رئيس عمليات الهلال الأحمر المصري لـ«الاتحاد»: ندعو مجلس الأمن إلى تسهيل إجراءات إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وائل بدران (رفح)
أكد الدكتور لطفي غيث، رئيس عمليات الهلال الأحمر المصري، على أهمية زيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى مدينة رفح المصرية لتقييم الوضع على الأرض، داعياً المجلس إلى المساهمة في تسهيل إجراءات إدخال المساعدات من أجل تعزيز الاستجابة للوضع الإنساني في قطاع غزة بأفضل صورة.
وقال في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: أطلعنا الوفد على آليات استقبال وإرسال الشحنات للجانب الفلسطيني، وكذلك على المعوقات والتحديات التي تواجه الاستجابة الإنسانية.
وأوضح غيث لأعضاء الوفد، خلال زيارته إلى المركز اللوجيستي بالعريش، إجراءات تعبئة ونقل المساعدات على متن الشاحنات إلى القطاع، مبيناً أنه يتم نقل الشاحنات بداية إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها قبل توجيهها إلى القطاع عبر معبر رفح.
وأشار إلى تكدس الشاحنات على الطرق المؤدية إلى المعبر في انتظار السماح بعبورها، مؤكداً أنه أثناء الهدنة كان عدد الشاحنات العابرة القطاع يتجاوز 200 يومياً، لكن تراجع الرقم حالياً إلى 100 شاحنة فقط يومياً.
وأشار إلى أن من بين المساعدات التي يتم رفض دخولها أجهزة الأشعة والألواح الشمسية، موضحاً أن السبب يرجع، وفقاً للجانب الإسرائيلي، إلى «إمكانية الاستخدام المزدوج».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الهلال الأحمر مجلس الأمن الدولي رفح غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوى حقيقي
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.
المعدات الطبية والأدويةوأوضح أبو حسنة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ما تزال تمنع دخول مئات الأصناف الأساسية، بما في ذلك قطع غيار محطات الصرف الصحي ومحطات التحلية، والمعدات الطبية والأدوية، إلى جانب سلع غذائية رئيسية، مما يجعل التحسن على الأرض غير ملموس لسكان القطاع الذين يعاني معظمهم من سوء التغذية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة مدمر تماما ولم يبدأ التعافي حتى الآن، مؤكدا أن الأولوية ليست إعادة الإعمار، بل تأمين الإيواء العاجل والاحتياجات الأساسية للحياة، مواصلا: «نحتاج إلى مئات الشاحنات يوميا بشرط أن تحمل كل الأصناف الغذائية وغير الغذائية المطلوبة لإنقاذ حياة الناس».
آلاف الشاحنات المحملة بالمساعداتوكشف أبو حسنة أن الأونروا تمتلك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية في مخازنها بمصر والأردن، وهي كافية لإمداد سكان غزة لأسابيع، إلى جانب مئات الآلاف من الخيام والأغطية والملابس التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حال السماح بدخولها فورا.
ظروف الإيواء الحاليةوأشار إلى أن ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون دون مأوى حقيقي، وأن ظروف الإيواء الحالية بالغة البؤس، خاصة مع دخول موسم الأمطار، حيث يعيش كثير من النازحين في خيام مهترئة أو أغطية بلاستيكية نصبوها بأنفسهم قرب منازلهم المدمرة.