انطلاق دورة كبير مدربي البولينج للأولمبياد الخاص بالخبر

تشهدت مدينة الخبر السعودية انطلاق الدورة التدريبية الاقليمية لإعداد كبير مدربي البولينج والتي تستمر حتى يوم 17 ديسمبر، بمشاركة بحرينية مدربين من 13 دولة عربية بتنظيم الرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي والأولمبياد الخاص السعودي، وتأتي الدورة استكمالاً لخطة الدورات التدريبية لكبير المدربين للرياضات المختلفة والتي اعتمدها المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي بهدف خلق قاعدة جديدة من المدربين، يقوم بعد ذلك بإعداد مدربين في الـ26 رياضة أولمبية الصيفية و7 رياضات الشتوية، من أجل والوصول إلى نسبة أربعة إلى واحد، بحيث يكون لكل أربعة لاعبين مدرب، وهي النسبة العالمية المعتمدة في الأولمبياد الخاص.

افتتح الدورة عبدالرحمن القريشي المدير الوطني للأولمبياد الخاص السعودي، والذي رحب بوفود الدول العربية، متمنيًا لهم إقامة طيبة وأن تحقق الدورة الأهداف المرجوة من أجل إقامتها، فيما نقل د. شريف الفولي مدير عام الالعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية تحياتي المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي وانه يأمل حالة عودتهم الى بلادهم اقامة دورات لتخريج دفعات جديدة من المدربين، ثم قدم د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب تعريفا بالأولمبياد الخاص، ثم ألقى د. طارق محسن المحاضر الرئيسي للدورة اولى محاضراته والتي حملت عنوان «ماهية رياضة البولينج تاريخها ومميزاتها للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية». ويمثل البحرين عبداللطيف راشد، ويمثل الإمارات عبدالله هشام جميل،، ويمثل الجزائر إسحاق حمديني، ويمثل الكويت محمد الصقر، ويمثل المغرب يوسف بنعلي، ويمثل تونس سيف الدين بن محمد نجيب الشابي، ويمثل سوريا ضحى محمد عادل صباغ، ويمثل عمان إسماعيل بن عبد العزيز الزدجالي، ويمثل لبنان فؤاد الياس ابراهيم، ويمثل ليبيا نصر رحيل، ويمثل مصر صفاء عبدالحافظ، ويمثل موريتانيا محمد حومي، بينما يمثل السعودية الدولة المنظمة عشرون متدربًا هم أحمد محمد البراهيم، حنين عبد الله الدوسري، حيدر حسن حبيب السكير، رحاب مصطفي سليمان، زياد طارق الخليوي، سالم عبدالرحمن الخلوف، سعد علي الخماش، شريفة عبدالعزيز الدخيل، عبدالعزيز عبدالله العتيبي، فوزيه فارس الخضيري، ماجد بن محمد الحميد، محمد بن احمد القريشي، محمد سعيد بلحمر، محمود سيد عباس، مريم كابنتوكبابلو كروز، مهند ناصر محمد حميدي، نهله محمد عدس، نواف عبدالعزيز الدخيل، نواف يعقوب الدوسري، وسام عتيق الحربي ويقول د. شريف الفولى بأن البولينج هو إحدى أكثر رياضات الأولمبياد الخاص نموًا وانتشارًا. وعلى الرغم من أنه يتم إدخال بعض التعديلات على هذه الرياضة بما يتناسب مع اللاعبين ذوي الإعاقات الفكرية، إلا أن معظم هؤلاء اللاعبين يتسابقون في إطار نفس القوانين والظروف التي تحكم اللاعبين المحترفين. بالإضافة إلى مسابقات الفردي والزوجي التقليدية يوفر الأولمبياد الخاص أيضًا مسابقات للاعبين ذوي القدرات المنخفضة، تسمح لهم بالتدريب والتسابق في المهارات الأساسية لهذه الرياضة. لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض المباريات. وتتضمن هذه المهارات الفردية مسابقات الهدف والإطار. ويضيف الفولى وقد تم إدخال البولينج كرياضة في حركة الأولمبياد الخاص للمرة الأولى عام 1975. وتم تنظيم أولى مسابقات هذه الرياضة على المستوى الدولي في إطار الألعاب العالمية الصيفية 1987، التي أقيمت في إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسابق فيها 33 لاعبًا أولمبياد خاص. ويبلغ عدد لاعبي الأولمبياد الخاص الذين يتسابقون في رياضة البولينج حاليًا 127604 لاعبين، يمثلون 76 برنامجَ أولمبياد خاص حول العالم، رياضة البولنج كانت من الرياضات غير المدرجة ضمن رياضات المنطقة وكان أول ظهورها في الألعاب العالمية إيرلندا 2003 بعدد 3 لاعبين من مصر والإمارات. وتشمل مسابقات البولينج الفردي والتسديد بمساعدة وبدون، والزوجي، بولينج الفرق، بفرق الرياضات الموحدة، والزوجي والفرق، المسابقات التالية توفر تنافسًا مفيدًا للاعبين ذوي مستويات القدرة المنخفضة: رمي كرة البولينغ داخل الهدف، رمي كرة البولينج داخل إطار واختتم تصريحه بقوله: وتتكون البولينج من كرة بولينج واحدة و10 دبابيس بعدد 12 رمية لكل لاعب. حلم لاعبي البولينج هو إسقاط جميع الدبابيس العشرة في كل من الرميات الـ12، ودائمًا ما تشهد الالعاب الإقليمية والعالمية مسابقات في الفردي والزوجي، وفريق (أربعة خاص) الزوجي الموحد وفريق موحد (أربعة أشخاص).

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية