المقاومة الفلسطينية تتصدى لآليات وجنود العدو وتستهدف مقر القيادة الميدانية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثورة نت../
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو المتوغلة في قطاع غزة في عدة محاور لليوم الـ67 من “طوفان الأقصى”، موقعةً في صفوفهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأعلنت كتائب القسام، في بيان لها، عن استهداف ثلاث آليات عسكرية للعدو بقذائف “الياسين 105” في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، واشتباكها مع قوة راجلة مكونة من 20 جندياً أوقعتهم بين قتيلٍ وجريح.
وأكدت الكتائب أيضاً أنّ مقاوميها استهدفوا ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة التوام شمال المدينة.
أما في المحور الجنوبي لغزة، استهدفت الكتائب مقرّات القيادة الميدانية للعدو بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى.
وفي محوري شرق مدينة خان يونس وشمالها، استهدفت أيضاً تحشدات العدو المتوغلة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما اشتبك المقاومون مع قوة صهيونية راجلة شرق بلدة القرارة، وأكدوا إيقاع خمسة منهم بين قتيل وجريح.
وشرق غزة، أعلنت سرايا القدس استهداف مقاوميها اربع آليات عسكرية بقذائف “التاندوم” والـ” ار بي جي “في محاور التقدم في حي الشجاعية والتفاح.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت سرايا القدس تجمعات العدو محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 ملم، كما استهدفت ناقلة جند وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف “التاندوم” في المحور ذاته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في 77 ساحة.. عمران تفوّض القيادة وتبارك التصعيد في معركة نصرة غزة
يمانيون../
في مشهد جماهيري غير مسبوق، شهدت محافظة عمران، اليوم الجمعة، خروج 77 مسيرة حاشدة عمّت مديريات المحافظة كافة، تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، في تجديدٍ شعبي صادق للعهد مع فلسطين، وتأكيدٍ على استمرار التعبئة والتحشيد والجاهزية الكاملة لدعم معركة الأمة في وجه العدو الصهيوني.
المسيرات التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة، ولفيف من القيادات المحلية والمجتمعية، صدحت بهتافات تندد بجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة، وتستنكر الصمت العربي والإسلامي المريب إزاء المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء.
وفي كلمات خُطّت بحرقة المكلومين وثبات المؤمنين، عبّر المشاركون عن التمسك بالموقف الإيماني الراسخ لشعب الإيمان والحكمة، وتأكيدهم الاستعداد التام لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي ساحة مركز المحافظة، ألقى عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي كلمة أكد فيها أن خروج أبناء الشعب اليمني أسبوعيًا رغم الحصار والمعاناة هو رسالة وفاء وكرامة، مفادها أن هوية هذا الشعب هي في نصرة المظلومين، وأن الدم اليمني حاضرٌ على طريق القدس بكرامة لا تعرف المساومة.
وأضاف الشامي أن الشعب اليمني في الوقت الذي يقدّم فيه المال والدم نصرةً لغزة، نجد أمراء الذلّ يبعثرون ثروات الأمة في خزائن الشيطان الأكبر أمريكا، لتمويل آلة القتل الصهيونية، بدلًا من نجدة شعب يُباد جوعًا وعطشًا.
ولم يتوانَ في التأكيد على أن صرخات اليمنيين ليست كلمات عابرة بل رسائل صاروخية ومسيرات جوية تقض مضاجع الصهاينة، وتجبرهم على الهروب كالجرذان، مشددًا أن القوات المسلحة اليمنية تفرض اليوم حصارًا جوًا وبحرًا على كيان العدو، في خطوة مفصلية تشهد بأن الإسلام لا يُهزم، ما دام في اليمن رجال وأنصار.
وخلال المسيرات، رفع المشاركون اللافتات المعبرة عن الدعم الكامل للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة وتحرير فلسطين.
وفي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية، نُدد بتصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه هذا الأسبوع في غزة، من إبادة جماعية وتدمير شامل، إلى جانب استخدامه الحصار كأداة للقتل البطيء، بقطع المياه والكهرباء وإغلاق المرافق الصحية، في ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي مخزٍ.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني، من منطلق مسؤوليته الدينية والإنسانية، خرج بمسيراته الغاضبة ليعلن أنه لم ولن يكون طرفًا في عار السكوت، ولن يسمح أن يُكتب اسمه ضمن حقبة العار في تاريخ البشرية.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لكسر جدار الصمت المريب، وغسل عار التخاذل بالتفاعل العملي والنزول إلى الميادين، فالموقف بات اختبارًا للكرامة والإنسانية، وليس للسياسة فقط.
كما جدد أبناء عمران فخرهم واعتزازهم ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي ألحقت أذى بالغًا بالعدو الصهيوني، داعين الله أن يوفقها في تطوير قدراتها، وأن ترتقي في الردع والرد، حتى يُكسر الحصار، ويُحرر الأقصى