آخر أيام التصويت.. نجوم ومشاهير الفن والإعلام يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية (صور)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حرص عدد من الشخصيات العامة والمشاهير، على الاصطفاف أمام لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 في آخر أيام التصويت.
مشاهير أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة 2024
ومن أبرز الشخصيات العامة التي أدلت بأصواتها في هذه الانتخابات، الفنان ماجد المصري، الفنانة شيري عادل، الفنانة مها أحمد، الفنان مجدي فكري، الكاتب الصحفي خالد صلاح، المطرب محمد محسن، المطرب هشام عباس، الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، الفنان محمد نجاتي، الفنانة رانيا فريد شوقي، الفنان آسر ياسين، وغيرهم الكثير.
وحرصت حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على توثيق مشاركة هذه الشخصيات في الانتخابات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية.
وتأتي مشاركة هذه الشخصيات العامة والمشاهير في الانتخابات الرئاسية، في إطار حرصهم على المشاركة في العملية السياسية المصرية، ودعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي محمد محسن شيري عادل عبد الفتاح السيسي محمد نجاتي انتخابات الرئاسة الفنان محمد نجاتي الفنانة رانيا فريد شوقي الفنانة مها أحمد المطرب هشام عباس الانتخابات الرئاسية 2024 المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي انتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 المطرب محمد محسن عبدالفتاح مصطفى الفنانة شيري عادل العملية الانتخابية هشام عباس ماجد المصري الانتخابات الرئاسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها... فتحية شاهين "راهبة الفن" التي عاشت للكاميرا وماتت في صمت
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلدت واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، فتحية شاهين، التي اختارت أن تكرّس حياتها للفن، لتُعرف لاحقًا بلقب "راهبة الفن" في الوسط الفني ورغم أنها لم تحظَ بنفس شهرة نجمات جيلها، فإن مسيرتها الطويلة ووفاءها الكامل لمهنتها منحاها مكانة فنية متميزة ومحبّة خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها.
في هذه الذكرى، نفتح صفحات حياتها، من النشأة إلى المجد، مرورًا بأعمالها المهمة وحتى وفاتها، لنُلقي الضوء على سيدة عاشت للسينما، وغابت في صمت.
النشأة والبدايات:وُلدت فتحية شاهين في 16 يونيو 1926. لا تتوافر الكثير من المعلومات الدقيقة حول نشأتها أو حياتها المبكرة، حيث ظلت حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، تمامًا كما كانت شخصيتها في الوسط الفني: هادئة، ملتزمة، وتترك بصمتها بأعمالها لا بأحاديثها.
و بدأت مشوارها الفني في الأربعينيات، وهي فترة كانت تعج بالمواهب النسائية، لكنها استطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم بثباتها، وحضورها الصادق على الشاشة.
أنطلاقتها في السينما:كان أول ظهور لفتحية شاهين على شاشة السينما عام 1945 من خلال فيلم "حسن وحسن"، ثم شاركت في العام نفسه في فيلم "قلب دموي" ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها مع الكاميرا التي لم تفارقها لما يقرب من ستة عقود.
و لم تسعَ وراء البطولة المطلقة، بل اختارت أن تقدم أدوارًا متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، وهو ما أكسبها احترام جمهورها وزملائها على حد سواء.
مسيرة فنية زاخرة:على مدار سنوات طويلة، شاركت فتحية شاهين في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومن أبرز أفلامها: "شباب يعيش" (1963)، "عنتر وعبلة"، "سجن العذرايا"، "قلوب دامية"، "الحقيقة... ضحك المجهول"، "بنت بارز"، "غني حرب".
و كما تميزت أيضًا بأدائها في المسلسلات التلفزيونية التي شاركت بها في مراحل لاحقة من عمرها، حيث استمرت بالتمثيل حتى أوائل الألفية الثالثة.
الحياة الشخصية:على الرغم من طول مشوارها الفني، فإن فتحية شاهين لم تكن يومًا من النجمات اللاتي تلاحقهن الشائعات أو تزين صورهن أغلفة المجلات.
و اختارت أن تعيش في الظل، بعيدًا عن صخب الشهرة، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن زيجاتها أو حياتها الخاصة، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات غموضًا في الوسط.
الرحيل:رحلت الفنانة فتحية شاهين عن عالمنا يوم 17 سبتمبر 2006 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقد أفادت التقارير آنذاك بأنها توفيت متأثرة بمضاعفات الالتهاب الرئوي، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يعبّر عنها أكثر مما يمكن لأي سيرة أن ترويه.
رحيلها لم يواكبه ضجيج، كما كانت حياتها تمامًا؛ هادئة، راقية، ومليئة بالعطاء.