“المنفي” يبحث مع ممثلة البنك الدولي في ليبيا إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من إعصار دانيال
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الوطن ا متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، ممثلة البنك الدولي في ليبيا، هنريت ڤون، في لقاء تناول عدة قضايا هامة تتعلق بإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء إعصار دانيال.
تركز اللقاء على استفادة ليبيا من تجارب البنك الدولي السابقة في مجال إعادة الإعمار وتحديد الخطوات الفعّالة لضمان نجاح خطط الإعمار.
وفي سياق حديثه، أكد المنفي أهمية دور المجلس الرئاسي في إنجاح خطط الإعمار وأشاد بالدعم الفني المقدم من البنك الدولي. وأعرب عن الحاجة إلى تعزيز الحوكمة والشفافية في الإنفاق على برامج التنمية وإعادة الإعمار لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
من جهتها، أكدت ڤون التزام البنك الدولي بتقديم الدعم الفني والتقني اللازم للدراسات والإحصائيات وتقييم حجم الضرر في المناطق المتضررة. وشددت على أن عمليات الإعمار يجب أن تكون بملكية وقيادة ليبية لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
يأتي هذا اللقاء في إطار التعاون البناء بين الحكومة الليبية والبنك الدولي لتجاوز التحديات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق المتضررة.
الوسوم#البنك الدولي #المنفي إعادة الإعمار درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البنك الدولي المنفي إعادة الإعمار درنة ليبيا البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: الإعمار يجب أن يشمل كل ليبيا بعدالة لا مدينة دون أخرى
قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى إن “رئيس الصندوق، بلقاسم حفتر، قدّم ورقة مكتوبة لمجلس النواب بموجبها تم رفع الرقابة المسبقة، وأصبحت الميزانية خاضعة لرقابة لصيقة”.
وأضاف عبد المولى في مداخلة على قناة ليبيا الأحرار؛ أن “هذه الخطوة تؤكد على الشفافية والاستعداد للمحاسبة، مشددًا على أن الإعمار يجب أن يشمل كل ليبيا بعدالة، لا مدينة دون أخرى”.
وأشاد عبد المولى بعمل الصندوق حتى الآن، معتبرًا أنه “أنجز مشاريع خلال فترة قصيرة بمواصفات عالية، وبمتابعة من مكاتب فنية مختصة”، معتبرًا أن “بلقاسم حفتر وضع بصمة واضحة، وهو ليس بحاجة للمال أو السرقة، بل يسعى لسمعة وتاريخ يُذكر”.
وتابع أن “المجلس يدرس الميزانية وأوجه الصرف أولًا، ثم تُحال للصندوق، بينما تتولى الجهات الرقابية المختصة متابعة الصرف والعقود”.
وأردف أن “أعضاء مجلس النواب سيواصلون مراقبة الأداء لضمان العدالة في التوزيع، قائلاً: “إذا غابت العدالة، سنتدخل لإيقاف الميزانية”، لافتا إلى أن “ميزانية صندوق التنمية والإعمار لم تُعتمد رسميًا من مجلس النواب حتى الآن”
وعقب موضحًا أن “ما جرى هو سلسلة نقاشات موسعة شملت لجانًا ممثلة عن كل الدوائر الانتخابية الليبية، تفاعلت فيها اللجنة المالية مع إدارة الصندوق، بهدف وضع خطة واضحة لتوزيع المشاريع بشكل عادل بين مختلف المناطق”.
ولفت إلى أن “الميزانية باتت جاهزة بعد التوافق بين النواب واللجنة المالية وهيئة الرئاسة والصندوق، إلا أنها لم تُطرح بعد للتصويت داخل جلسة رسمية”، مردفًا أن “ما عاصرته أن الميزانية لم تُقر ولم يُصوت عليها، ولا أتحمل مسؤولية من يدّعي خلاف ذلك”.
وختم قائلاً: “لا نخاف في الحق لومة لائم”، موضحًا أن “النواب جاهزون لسحب الثقة من الصندوق إذا ثبت وجود مشاريع وهمية أو فساد في العقود”، داعيًا من يشكك إلى النزول ميدانيًا والتحقق من المشاريع وفحص العينات.
الوسومعبد المولى