بنموسى يوسع مشاوراته مع النقابات التعليمية المحتجة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تتجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى توسيع الحوار مع النقابات التعليمية، بعد الاتفاق الذي تم توقيعه بين فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والذي يهم تحسين أجور موظفي القطاع بزيادة 1500 درهم على مدى عامي 2024 و2025.
وکشفت مصادر نقابية أن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم تلقى دعوة من الوزارة، لعقد لقاء مع الوزير المسؤول عن القطاع شكيب بنموسى، والوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع، الأسبوع الجاري، حيث تأتي هذه الدعوة في إطار سعي الوزارة إلى توسيع دائرة الحوار.
وفدعا عبد الله غميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، الحكومة إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة، مع إعمال الأثر الرجعي المالي والإداري، وجبر الضرر الجماعي للفئات المتضررة، والزيادة العامة في الأجور بنسبة الأجور بنسبة مائة في المائة، وإسقاط شرط تسقيف السن في 30 سنة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المستشار محمود فوزي: نظام البكالوريا جزء من استراتيجية وطنية متكاملة
أكد المستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مشروع نظام البكالوريا ليس قرارًا فرديًا من أي وزير أو جهة، بل هو جزء من استراتيجية وطنية متكاملة تم عرضها على مجلس الوزراء ومناقشتها على مدار جلسات متعددة، مع الإبقاء على إمكانية استكمال الدراسة عبر الثانوية العامة التقليدية لمن يرغب.
وقال محمود فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، الدولة المصرية تمضي قدمًا في إصلاح جذري في قطاع التعليم، من خلال إطلاق نظام "البكالوريا المصرية"، الذي يمتد لثلاث سنوات دراسية ويُتاح مجانيًا وبشكل اختياري، مشيرًا إلى أن أول امتحان في هذا النظام سيكون دون رسوم، بما يخفف العبء المالي عن الأسر المصرية.
وتابع وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مجانية التعليم باقية كما هي، وأن القانون الجديد لا يمس هذا المبدأ، قائلًا: "لا يملك أحد المساس بمجانية التعليم، والقانون سيظل دستوريًا لأنه يحترم هذا الحق الأصيل"، مضيفًا أن الرسوم تُفرض فقط على من يختار تحسين نتيجته، ما يعزز العدالة ويحافظ على الثوابت الوطنية.
وأشار إلى أن هذا النظام يسهم في تقليل الضغط النفسي على الطلاب، ويحد من الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية، بدلًا من النظر إلى الثانوية العامة كمحطة نهائية تحدد مصيره.