مقاولون شباب وحاملي مشاريع يبسطون طموحاتهم من برنامج “أنا مقاول” في لقائهم بالوزير السكوري
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
إلتقى عدد من المقاولين الشباب وحاملي المشاريع الشباب على هامش القمة العربية الثانية لريادة الأعمال بمراكش،بوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
وعبر المقاولون الشباب المنحدرين من 12 جهة عن سرورهم باللقاء الذي عبروا فيه عن كل ما يشغل بالهم بخصوص المشاريع التي يحلمون بتحقيقها في إطار البرنامج الحكومي “أنا مقاول”.
الى ذلك، ناقش خبراء وفاعلون اقتصاديون، اليوم الأربعاء بمراكش، الدور المحوري للتكنولوجيا في دعم التمكين الاقتصادي بالمنطقة العربية.
جاء هذا خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى، نظمت في إطار القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، سلطت الضوء على سبل الاستفادة من التكنولوجيا في نمو وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتطرق المشاركون إلى دور التكنولوجيا في الدفع بعجلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وفي تسهيل التجارة حول العالم، وإلى الفرص الكثيرة والتمكين الذي يقدمه التحول الرقمي وأهميته على مستوى تحليل البيانات.
وحضر الجلسة متحدثون لتقديم خبراتهم وأنشطتهم في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولإبراز كيفية مساهمة هذا الدعم في النهوض بالشركات الصغرى والمتوسطة.
وبهذه المناسبة، أكد المدير التنفيذي لإحدى المؤسسات العاملة في مجال التكنولوجيا، وينسلو سارجنت، في مداخلة له خلال الجلسة، أن فعالية الشركات الصغرى والمتوسطة رهين بالتركيز على التجارة وبتوف ر المعلومات والتواصل؛ وهو ما تقدمه الرقمنة، التي تساعد في تسهيل الدفع وتواصل هذه الشركات مع العملاء والمستثمرين.
وفي هذا السياق، طرح الإشكاليات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة خصوصا عند رغبتها طرح منتجاتها من خلال السوق الرقمي، مؤكدا أن الواقع الاقتصادي والتطور التكنولوجي يجعل من استخدام الأدوات الرقمية ضرورة وليس ترفا بالنسبة لهذه الشركات ليس فقط من أجل توسيع نطاق التسويق إنما أيضا في ما يهم إعطاء أفكار لصناع القرار لدعم الأسواق الرقمية والمساهمة في تحرك السلع خارج الحدود.
من جانبه، تطرق مدير الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بإحدى المؤسسات، أوكتافي كينتانا ترياس، إلى كيفية اشتغال مقاولته على تمويل البحث والتطوير والأفكار التي تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في صياغتها كمشاريع وفي تطوير حلول عملية من خلال مشاريعها لتحديات المنطقة المتوسطية.
وأشار في هذا الإطار إلى دعم مؤسسته للتحول التكنولوجي لهذه الشركات لضمان إيصالها نتائج البحث العلمي من خلال مشاريعها إلى صناع القرار، وبالتالي تسهيل عملية تتبع سلاسل القيمة من خلال المنصات والبيانات.
وتشكل القمة العربية الثانية لريادة الأعمال التي تنظم تحت شعار “من الصمود للازدهار”، مناسبة سانحة لرواد الأعمال والمقاولات للاستفادة من الفرص البينية التي ستتاح من خلال مختلف اللقاءات حيث تنعقد بتمثيل رفيع المستوى للبلدان العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المتخصصة في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة. ويحضر هذه القمة، التي تستمر أشغالها إلى غاية 14 دجنبر الجاري، أكثر من 1000 مشارك ونخبة من الأفراد والجهات المتخصصة في مختلف المجالات ذات الصلة مثل المستثمرين والمؤثرين وصناع القرار والاقتصاديين والإعلاميين والمنظمات الدولية والجهات المانحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشرکات الصغیرة والمتوسطة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس