خبير: التضخم تراجع في أمريكا بسبب رفع سعر الفائدة خلال العامين الماضيين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال هشام بدوي الخبير الاقتصادي، إن أبرز قوتين للولايات المتحدة هي القوة العسكرية والدولار وليس قوة الاقتصاد الأمريكي فقط.
وأضاف خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس،: كل شيء في العالم مقيد بالدولار وهي «ماسكة» العملة التي تتحكم في الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أ،: "سعر الفائدة في امريكا وسبب رفعهم سعر الفائدة خلال العامين الماضيين هو ارتفاع معدلات التضخم واستطاعوا أن ينجحوا في تحقيق تراجع التضخم ووصل لـ3.1 والخبر جيد ووضعوا هدف محدد لهم".
وأوضح: كل المؤشرات تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تسير في مسار تثبيت سعر الفائدة، قائلا: "السؤال الأهم هيستمر كده لامته وفي ناس كتير بتسأل عن سبب اهتمام بسعر الفائدة في امريكا"، موضحا أن أمريكا متحكمة في الدولار وهي العملة الأهم في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا يحذر من فقدان ملايين الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
حذر الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة الفيوم، من التأثيرات الكبيرة للذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، مؤكدًا صحة التحذيرات التي أطلقها رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن احتمالية فقدان أكثر من نصف مليار وظيفة خلال السنوات المقبلة.
وقال ثابت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بدأ يحل محل العديد من الوظائف في مجالات المحاسبة وخدمة العملاء والبرمجة والترجمة والتحليل والتسويق وبعض الوظائف الطبية والقانونية.
وأشار إلى أن تقارير مؤسسات دولية، بينها مؤسسة ماكنزي الأمريكية، تؤكد أن ملايين الوظائف عالميًا معرضة للإلغاء أو التغيير الجذري بفعل التحول الرقمي المتسارع.
وأضاف ثابت أن التحذيرات تعكس واقعًا جديدًا يتطلب استعدادًا حكوميًا ومجتمعيًا، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي رغم مخاطره يمكن أن يخلق فرصًا جديدة من خلال مشروعات تكنولوجية مبتكرة وخفض تكاليف الإنتاج.
وأكد أن التجارب الدولية في مواجهة هذه التحديات، مثل فنلندا وكندا وبعض الولايات الأمريكية، لم تحقق نتائج مكتملة حتى الآن، مشددًا على ضرورة وضع خطط واضحة لحماية العمالة وتخفيف تأثير التحولات الرقمية على البشر.