في ظل الجهود الملموسة على المستويات كافة؛ لنكون دولة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر، باتت عُمان وجهة مثالية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الذي يعوّل عليه مستقبلًا، في الوقت الذي تسابق فيه دول العالم الزمن للحافظ على البيئة والمناخ والتحول نحو الطاقة النظيفة.

ولقد شهدنا جميعًا حجم المشاركات الإقليمية والدولية في النسخة الثالثة من "قمّة عُمان للهيدروجين الأخضر"؛ إذ شاركت 40 شركة محليّة وعالميّة، لتكون هذه القمة والمعرض المصاحب لها، فرصة مثالية للاطلاع على البنية الأساسية واللوجستية التي طورتها حكومتنا لتسهيل إقامة الاستثمارات في هذا القطاع الواعد.

وبالأمس جرى توقيع 6 اتفاقيات بإجمالي استثمارات 38 مليار دولار تتعلق بتخزين الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين للوصول إلى الهدف الأكبر وهو إنتاج مليون طن بحلول عام 2030، وتأسيس شركة لإدارة المرافق لمشاريع الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى.

وتكمن أهمية هذه القمّة في استعراض أحدث السياسات والتشريعات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة المستدامة، وهو ما ينعكس على تطوير الإجراءات والمشاريع في هذا الوطن بما يتواكب مع المستجدات العالمية.

إنَّ عُمان شهدت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في قطاع إنتاج الهيدروجين وإنتاج الطاقة من المصادر الطبيعية كالرياح والشمس، وهو ما يؤكد التزامها بالحفاظ على البيئة والمناخ، واستشراف القطاعات الواعدة والسعي على توطينها وجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في هذا الوطن الذي يتميز ببنية أساسية متطورة واستقرار يحقق النجاح للمستثمرين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

عين الدفلى.. الوصول إلى إنتاج 4 ملايين قنطار من البطاطا سنويا

أكد والي عين الدفلى، عيسى عزيز بوراس، على ريادة الولاية في إنتاج بطاطا الاستهلاك، وكذا بطاطا البذور. وهذا راجع الى المجهود المبذول للمصالح الفلاحية والفلاحين.

من جهته، قال مدير الفلاحة لولاية عين الدفلى، خلال الوقوف على عملية جني البطاطا ببلدية عين السلطان في موسم جني البطاطا الموسمية، إن الإنتاج يعرف كثافة في المحصول، والولاية تساهم بنسبة 60 بالمئة من بذور البطاطا على المستوى الوطني.

كما أكد مدير الفلاحة أن الأراضي المزروعة “بطاطا ” هذه السنة تقدّر بـ 6500 هكتار، منها 5000 هكتار للبذور، و1500 للبطاطا الموجهة للاستهلاك، بمردود يصل إلى 500 قنطار في الهكتار الواحد.

وأضاف مدير الفلاحة أنه من المتوقع جني هذه السنة، ما بين مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين قنطار في الشريحة الموسمية. وعلى المستوى العام يرجَّح الوصول إلى إنتاج 4 ملايين قنطار من البطاطا في السنة بين الموسمية وغير الموسمية.

فيما أكد فلاحو المنطقة أن هذا المحصول هو نتيجة جهود متواصلة في العمل بمرافقة السلطات المحلية، ومحصول هذه السنة أعطى نتائج مشجعة وتبعث على الارتياح.

مقالات مشابهة

  • بي إم دبليو تعلن بدء استخدام الهيدروجين في سياراتها
  • إنتاج الوقود الحيوي.. خبراء يضعون روشتة لتجاوز أزمات الطاقة التقليدية
  • «قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش التمويل والابتكار
  • بقيمة 479.1 مليون دولار.. تمويل أوروبي إفريقي بريطاني لدعم الطاقة النظيفة بمصر
  • الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
  • كشـف بترولي جديد في أبو سنان يعزز جدوى الاستثمار بالحقول المتقادمة
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • علماء من يبتكرون بطاريات “تتنفس” ثاني أكسيد الكربون… ثورة في عالم الطاقة النظيفة!
  • عين الدفلى.. الوصول إلى إنتاج 4 ملايين قنطار من البطاطا سنويا
  • 35 مليون ريال لمشاريع تلطيف الأجواء وتطوير المساجد في المشاعر المقدسة