شروط وضوابط «العبوات البلاستيكية المستخدمة فـي تعبئة وحفظ المياه»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بهدف صحة وسلامة المستهلك ورفع جودة المنتج
مسقط ـ «الوطن» :
أوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس شروط وضوابط المواصفة القياسية العمانية الخليجية رقم OS GSO 2688:2022 ـ «العبوات البلاستيكية المستخدمة لتعبئة وحفظ المياه».
تهدف المواصفة إلى حماية صحة وسلامة المستهلك ورفع جودة المنتج مما يساهم في زيادة ورفع ثقة المستهلك عند شرائه للمنتج.
وقالت فاطمة بنت علي السريرية رئيسة قسم مواصفات المنتجات الكيميائية والبترولية ومواد البناء بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: تعد مادة البلاستيك من المواد الأكثر استخداما في الوقت الحالي في صناعة العبوات ضمن مواصفات قياسية تخدم صحة وسلامة المستهلك.
وأضافت: نظرا لكثرة استخدام العبوات المستخدمة في تعبئة وحفظ المياه قامت الوزارة باعتماد المواصفة القياسية العمانية الخليجية رقم GSO 2688: 2022 OS ـ العبوات البلاستيكية المستخدمة لتعبئة وحفظ المياه» والتي تختص بالاشــتراطات المطلوبة الواجب توافرها وطــرق الاختبــار للعبوات البلاســتيكية المستخدمة لتعبئة وحفظ المياه والمستخدمة للأغراض الخاصة بتعبئة وحفظ مياه الشرب.
وأوضحت رئيسة قسم مواصفات الممنتجات الكيميائية والبترولية ومواد البناء بأن «المواد البلاستيكية»: هي مواد مصنعة من مواد بتروكيميائية بسيطة ذات وزن جزيئي صغير يتم بلمرتهـا لتنتج مركبات ذات وزن جزيئي كبير مثل عديد الايثلين وعديد البروبلين وعديد كلوريد الفينيل وعديد الاستيارين وعديد الايثلين ثلاثي الفثالات.
وبينت فاطمة السريرية أن مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية هي: مواد بلاستيكية تلين بالحرارة وتتم معالجتها بطرق معينة لتصنيعها وتشكيلها بطرق البثق، والقولبة بالحقن، والقولبة بالشد، والتشكيل الحراري، والبثق الأنبوبي، والقولبة الدورانية، والقولبة بالانضغاط أو بأي طرق أخرى مستحدثة وقد يضاف إليها بعض المواد مثل الملونات والمثبتات ومضادات الأكسدة والملدنات وذلك للحصول على خصائص معينة تتلائم مع الأغراض المعدة لها وقد تشمل على عدة أنواع من الرقائق المرنة والمواد اللينة والقاسية وشبة القاسية.
وقالت: إن من متطلبات هذه المواصفة والتي منها: يجب أن تكون المواد الخام المستخدمة من المواد المسموح لها بملامسة الغذاء وفقا للمواصفة القياسية الخاصة بعبوات المواد الغذائية – الجزء الثاني: العبوات البلاستيكية اشتراطات عامة رقم GSO 1863 والمواصفة القياسية الخليجية الخاصة بالاشتراطات العامة لمواصفات المواد الملامسة للأغذية رقم GSO 2231 وأن تكون العبوات خالية من أي عيوب ظاهرية في التصنيع مثل عدم اكتمال التشكل أو التشكل الناقص أو النتوءات البارزة وخالية من الشوائب والنقاط السوداء على جدارالعبوة أو أي عيوب مماثلة، وأن يكون سطح العبوة الخارجي متجانس وخالي من الخدوش وخاصة عند القاعدة والفوهة وذلك من خلال الفحص بالنظر المباشر.
وأكدت فاطمة السريرية يجب على المستهلكين عند شرائهم العبوة التأكد من البيانات الايضاحية الموضحة على العبوة وتكون الكتابة على العبوة باللغة العربية أو اللغة العربية والانجليزية في مكان واضح يصعب إزالة البيانات الايضاحية التالية والتي تتمثل في: اسم المنتج، و أسم المصنع أو علامته التجارية، وبلد المنشأ، ونوع البلاستيك (رقم البلاستيك او اختصاره)، وتاريخ ورقم دفعة الانتاج، والحجم (السعة) بالمليليتر، وشعار الصلاحية للاستخدام الغذائي درجة الحرارة الدنيا والقصوى التي تتحملها العبوة، والتحذيرات (إن وجدت).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يضع شروطًا للقاء نتنياهو وترامب!
كشفت تقارير إسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضع قائمة شروط مسبقة لعقد قمة محتملة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة قد تُعيد رسم خريطة المصالح في شرق المتوسط.
ووفقًا لمراسل صحيفة يديعوت أحرونوت إيتامار إيخنر، فإن القاهرة تربط مشاركتها في القمة بتوقيع اتفاق ضخم لتوريد الغاز الطبيعي بقيمة 35 مليار دولار من حقل “لوثيان” الإسرائيلي، إضافة إلى مطالب بسحب إسرائيل قواتها من منطقة “فيلادلفيا” والشريط الحدودي مع غزة ومن “محور نتساريم” داخل القطاع.
ويرى المسؤولون المصريون أن الصفقة ضرورية لتأمين احتياجات الكهرباء في البلاد، حيث من المتوقع أن تغطي نحو 20% من الاستهلاك الوطني، فيما تخشى إسرائيل من أن يؤدي الاتفاق إلى تقييد قدرتها على تصدير الغاز للأسواق الأخرى وخلق اعتماد متبادل قد يضعف موقفها التفاوضي مستقبلاً.
وشدد التقرير على أن العقبة الكبرى تكمن في موقف وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي ربط موافقته على الصفقة بضمان أسعار جذابة لشركة الكهرباء الإسرائيلية لتجنب أي زيادات في فواتير المواطنين، مؤكدًا أن أي اتفاق مع القاهرة يجب أن يحقق مكاسب مباشرة لإسرائيل.
ويأتي هذا التوتر في ظل امتناع الرئيس المصري عن استقبال نتنياهو منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ما يجعل أي لقاء محتمل يحمل أهمية رمزية وسياسية كبيرة لتعزيز الشرعية الإسرائيلية أمام العالم العربي، بينما يسعى نتنياهو لتسجيل إنجاز دبلوماسي أمام جمهوره المحلي وتعزيز موقفه السياسي.
ورغم ذلك، يرى مسؤولون سياسيون أن هناك فرصًا جيدة للتوصل إلى تسوية تسمح بعقد القمة في منتجع “مار-أ-لاجو” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة مع تقارب مصالح الأطراف الثلاثة، حيث تسعى واشنطن لتعزيز الاستقرار الإقليمي وضمان أرباح شركة “شيفرون”، فيما تطمح إسرائيل لجني عشرات المليارات عبر الضرائب والإتاوات، وتحتاج مصر إلى كميات الغاز الكبيرة لتأمين استهلاك الكهرباء.
وكان كشف مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة لتوقيع اتفاقية تزويد مصر بالغاز الطبيعي، في خطوة هي الأولى منذ 15 عاما وذكر المصدر أن مسؤولين إسرائيليين تعاونوا خلال الأيام الماضية مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى للاستعداد للزيارة المرتقبة ولفت إلى أن نتنياهو سيجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويسعى لإضفاء طابع تاريخي على اللقاء.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو ينتظر من هذه الزيارة تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي بارز قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في محاولة لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية المثيرة للجدل وذكرت مصادر أخرى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى علمه بالزيارة مؤكدا أن ليس لديهم علم بهذه المسألة.
وجاءت التحركات بعد إعلان شركة “نيو ميد إنرجي” عن تعديل جوهري على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر يزيد الكميات بنحو 130 مليار متر مكعب ليصل إجمالي العائدات المتوقعة إلى 35 مليار دولار حتى عام 2040 ويمثل حقل “ليفياثان”، الذي تملك شركة “شيفرون” الأمريكية فيه حصة تشغيلية تقارب 40%، المصدر الرئيسي للغاز الإسرائيلي المصدَّر إلى مصر.
وكشفت تقارير أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيسي ونتنياهو خلال زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى فلوريدا هذا الشهر وقيّد السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يحيئيل لايتر جهود تنظيم هذه القمة واعتُبر حلقة الوصل الأساسية بين نتنياهو والإدارة الأمريكية والدول العربية، بما في ذلك سوريا ولبنان.
ووضعت القاهرة شروطًا سياسية قبل الموافقة على عقد أي قمة مع نتنياهو، تشمل إسقاط أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، خصوصًا من محور فيلادلفيا، وإعادة تفعيل المسار السياسي القائم على حل الدولتين وضمانات أمنية واقتصادية مرتبطة بصفقة الغاز وسبق أن تصاعد التوتر بين القاهرة وتل أبيب بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح واحتلال الشريط الحدودي فيلادلفيا، ما اعتُبر خرقًا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979.
وذكر مصدر مطلع أنه في حال تعذّر عقد اللقاء في القاهرة، هناك مقترح أمريكي بديل لعقد قمة “أمريكية-عربية-إسلامية” في واشنطن، يُلتقى خلالها السيسي ونتنياهو على هامشها بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وذكرت تقارير أن البيت الأبيض يضغط على نتنياهو للموافقة أولًا على صفقة الغاز الاستراتيجية واتخاذ خطوات بناءة لإقناع الرئيس المصري بجدوى اللقاء.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ 1979، وكانت الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية بعد أربع حروب سابقة، إلا أن العلاقة الثنائية ظلت مرنة وهشة بين التعاون الأمني والاقتصادي والتوتر السياسي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وارتفع التوتر بعد عودة نتنياهو إلى السلطة في نهاية 2022 إثر تكرار تصريحات وزراء في حكومته عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وهو ما رفضته القاهرة جملةً وتفصيلا.