الدمار الذي لحق بالمباني في غزة هو أكبر من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية

بايدن دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لقتل الأطفال والمدنيين في القطاع الذي يُقصَف نهاراً وليلاً دون هوادة، ويجرؤ في الوقت ذاته على القول إنه يخشى من تغيّر الرأي العام الذي يعتقد أنه مع تل أبيب.

اقرأ أيضاً : بايدن: لا يمكن لنتنياهو القول إنه لا توجد دولة فلسطينية على الإطلاق

سنواصل تقديم المساعدة العسكرية "لإسرائيل" حتى نتخلص من حماس ولكن علينا أن نكون حذرين، علينا أن نكون حذرين فالرأي العام في العالم كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها زلا يمكننا أن ندع ذلك يحدث

محتجون أعربوا عن رأيهم بصراحة في إرسال المساعدات العسكرية لتل أبيب خلال فعالية نفذوها في مبنى الكابيتول، وهم جزء من الرأي العام الذي يتحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يبدو غافلاً عن الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم خاصة تلك التي نُظمت أمام بيته الأبيض.

أما هذا الرجل فيبدو محرجاً جراء أفعال تل أبيب التي فاقت التصورات في غزة، لكنه لا يملك من أمره شيئاً.

إن الدمار الذي لحق بالمباني في غزة هو أكثر أو أقل أو حتى أكبر من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية فقط من أجل الحصول على فكرة عن الوضع الإنساني
الذي ظلت الأمم المتحدة تدينه على المستوى الدولي في الأيام الأخيرة.

ولكننا منزعجون أيضاً من أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية ومنزعجون أيضاً من حقيقة أن الحكومة "الإسرائيلية" وافقت على بناء 1700 وحدة سكنية أخرى في القدس، ثم توسيع المركز

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بايدن تل أبيب نتنياهو الحرب في غزة الدمار الذی لحق

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الغذائية، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا. ويأتي هذا التدهور في سياق أزمة مركّبة تعصف بالبلاد، نتيجة الحرب المستمرة وتراجع الموارد وانقسام المؤسسات النقدية والمالية.

 

انخفاض كبير في قيمة الريال اليمني

 

وأوضحت نشرة السوق والتجارة التي أصدرتها الفاو لشهر مايو 2025 أن الريال اليمني فقد نحو 33% من قيمته مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، و5% مقارنة بشهر أبريل المنصرم، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض المتسارع يعكس أزمة سيولة خانقة يعيشها القطاع المصرفي في المناطق المحررة، إضافة إلى تقلّص كبير في احتياطيات النقد الأجنبي، نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز منذ أبريل 2022 بفعل التصعيد الحوثي ضد المنشآت الحيوية في المحافظات النفطية.

 

مفارقات حادة بين مناطق السيطرة

 

وسلّط التقرير الضوء على تباين اقتصادي صارخ بين مناطق الشمال الخاضعة للحوثيين، ومناطق الجنوب والشرق الخاضعة للحكومة، حيث أظهرت البيانات تراجعًا حادًا في واردات المواد الغذائية عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، خاصة ميناء الحديدة، في مقابل استقرار نسبي لتلك الواردات عبر ميناء عدن.

 

وفي مفارقة لافتة، أشار التقرير إلى أن واردات الوقود عبر ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين شهدت ارتفاعًا كبيرًا، متجاوزة واردات الغذاء، الأمر الذي يكشف عن أولويات تجارية غير متوازنة قد تسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، حيث يتم التركيز على الوقود – الذي غالبًا ما يعاد بيعه في السوق السوداء – على حساب الإمدادات الغذائية والطبية الضرورية للسكان.

 

تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة

 

وحذّرت الفاو من أن استمرار هذا التدهور الاقتصادي دون تدخلات عاجلة وفعّالة على المستويين المحلي والدولي، قد يؤدي إلى كارثة إنسانية متفاقمة، لاسيما في ظل تفشي الجوع وسوء التغذية وغياب الخدمات الأساسية في أغلب مناطق البلاد. وتُظهر المؤشرات أن ملايين اليمنيين باتوا على شفا المجاعة، في ظل عجز الأسر عن توفير احتياجاتها اليومية وسط الارتفاع المستمر للأسعار وتراجع الدخل وانعدام فرص العمل.

 

غياب استراتيجية وطنية لإنقاذ الاقتصاد

 

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى غياب رؤية اقتصادية موحدة بين الأطراف اليمنية لإنقاذ الاقتصاد أو على الأقل الحد من تداعيات الانهيار. فالانقسام السياسي والعسكري، وتعدد مراكز القرار، وغياب التنسيق في إدارة الموارد المالية والتجارية، كلها عوامل تُسهم في اتساع الهوة بين شمال وجنوب البلاد، وتزيد من هشاشة الاقتصاد الوطني.

 

دعوة لتدخل عاجل

 

ودعت الفاو في ختام تقريرها إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الاقتصاد اليمني، من خلال تسريع آليات المساعدات الإنسانية، وتحفيز التمويل الدولي لدعم استيراد المواد الغذائية، ومساندة البنك المركزي اليمني في جهود استقرار العملة.

 

كما شددت على أهمية إطلاق حوار اقتصادي شامل بين كافة الأطراف اليمنية لتوحيد السياسات المالية والنقدية، كخطوة أولى نحو التخفيف من المعاناة الإنسانية التي طالت أكثر من ثلثي السكان.

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • عشائر غزة تتهم الاحتلال بتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بشأن المساعدات
  • تزامناً مع دخول العام الهجري الجديد .. تغيير كسوة الكعبة المشرفة
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • بنكراد: شبكات التواصل الاجتماعي منعت بإصرار وترصد إعادة تشكيل الرأي العام
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • مشاهد توثق آثار الدمار الذي سببته الفيضانات في الصين.. فيديو
  • رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
  • العميد بدرالدين عشر يؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به القوة المشتركة في جميع المحاور
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل