وكالة الفضاء المصرية تكشف موعد إطلاق القمر الصناعي التجريبي «نكس سات»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء المصرية، برئاسة الدكتور شريف صدقي، أنه من المقرر إطلاق القمر الاصطناعي التجريبي المصري «نكس سات»، ومن الجانب الصيني، الثلاثاء 30 يناير.
وأشارت الوكالة إلى أن الجهة الصينية المسؤولة عن مشروع القمر الاصطناعي مصر «سات 2»، والمسؤولة أيضا عن تصميم وتنفيذ المحطة الأرضية للقمر مصر «سات 2».
وأوضحت أنه جرت مناقشة المهام الفضائية الخاصة بوكالة الفضاء المصرية والمخطط إطلاقها في عام 2024، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بحضَور وانغ هايتا، نائب رئيس الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، ، ووتشو تشيوان، مدير الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، ووانغ هايشياو، نائب مدير الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، ودينج هينج، نائب مدير عام الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء.
نقل تكنولوجيا تصميم وتنفيذ الأقمار الاصطناعيةوأوضحت مناقشة أوجه التعاون المستقبلية في مجال نقل تكنولوجيا تصميم وتنفيذ الأقمار الاصطناعية، وكيفية تعظيم الاستفادة من الخبرات المكتسبة في تنفيذ مشروع القمر الاصطناعي مصر سات 2، وكذا تأسيس مركز الجميع والتكامل والاختبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نكس سات القمر الصناعي الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يستفسر المنصوري عن خلفيات تأخر تصميم تهيئة القنيطرة بعد عقدين من الانتظار
وجه النائب البرلماني مصطفى الإبراهيمي، عن فريق العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بخصوص التأخر « المبالغ فيه » في إخراج تصميم تهيئة جماعة القنيطرة وقطاع الشليحات، والذي تجاوز 11 سنة.
وأشار النائب في سؤاله إلى أن آخر تصميم تهيئة لمدينة القنيطرة يعود لسنة 2004، أي ما يزيد عن 21 سنة، وهي فترة عرفت خلالها المدينة ومحيطها الحيوي تطورًا اقتصاديًا واجتماعيًا وعمرانيًا « مهما »، سواء من حيث النمو الديموغرافي، أو استقطابها للعديد من المواطنين والأجانب للاستقرار بها، بالإضافة إلى استثمار شركات وطنية وعالمية في المنطقة الصناعية وخارجها، ناهيك عن طابعها الفلاحي.
وأكد النائب البرلماني نفسه، أن جميع هذه العوامل تجعل عاصمة الغرب تعرف « حركية عمرانية مرتفعة »، إلا أنها « تبقى بدون بوصلة ولا تدبير عقلاني للتعمير ولسياسة المدينة في غياب تصميم التهيئة ».
وأضاف الإبراهيمي أن تصميم التهيئة المذكور قد تمت المصادقة عليه من طرف جماعتي القنيطرة والمناصرة، بعد الدراسة التقنية وأخذ ملاحظات عموم المواطنين ومختلف المتدخلين والسلطة الإقليمية والوكالة الحضرية بعين الاعتبار خلال الدورة الاستثنائية لشهر شتنبر 2024.
إلا أن « المفاجئ »، بحسب النائب نفسه، أن جماعة القنيطرة صادقت خلال دورة مارس 2025 الاستثنائية على قرار القيام بدراسة تصميم التهيئة مرة أخرى، « دون تحديد الخطوات المصاحبة أو العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدواعي الحقيقية للدراسة الجديدة »، وهو ما يعني « استمرار الوضع الحالي بدون تصميم التهيئة لسنوات أخرى ».
إلى ذلك، طالب النائب البرلماني مصطفى الإبراهيمي الوزيرة بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير الذي « طال أكثر من عقدين من الزمن، وألحق أضرارًا كبيرة متعددة الأبعاد بالقنيطرة ومحيطها ».
كما استفسر عن ما إذا كان سيتم إعادة الدراسة من جديد وبمكتب دراسة جديد وميزانية واستشارات قد تستغرق سنوات، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون إدخال بعض التعديلات مع أجندة زمنية محددة، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات المستعجلة لإخراج تصميم التهيئة لجماعة القنيطرة وقطاع الشليحات في أقرب وقت ممكن.
كلمات دلالية البرلمان حزب العدالة والتنمية