95 محطة ترصد هطول أمطار في 9 مناطق والحدود الشمالية أعلى معدل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
سجّلت منطقة الحدود الشمالية أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار بـ (35.5) ملم، في مطار عرعر، وذلك ضمن (9) مناطق شهدت هطول كميات متفرقة من الأمطار خلال 24 ساعة.
ووفقًا للتقرير اليومي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الذي يرصد كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة، رصدت (95) محطة رصد هيدرولوجي ومناخي من الساعة التاسعة صباحًا يوم الثلاثاء 12 ديسمبر حتى الساعة التاسعة صباحًا يوم الأربعاء 13 ديسمبر، هطول أمطار في مناطق: (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، الباحة، والجوف).
حالة الطقس اليوم.. السماء غائمة جزئيًا تتخللها سحب رعدية - واس
الحدود الشماليةفي بقية مدن ومحافظات منطقة الحدود الشمالية، سجّلت مدينة عرعر (30.6) ملم، ومطار رفحاء (7.5) ملم، وأم خنصر بعرعر (7.2) ملم، فيما سجّلت منطقة مكة المكرمة (34.2) ملم في مستورة - رابغ، و (33) ملم في الشرائع، و (27.5) ملم في الكعكية، و (23.5) في الشعبة بخليص، و (22) ملم في منى، و (13.4) ملم في جامعة الملك عبدالله في محافظة جدة.
وبيّن التقرير تسجيل منطقة الجوف (35.4) ملم في محطة القطار بدومة الجندل، و(27.4) ملم في أبو عجرم، و(19.6) ملم في المرير بسكاكا، و(19.2) ملم في دومة الجندل، و (9.3) في مطار الجوف بسكاكا.
"الأرصاد" يحدد أول أيام الشتاء - واس
المدينة المنورةسجّلت منطقة المدينة المنورة (34.0) ملم في أم ذيان ببدر، و(23.5) ملم في أبو ضباع بوادي الفرع، و (14.0) في مطار العلا، و(12.0) ملم في مطار ينبع، و(10.5) في وادي الفرع.
وفي منطقة الباحة، سجّلت بلجرشي (11.8) ملم، والباحة (9.8) ملم، والمخواة (9.6) ملم. فيما سجّلت منطقة تبوك (8.4) ملم في العسافية بتيماء، و (4.8) ملم في حرس حدود المنيبرة بالوجه. وسجّلت منطقة حائل (7.0) ملم في جبة، و(4.2) في محطة القطار بحائل. فيما سجّلت منطقة القصيم (2.2) ملم في عنيزة، و (2.0) ملم في المذنب. وسجّلت منطقة الرياض (0.8) ملم في كلٍ من شقراء والدوادمي.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول كميات الأمطار الهاطلة في جميع مناطق المملكة خلال 24 ساعة، يمكن زيارة الرابط التالي: (bit.ly/3RGuZ56).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الطقس في السعودية هطول الأمطار في السعودية هطول الأمطار الأمطار الغزيرة وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
الزواحف تعزز التوازن البيئي والتخلص من الحشرات الضارة في منطقة الحدود الشمالية
تُشكل الزواحف جزءًا مهمًا من التنوع البيولوجي، وتسهم في إثراء البيئة الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية. وتحتضن المنطقة أنواعًا مختلفة من الزواحف تتميز بتنوعها البيئي الفريد والحياة البيئية التي ترتكز على المقومات الطبيعية نظرًا لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، من أبرزها الضب العربي والورل الصحراوي، وسحلية "قاضي الجبل الرملي"، وأفعى الحقل القرناء.
وتُعد الزواحف جزءًا أساسيًا من السلسلة الغذائية وتعمل كمصدر غذاء للعديد من الحيوانات الأخرى، ومكافحة الآفات والحشرات في بيئاتها، إضافة إلى تنظيم البيئة من خلال وجودها؛ إذ تساعد على الحفاظ على أعداد فرائسها والحيوانات المفترسة، وتمنع النمو الزائد للنباتات عن طريق أكل الثدييات والزواحف الصغيرة التي تتغذى على النباتات، فالثعابين تعد من مفترسات الحشرات والثدييات، وتساعد على الحفاظ على التوازن البيئي بتخليصها من الحشرات الضارة، وبالتالي الحد من الأمراض التي تنقلها بعض الحشرات، كما تعمل بعض السحالي على نقل بذور النباتات وتأمين استمرارية نموها.
قال رئيس جمعية أمان البيئية بمنطقة الحدود الشمالية ناصر أرشيد المجلاد إن الزواحف تتكيف مع بيئتها بعدة طرق بيئية، ومن أهمها تنظيم درجة حرارة الجسم؛ إذ تتغير درجة حرارة جسم الزاحف بمجرد تعرضه للشمس أو للظل، ويعمل جسم الزاحف على تنظيم درجة حرارته بطريقة فعالة، وتغيير لون الجلد، ويمكن للزواحف تغيير لون جلدها، وذلك يساعدها على التكيف مع بيئتها، ويمكن للزاحف أن يتموضع في البيئة المحيطة به بشكل أفضل ويختفي عن العدو، كما تتكيف الزواحف أيضا مع التغيرات الموسمية بتغيير نمط غذائها وسلوكها، ويساعدها ذلك في البقاء على قيد الحياة في بيئتها، إضافة إلى التكيف مع الظروف الجافة، وتستطيع بسهولة تكييف نفسها مع هذه البيئة الجافة، وذلك بفضل قدرتها على توفير المياه لجسمها والتحمل الحراري.
وأضاف إلى أن الحفاظ على الحيوانات البرية بكل أنواعها يمثّل أحد مستهدفات المملكة نظرًا لدورها المهم في إعادة التوازن للمنظومة البيئية، وتبذل "المحميات الملكية والجمعيات البيئية" بالمنطقة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.