أفغانستان تضاعف واردات الوقود من روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ضاعفت أفغانستان مشترياتها من الغاز النفطي المسال الروسي في الفترة من يناير إلى نوفمبر، وفقا لبيانات من القطاع، في وقت تعيد فيه روسيا توجيه الإمدادات بعيدا عن أوروبا في ظل التداعيات السياسية للصراع في أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.
ولم تعترف روسيا رسميا بأن طالبان سلطة شرعية في أفغانستان لكنها كانت من أوائل الدول التي أجرت اتصالات وأبرمت صفقات تجارية معها بعد عودتها إلى السلطة في عام 2021.
ووقعت أفغانستان وروسيا العام الماضي اتفاقا لتوريد البنزين والديزل والغاز والقمح بعد أن عرضت موسكو على حكومة طالبان خصما على متوسط أسعار السلع العالمية.
وكانت هذه أول صفقة اقتصادية دولية كبرى معروفة تبرمها طالبان منذ عودتها إلى السلطة.
ووفقا لبيانات من القطاع، تجاوزت إمدادات الغاز النفطي المسال الروسي إلى أفغانستان عن طريق السكك الحديدية في الفترة من يناير إلى نوفمبر 176 ألف طن، أي أكثر من ضعف التسليمات المسجلة في نفس الفترة من عام 2022.
كما تضاعف إجمالي صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال إلى آسيا الوسطى في أول 11 شهرا من العام إلى 390100 طن.
ولم تطل العقوبات الغربية صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال على عكس صادرات النفط فأعادت موسكو توجيه إمداداتها بعيدا عن أوروبا لمناطق تشمل آسيا الوسطى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفغانستان روسيا روسيا أفغانستان الغاز الطبيعي أفغانستان روسيا طاقة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تفرض عقوبات على مسؤولين أفغان بسبب حقوق النساء والفتيات
فرضت أستراليا، اليوم السبت، عقوبات مالية وحظر سفر على 4 مسؤولين في حكومة أفغانستان بسبب ما قالت إنه "تدهور وضع حقوق الإنسان في البلاد وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان، إن العقوبات تستهدف 3 وزراء في الحكومة الأفغانية وكبير القضاة في حركة طالبان، متهمة إياهم بـ"تقييد وصول الفتيات والنساء إلى التعليم والعمل وحرية التنقل والقدرة على المشاركة في الحياة العامة"، بحسب البيان.
وأضافت وونغ أن هذه الإجراءات جزء من إطار عمل جديد للحكومة الأسترالية أتاح لها "فرض عقوباتها وحظر السفر مباشرة لزيادة الضغط على الحكومة".
وكانت أستراليا واحدة من عدة دول سحبت في أغسطس/آب 2021 قواتها من أفغانستان، بعد أن كانت جزءا من قوة دولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي دربت قوات الأمن الأفغانية وقاتلت طالبان لمدة عقدين من الزمن.
ومنذ استعادة طالبان السلطة في أفغانستان، تتهم حكومات غربية الحركة بسبب ما تقول إنها "قيود تفرضها على حقوق وحريات النساء والفتيات من خلال حظر التعليم والعمل".
وتقول حركة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة، بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية والعرف المحلي.
واستقبلت أستراليا آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، الذين أجلوا من أفغانستان بعد أن استعادت حركة طالبان السلطة في البلد الذي مزقته الحرب، حيث يعتمد الكثير من السكان الآن على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.