أستاذ العلوم السياسية: تعرض الدولة لتهديدات وراء كثافة المشاركة الانتخابية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إنّ العديد من دول العالم كانت تضع نصب أعينها المشهد الانتخابي، وحجم المشاركة السياسية من جانب الناخبين بصفة أساسية، مشيرًة الى أن وجود الناخب المصري كان فاعلا رئيسيا في المشهد بالإضافة إلى تفاعله مع العملية الانتخابية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلة «هناك محددات رئيسية ساهمت بشكل كبير في زيادة النسب التصويتية قياسًا بالمشهد الانتخابي عام 2018، خاصة أن العديد من السيناريوهات كانت ترجح أن النسب التصويتية في انتخابات 2024 قد تتقارب مع 2018، لكن ما حدث هو خلاف ذلك.
وأرجعت أستاذ العلوم السياسية، سبب حدوث طفرة في المشاركة السياسية بالانتخابات الرئاسية 2024، إلى شعور المواطن المصري بوجود تهديد للدولة المصرية مما يسلتزم معه ضرورة التكاتف في اختيار قيادة سياسية تتسم بالرشادة في إدارة الملف السياسي، وكافة الملفات النوعية في المرحلة المقبلة، واستكمال متطلبات الاصلاح على كافة مساراتها، قائلة «كل تلك الأمور أعادت ذهنية الناخب المصري بشكل كبير، وتم ترجمته في المشاركة السياسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياسية العملية الانتخابية المشاركة الانتخابية المشهد الانتخابي الملف السياسي
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي حارس أمين على الأمن القومي المصري
قال أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إن القيادة السياسية تدير الملفات الداخلية والخارجية بحكمة وحنكة، مؤكداً أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتنمية، بفضل رؤية استراتيجية واضحة تضع مصلحة المواطن في صدارة الأولويات.
وأكد عبد الصمد، خلال تصريحات اليوم، أن ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات يعكس قدرة القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية للتقدم، مشيراً إلى أن التعامل مع الأوضاع الإقليمية والدولية يتم باحترافية ووعي يعكسان قوة القرار المصري ومكانة الدولة في محيطها العربي والدولي.
وأضاف أن الرئيس السيسي يمثل صمام أمان للدولة المصرية، ويقوم بدور محوري في الحفاظ على الأمن القومي بكل أبعاده، سواء فيما يتعلق بتأمين الحدود، أو مواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية، أو حماية مقدرات الدولة وحقوقها في مختلف المحافل الدولية.
وشدد عبد الصمد على أن الاهتمام بكافة الملفات الداخلية، وعلى رأسها التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والحماية الاجتماعية، يجسد التزاماً حقيقياً ببناء دولة حديثة قائمة على أسس العدالة والاستقرار، مضيفاً أن هذا النهج المتكامل في الحكم والإدارة يُعد نموذجاً فريداً في الحفاظ على كيان الدولة وتعزيز ثقة المواطن في مؤسساتها.