زنقة 20. مراكش

إلتقى عدد من المقاولين الشباب وحاملي المشاريع الشباب على هامش القمة العربية الثانية لريادة الأعمال بمراكش،بوزير  الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.

وعبر المقاولون الشباب المنحدرين من 12 جهة عن سرورهم باللقاء الذي عبروا فيه عن كل ما يشغل بالهم بخصوص المشاريع التي يحلمون بتحقيقها في إطار البرنامج الحكومي “أنا مقاول”.

الى ذلك، ناقش خبراء وفاعلون اقتصاديون، اليوم الأربعاء بمراكش، الدور المحوري للتكنولوجيا في دعم التمكين الاقتصادي بالمنطقة العربية.

جاء هذا خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى، نظمت في إطار القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، سلطت الضوء على سبل الاستفادة من التكنولوجيا في نمو وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتطرق المشاركون إلى دور التكنولوجيا في الدفع بعجلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وفي تسهيل التجارة حول العالم، وإلى الفرص الكثيرة والتمكين الذي يقدمه التحول الرقمي وأهميته على مستوى تحليل البيانات.

وحضر الجلسة متحدثون لتقديم خبراتهم وأنشطتهم في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولإبراز كيفية مساهمة هذا الدعم في النهوض بالشركات الصغرى والمتوسطة.

وبهذه المناسبة، أكد المدير التنفيذي لإحدى المؤسسات العاملة في مجال التكنولوجيا، وينسلو سارجنت، في مداخلة له خلال الجلسة، أن فعالية الشركات الصغرى والمتوسطة رهين بالتركيز على التجارة وبتوف ر المعلومات والتواصل؛ وهو ما تقدمه الرقمنة، التي تساعد في تسهيل الدفع وتواصل هذه الشركات مع العملاء والمستثمرين.

وفي هذا السياق، طرح الإشكاليات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة خصوصا عند رغبتها طرح منتجاتها من خلال السوق الرقمي، مؤكدا أن الواقع الاقتصادي والتطور التكنولوجي يجعل من استخدام الأدوات الرقمية ضرورة وليس ترفا بالنسبة لهذه الشركات ليس فقط من أجل توسيع نطاق التسويق إنما أيضا في ما يهم إعطاء أفكار لصناع القرار لدعم الأسواق الرقمية والمساهمة في تحرك السلع خارج الحدود.

من جانبه، تطرق مدير الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بإحدى المؤسسات، أوكتافي كينتانا ترياس، إلى كيفية اشتغال مقاولته على تمويل البحث والتطوير والأفكار التي تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة في صياغتها كمشاريع وفي تطوير حلول عملية من خلال مشاريعها لتحديات المنطقة المتوسطية.

وأشار في هذا الإطار إلى دعم مؤسسته للتحول التكنولوجي لهذه الشركات لضمان إيصالها نتائج البحث العلمي من خلال مشاريعها إلى صناع القرار، وبالتالي تسهيل عملية تتبع سلاسل القيمة من خلال المنصات والبيانات.

وتشكل القمة العربية الثانية لريادة الأعمال التي تنظم تحت شعار “من الصمود للازدهار”، مناسبة سانحة لرواد الأعمال والمقاولات للاستفادة من الفرص البينية التي ستتاح من خلال مختلف اللقاءات حيث تنعقد بتمثيل رفيع المستوى للبلدان العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المتخصصة في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة. ويحضر هذه القمة، التي تستمر أشغالها إلى غاية 14 دجنبر الجاري، أكثر من 1000 مشارك ونخبة من الأفراد والجهات المتخصصة في مختلف المجالات ذات الصلة مثل المستثمرين والمؤثرين وصناع القرار والاقتصاديين والإعلاميين والمنظمات الدولية والجهات المانحة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الشرکات الصغیرة والمتوسطة من خلال

إقرأ أيضاً:

5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية

مسقط - الرؤية

أصدرت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، مسلطة الضوء على الكيانات العائلية التي تواصل لعب دور محوري في الاقتصاد الإقليمي من خلال التوسع، التنويع، والاستثمار في قطاعات جديدة.

وتصدرت مجموعة المهيدب السعودية القائمة، تلتها شركة عبد اللطيف جميل، ثم مجموعة الفطيم الإماراتية. وجاءت مجموعة منصور المصرية في المركز الرابع، لتكون الشركة غير الخليجية الوحيدة ضمن المراكز العشرة الأولى، ومما يعكس الهيمنة الخليجية على مشهد الأعمال العائلية في المنطقة.

وتوزعت الشركات ضمن القائمة على النحو التالي:

33 شركة من السعودية

32 شركة من الإمارات

8 شركات من قطر

7 شركات من الكويت

5 شركات من سلطنة عُمان

4 شركات من البحرين

3 شركات من المغرب

2 من الأردن

1 من الجزائر

شركات عُمانية بارزة في القائمة:

مجموعة سعود بهوان (في المركز الـ 20 )
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات السيارات، المعدات الثقيلة، والخدمات اللوجستية.

مجموعة الزبير (في المنركز 36)
تأسست عام 1967، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، العقارات، والسياحة.

مجموعة سهيل بهوان (في المركز الـ 40)
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، الإلكترونيات، والبتروكيماويات.

مجموعة تاول (في المركز الـ 55)
تأسست عام 1866، وتُعد من أقدم الشركات العائلية في المنطقة، وتعمل في مجالات متعددة مثل التجارة، الصناعة، والخدمات.


شركة محسن حيدر درويش (في المركز 79)
تأسست عام 1974، وتعمل في مجالات السيارات، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة.تُظهر هذه الشركات التزامًا بالتحول نحو الاستدامة والتكنولوجيا، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات الناشئة والتكنولوجيا.

وقد أظهرت العديد من الشركات العائلية العربية التزامًا متزايدًا بالاستدامة والتحول الرقمي، من خلال:

الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل مجموعة "النويس" التي تمتلك أكثر من 1,230 ميغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا.

الشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، كما فعلت "مجموعة الفردان" بالتعاون مع مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات.

واعتمدت "فوربس الشرق الأوسط" في تصنيفها على عدة معايير، منها:

حجم وقيمة الأعمال التي تمتلكها الشركات، بما في ذلك الكيانات المدرجة، الأصول العقارية، والإيرادات.

الأنشطة التجارية خلال العام الماضي، مثل الطروحات العامة والمشاريع الجديدة.

مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والجغرافيا.

أداء الشركات الرئيسية والقطاعات التي تعمل فيها.

عمر وإرث الشركة.

عدد الموظفين الإجمالي.

وتعكس هذه القائمة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات العائلية في الاقتصاد العربي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية من خلال الابتكار والاستثمار في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • 329.2 مليار ريال تمويلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • “منشآت” تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيارة لمطروح
  • البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء
  • وزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء والآلية الرقمية
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة توقع مذكرة تفاهم مع صادرات البحرين
  • الزراعة: المشروع القومى للبتلو يهدف لمنع ذبح العجول الصغيرة التي تقل أوزانها عن 100 كيلوجرام
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • 5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية
  • "منشآت" تُبرز تجربة المملكة الريادية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بجناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا