرح خبث اللغة وافتقارها إلى البراءة2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات لماذا الهجوم على قوات درع السودان ؟ 2025/12/07

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم

من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم.
• لم يكن مخطط تدمير السودان وتسليمه لمرتزقة عربان الشتات مجرد خرافة يتداولها الناس، بل مشروع كامل جرى هندسته وتمويله ومحاولة فرضه على واقع البلاد تحت رعاية بن زايد ؛ تنفيذ مليشيا آل دقلو بغطاء سياسي من ( صمود) بينما انشغل منفذوه بتسويق الرواية الزائفة: “صراع مع الكيزان” ” طرفي النزاع “، ” لا للحرب “.
• هذا الشعار لم يكن سوى ستار يخفي خلفه أكبر عملية تفريط في سيادة الوطن وابتلاعه .
• اليوم لم يعد السودانيون بحاجة للتكهنات أو التحليل، فالأحاديث المسربة، والمواقف المريبة، والتواطؤ العلني، تكشف بوضوح شبكة الارتباطات الخارجية التي راهنت على تفكيك الدولة وتسليم قرارها السياسي والعسكري للمرتزقة.
• لن نطارد أحداً بالشائعات، ولن نرفع صوتاً أعلى من صوت الحقيقة، كل ما نحتاجه هو أن نعرض للشعب السوداني ” كاملاً وبلا تجميل ” سجل الخيانة كما هو.
• فالشعوب لا تخطئ حين ترى الحقيقة مجردة، وهؤلاء سيسقطون وحدهم حين يقفوا أمام مرآة أعمالهم وافعالهم.
• إن معركة الوعي اليوم لا تقل أهمية عن معركة السلاح، ومن يظن أن السودانيين يمكن خداعهم مرة أخرى، لم يفهم بعد أن هذا الشعب خرج من نار الحرب أكثر صلابة ووعياً من أي وقت مضى.
Basher Yagoub

#السودان
#حرب_السودان
#UAEFundsRSF
#BoycottUAE

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/07 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها2025/12/07 قد نختلٍف!!2025/12/07 بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة2025/12/07 هل الفيل كفيل؟2025/12/07 تسريبات وافتراضات مقتل دقلو2025/12/07 قوم لا للحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟ 2025/12/06

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • ❤️ منية مجدي: أنا ما بكيت مباراة أنا بكيت السودان
  • انقطاع تام للتيار الكهربائي في عموم البلاد
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • ميليشيا الدعم السريع تشن هجومًا على حقل هجليج النفطي
  • د. عادل القليعي يكتب: ولكم فى التفكر حياة يا أولي الألباب
  • الكوزنة والإرهاب بالتصنيف
  • من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس…)
  • أحمد موسى: حسام حسن ممكن يكتب التاريخ لمصر بالمونديال بتخطي دور المجموعات