تجدد الاشتباكات المسلحة بين القوات الأفغانية والباكستانية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كشف المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن إندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر سبين بولداك الحدودي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان.
وعبر منصة "إكس" قال ذبيح الله مجاهد : "للأسف، شن الجانب الباكستاني هجمات جديدة باتجاه أفغانستان في ناحية سبين بولداك في قندهار، ما دفع قوات الإمارة الإسلامية إلى الرد".
ومن جانبها ؛ قالت مصادر أفغانية أن المواجهة بدأت عقب إلقاء القوات الباكستانية قنبلة يدوية باتجاه الجانب الأفغاني، ما أدى إلى تبادل مكثف لإطلاق النار بين الطرفين.
وذكر مسؤول باكستاني "أن الأعمال العدائية الأخيرة التي اشتملت على إطلاق قذائف مدفعية وأسلحة أخرى وقعت بين مقاطعة بلوشستان الباكستانية ومنطقة قندهار الأفغانية".
وجدير بالذكر إلى أن الشريط الحدودي بين أفغانستان وباكستان يشهد توترات متكررة منذ سنوات، خصوصا في المناطق المتاخمة لخط دوراند، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات حول خروقات أمنية وتحركات مسلحة عبر الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان باكستان إشتباكات مسلحة
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق السلام.. تجدد القتال في شرق الكونغو الديمقراطية
الثورة نت /..
تجددت القتال شرق الكونغو الديمقراطية، اليوم الجمعة، رغم التوقيع على اتفاق سلام واسع النطاق بين كينشاسا وكيجالي في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي ،دونالد ترامب، امس الخميس.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الصراع الدائر بين الجيش الكونغولي ومجموعة “إم 23” المسلحة المدعومة من رواندا، أبلغ سكان بلدة كامانيولا الحدودية القريبة من رواندا وبوروندي عن اشتداد القتال وتهجير المدنيين،حسب موقع روسيا اليوم.
ونقل أحد السكان عن مشاهدته للنازحين الذين يفرون من القصف متجهين إلى مناطق أكثر أمانا أو نحو رواندا المجاورة، معربا عن قلقه من عدم تأثير الاتفاق على الوضع الميداني.
وبادرت الأطراف المتنازعة إلى تبادل الاتهامات حول انتهاك وقف إطلاق النار، حيث اتهم متحدث “إم 23” الجيش الكونغولي باستمرار القصف وعدم احترام الاتفاقيات، بينما أصدر الجيش الكونغولي في مقاطعة جنوب كيفو بيانا حمل فيه المجموعة المسلحة المسؤولية واتهمها بقصف المدارس.
واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن الخميس الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاغامي حيث ترأس حفل التوقيع على اتفاق سلام يهدف إلى وقف الصراع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالموارد الطبيعية.