انتظام التصويت في لجان الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
فتحت اللجان الانتخابية بالأقصر أبوابها في تمام التاسعة صباحا، لليوم الثالث على التوالي، وفقا لمواعيد الهيئة الوطنية للانتخابات، دون حدوث أي تأخير أو معوقات في عملية الفتح، بحسب غرفة عمليات المحافظة، المنعقدة على مدار الساعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
انتظام التصويت في الانتخاباتوأوضحت غرفة عمليات المحافظة، أن العملية الانتخابية، سارت في اليومين الأول والثاني دون حدوث أي خروقات أو معوقات أو مشكلات تعكر صفو العملية الانتخابية، وسط مشاركة كبيرة من المواطنين من كافة فئات المجتمع ومختلف الأعمار السنية.
وأشارت غرفة عمليات الأقصر، إلى أن هناك تسهيلات كبيرة مقدمة للناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، كما جرى تزويد كل المقار الانتخابية بجميع المستلزمات اللوجستية.
4 لجان للوافدينيذكر أن محافظة الأقصر، أعلنت عن تخصيص 4 لجان للوافدين لتمكين المواطنين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بنطاق المحافظة، وهى: لجنة قسم الأقصر ومقرها معهد الفتيات بشارع خالد بن الوليد، ولجنة وافدين مركز طيبة مقرها مدرسة المتفوقين، أما لجنة وافدي مركز إسنا مقرها مدرسة إسنا الثانوية الفندقية ولجنة مركز ارمنت مقرها مدرسة أرمنت الثانوية الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:
١- انخفاض نسبة التصويت.
٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.
٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.
* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟
أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟
مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.
* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.
ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.
* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.
لذلك نطرح عدة أسئلة:
أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟
ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟
ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟
* أتمني..
في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.
أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.