خبير: التضخم تراجع في أمريكا بسبب رفع سعر الفائدة خلال العامين الماضيين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال هشام بدوي الخبير الاقتصادي، إن أبرز قوتين للولايات المتحدة هي القوة العسكرية والدولار وليس قوة الاقتصاد الأمريكي فقط.
وأضاف خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس،: كل شيء في العالم مقيد بالدولار وهي «ماسكة» العملة التي تتحكم في الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أ،: "سعر الفائدة في امريكا وسبب رفعهم سعر الفائدة خلال العامين الماضيين هو ارتفاع معدلات التضخم واستطاعوا أن ينجحوا في تحقيق تراجع التضخم ووصل لـ3.1 والخبر جيد ووضعوا هدف محدد لهم".
وأوضح: كل المؤشرات تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تسير في مسار تثبيت سعر الفائدة، قائلا: "السؤال الأهم هيستمر كده لامته وفي ناس كتير بتسأل عن سبب اهتمام بسعر الفائدة في امريكا"، موضحا أن أمريكا متحكمة في الدولار وهي العملة الأهم في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.