ملأت صالات تحرك المسافرين.. مياه الأمطار تغرق مطار بيروت
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أدى تساقط أمطار غزيرة في لبنان إلى غرق شوارع أساسية في العاصمة بيروت وضواحيها بمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، فطافت الشوارع في مشهد يتكرر سنويا مع موسم الأمطار.
شاهد الفيديو:وبحسب قناة "سكاي نيوز"، تظهر لقطات مصورة طريق مطار بيروت الدولي والشويفات وخلدة جنوب بيروت، والطريق السريع في جل الديب ونهر الكلب وجونيه شمال العاصمة، غارقة بالمياه وسط زحمة سير خانقة وسيارات عالقة.
وفي جبل لبنان والبقاع شرقي البلاد وبلدات عدة في الشمال اللبناني، بدا المشهد كطوفان المياه، الذي اجتاح الشوارع.
وأدى طوفان الشوارع إلى غضب شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مستخدمون ان ما يجري يتكرر كل عام من دون أي محاسبة، وأن الدولة "فاشلة في معالجة مياه الصرف الصحي وتنظيف المجاري والمسارب قبل كل هطول للمطر".
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مطار صنعاء يتعافى.. إنجازات متسارعة لإعادة المدرج إلى الخدمة
يمانيون../
تتواصل بوتيرة عالية أعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي، بعد العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف بنيته التحتية الأسبوع الماضي، في محاولة يائسة لشل حركة المطار وقطع شريان اليمن الجوي الوحيد أمام العالم.
وأعلنت إدارة المطار أن الفريق الفني أكمل أعمال معالجة الأضرار في المدرج وفقًا للمواصفات الفنية العالمية، ولم يتبق سوى مرحلة فرش الزفلت وتنظيف الموقع، تمهيدًا لإعادة تشغيله قريبًا.
وأوضح مدير المطار، الأستاذ خالد الشايف، أن الطواقم الهندسية والفنية باشرت العمل منذ اللحظة الأولى بعد القصف، حيث توزعت فرق متخصصة بين إصلاح وتأهيل الصالات المتضررة، وبين صيانة المدرج وتجهيز ساحة المطار، مشيرًا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة دون توقف.
وبيّن الشايف أن العدوان الصهيوني استهدف المطار بأكثر من 15 صاروخًا مباشرًا، طالت صالات الوصول والمغادرة، وأجهزتها التقنية من سيور حقائب وأجهزة تفتيش واتصالات ومراقبة، إلا أن الإرادة الوطنية نجحت في التصدي للمخطط وإعادة المطار إلى الحياة رغم الحصار والعدوان.
وتوقّع مدير المطار إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي خلال أسبوع واحد فقط، مع اتخاذ ترتيبات بديلة مؤقتة للمسافرين في حال تطلّبت صالات المطار وقتًا أطول لإتمام أعمال الصيانة.
وأكد الشايف أن هذه الجهود تعكس صمود الشعب اليمني وعزيمته في كسر الحصار وفتح أجوائه أمام العالم، متحديًا العدوان الذي لم يحقق سوى الفشل والخزي.