الانتخابات الرئاسية بالجيزة.. إقبال متزايد بالقري ولمحات إنسانية من رجال الشرطة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
إقبال غير مسبوق على المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 لليوم الثالث على التوالي، فضلًا عن لمحات إنسانية من رجال الشرطة تجاه الناخبين، هما مشهدان بارزان تسيدا العملية الانتخابية على مدار أيامه الثلاثة، وهو ما عكس حرص المواطنين الكبير على المشاركة في التصويت الذي سينتهي خلال ساعات.
المشاركة لم تقتصر على فئة معينة بقرى مدينة الحوامدية والعمرانية، فالطوابير أمام اللجان اكتظت بكبار السن والمرأة والشباب - بعضهم يصوت لأول مرة - وذوي الهمم.
وكان المشهد البارز الثانب على مدار الأيام الثلاثة، ألا وهو حرص رجال الشرطة على تيسير دخول كبار السن وذوي الهمم إلى لجانهم الفرعية، وبمجرد وصول أحد من هاتين الفئتين، يهرع رجال الشرطة إليه لتذليل أية عقبات أمام دخولهم اللجان، ليظهر بوضوح النهج الإنساني لرجال الشرطة إلى جانب واجبهم الأمني الاعتيادي.
وتضم محافظة الجيزة 457 مركزًا انتخابيًا و754 لجنة فرعية لاستقبال 6 ملايين و234 ألفًا و318 ناخبًا من مواطني المحافظة بالانتخابات الرئاسية ، بجانب لجان المغتربين لتمكين المواطنين من الوافدين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بالمناطق الصناعية والتجمعات السكنية بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:11 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الأثنين، إن “نتائج الانتخابات وطبيعة التحالفات هي التي ستحدد شكل ومضمون الحكومة المقبلة وبخلاف ذلك فما يتم طرحه محض اجتهادات شخصية لكون الأمر لم يتم طرحه ضمن الاجتماعات الدورية للإطار التنسيقي”.وأضاف “تبقى نتائج صناديق الاقتراع هي الفيصل في ذلك، كما أن مجمل العملية السياسية مبني على طبيعة التحالفات المستقبلية وقد تختلف خارطتها بحسب النتائج التي ترتبط بحسب المشاركة الفعلية للناخبين، وتوجهات زعماء القوى السياسية المشاركة بالانتخابات”.وعن بقاء ائتلاف إدارة الدولة لما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، أوضح الزبيدي “ائتلاف إدارة الدولة ليس تحالفاً انتخابياً أو سياسياً وأنما هو هيئة لتنسيق المواقف تم تشكيله في ظروف سياسية معقدة من بينها انسحاب التيار الصدري، وبالتالي تم تشكيل ائتلاف إدارة الدولة لإدارة المرحلة ويمكن لنتائج الانتخابات أن تفككه أو تعبد التئامه من جديد”.وأردف “السيناريو المتوقع لنتائج الانتخابات وفق المشاركة الضئيلة هو بقاء الكتل المتنفذة متصدرة للمشهد السياسي وهي التي ترسم ملامح الحكومة المقبلة”.واستدرك الزبيدي “لكن قد يتغير الأمر فيما لو فازت كتل ناشئة وأخرى مستقلة وبالتالي كل التوقعات رهن بحجم المشاركة من قبل الناخبين فضلاً عن نتائج التصويت”.