عانى من السعال وضيق التنفس والسبب.. “شبك معدني” في المريء! (صورة)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
روسيا – تمكن الأطباء في مدينة فيدنويي الروسية، من إجراء عملية ناجحة لسحب شبك معدني من مريء رجل كان قد جاء إلى المستشفى يعاني من أعراض السعال وضيق التنفس.
وتبعا لقناة 360 tv الروسية تم إدخال رجل يبلغ من العمر 37 عاما إلى المستشفى في مدينة فيدنويي بسبب شكوى من السعال وصعوبة التنفس والإحساس بوجود جسم غريب في الحلق، ليكتشف الأطباء في أثناء الفحص وجود شبك معدني في المريء لديه، وأجروا له عملية وأزالوا الشبك من جسمه.
وأشار الأطباء إلى أن الرجل لم يستطع أن يشرح كيف وصل الشبك إلى جوفه، وكان قطر الشبك نحو سنتيمترين، وفي أثناء إزالة هذا الجسم كانت هناك خطورة من إلحاق أضرار بجدار المريء لديه.
ومن جهتها قالت تاتيانا شاشكوفا رئيسة قسم التشخيص السريري في المشفى التي أجريت فيها عملية إنقاذ الرجل:”قررنا إزالة الجسم الغريب من مريء الرجل باستخدام ملقط يستعمل لجمع الخزعات البيولوجية، العملية أجريت تحت التخدير الموضعي واستغرقت نصف ساعة”.
المصدر: 360 tv
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن حصول جهاز التنفس الصناعي المصري «EZVent» على الترخيص التجاري
في إنجاز وطني غير مسبوق يُجسد تكامل البحث العلمي مع الصناعة الوطنية، أعلنت جامعة القاهرة - ممثلة في كلية طب قصر العيني - عن حصول جهاز التنفس الصناعي المصري «EZVent» على الترخيص التجاري الرسمي، ليُصبح أول جهاز تنفس صناعي للرعاية الحرجة يتم تصميمه وتطويره وتصنيعه بالكامل داخل مصر، وبمواصفات تقنية تتوافق مع المعايير العالمية في الأداء والسلامة، ومن خلال جهود علمية وهندسية وطبية مصرية خالصة، بالتعاون مع شركة العز للصناعات الطبية (عز ميديكال).
وأشاد د.محمد سامي عبد الصادق بطب قصر العيني والقائمين على شئونها في تهيئة البيئة البحثية والتنظيمية داخل الكلية التي ساعدت على تنفيذ مشروع "EZVent"، وتوفير سبل التعاون بين الأقسام العلمية، وضمان استمرارية العمل بكفاءة، لافتًا إلى أن استراتيجية جامعة القاهرة تعتمد على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى ابتكارات وطنية تدعم المنظومة الصحية في مصر والمنطقة العربية.
ومن جانبه قال د.حسام صلاح، عميد طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إن كلية الطب طورت النموذج الأولي للجهاز وتجريبه بمركز التعليم الطبي المستمر وإجراء التجارب الإكلينيكية بوحدة الرعاية المركزة، مشيرًا إلى أن نتائج الدراسات السريرية أظهرت كفاءة الجهاز بلا اية آثار جانبية أو تغيرات فسيولوجية لدي المرضى، بما يؤكد جاهزيته للاستخدام في الرعاية المركزة.
ومن جهته أكد د.عبد المجيد قاسم، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث على أن ما تحقق يمثل نقطة انطلاق نحو صناعة أجهزة طبية وطنية مستدامة تلبي احتياجات السوق المحلية والتنافس عالميًا.
وكذلك أشار د.ياسر صادق نصار، الباحث الرئيس بالمشروع، إلى أن تطوير الجهاز أظهر الإمكانات العلمية والعملية الكبيرة التي نمتلكها وهو بداية لسلسلة من المنتجات المصرية للنهوض بالمنظومة الصحية.
ويُعد هذا الإنجاز الكبير خطوة محورية نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي من الأجهزة الطبية الحيوية، بما يدعم المنظومة الصحية المصرية خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات، ويؤكد نجاح الدولة في الربط بين منظومة البحث العلمي والصناعة، وتحويل المعرفة إلى منتج ملموس يخدم المجتمع.
وجدير بالذكر أن كلية طب قصر العيني كانت قد شكلت حاضنة علمية رئيسية لإنجاز المشروع، حيث تم تطوير النموذج الأولي وإجراء التجارب ما قبل الإكلينيكية داخل مركز التعليم الطبي المتطور (LRC)، ثم تنفيذ التجارب السريرية الكاملة داخل وحدة الرعاية المركزة بالكلية، وفقًا للمعايير البحثية الدولية.
وقد لعب الأستاذ الدكتور ياسر صادق نصار، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، دور الباحث الرئيسي للمشروع، وتولى قيادة كافة مراحل التصميم البحثي والتجارب السريرية، ما ساهم بشكل حاسم في إثبات كفاءة الجهاز والحصول على الترخيص التجاري.
وأظهرت نتائج الدراسات السريرية أن جهاز EZVent يُوفر تهوية ميكانيكية آمنة ومستقرة تكافئ الأجهزة القياسية العالمية، دون تسجيل أية آثار جانبية، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في وحدات الرعاية المركزة.
وشارك في المشروع فريق متميز من الأطباء والمهندسين، من بينهم: الأستاذ الدكتور محمد جمال الأنصاري (أستاذ مساعد طب الحالات الحرجة)، والدكتورة إسراء عبد الرؤوف (منسقة البحث)، والدكتورة سحر (مديرة المعمل)، ومس حبيبة (مشرفة التمريض)، والمهندسة عزيزة (مديرة الإدارة الهندسية)، إلى جانب دعم مؤسسي قسم طب الحالات الحرجة، وعلى رأسهم: الأستاذ الدكتور شريف مختار، والأستاذ الدكتور حسام موافي، والأستاذة الدكتورة شيرين الجنجيهي، والدكتور طارق الجوهري، والدكتور أشرف وديع، والدكتور خالد حسين، والدكتور أحمد بطاح.