أبرز الأمراض النادرة وأسبابها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
هناك العديد من الأمراض النادرة التي تصيب نسبة قليلة من البشر على عكس الامراض المنتشرة، وعند سماع البعض اسمها لا يعرف اي معلومات عنها، فالمرض النادر هو المرض الذي يصيب عدد قليل من الناس أي أقل من 1 من بين كل 2000 شخص، وتتعدد أنواع الأمراض النادرة حيث يوجد أكثر من 7000 نوع تقريبًا، معظمها ناجم عن عوامل وراثية، ويعد هذا العدد في تزايد مع تطور التكنولوجيا واكتشاف أمراض جديدة.
وبالرغم من تنوع الأمراض النادرة واختلافها في العديد من الجوانب، إلا أنها تشترك في الخصائص الآتية:
تتسم الأمراض النادرة بأنها غالبًا ما تكون مزمنة وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، وقد تسبب العجز أو الوفاة المبكرة.
عادة ما تكون هذه الأمراض معقدة ويصعب علاجها.
ينجم معظمها عن أسباب وراثية.
غالبًا ما يصعب تشخيصها.
معظمها لا يوجد له علاج فعال أو شفاء.
-أنواع الأمراض النادرة:
الأمراض النادرة في الدم:
مثل الهيموفيليا، وفقر الدم اللاتنسجي، والتليف النقوي، وكثرة الحمر الحقيقية، وكذلك نقص العامل الثالث عشر.
أمراض نادرة تصيب القلب:
مثل مرض كاواساكي، واعتلال عضلة القلب النشواني ترانستيريتين.
أمراض نادرة تصيب الجهاز العصبي:
مثل حثل الكظر، ومتلازمة كلوفر بوسي، ومتلازمة السرج الفارغ.
أمراض نادرة تصيب الجهاز الهضمي:
مثل تعذر الارتخاء، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، ومتلازمة القيء الدوري.
أمراض جلدية نادرة:
مثل متلازمة بلاو، والحكة الشعاعية، ومتلازمة الجلد المتقشر، بالإضافة إلى متلازمة ستيفن جونسون أو انحلال البشرة النخري السمي.
أمراض المناعة الذاتية النادرة:
مثل متلازمة غيلان باريه، والوهن العضلي الوبيل، وتصلب الجلد.
الأمراض الأيضية النادرة:
مثل بيلة الفينيل كيتون، ومتلازمة هيرلر، ومرض جوشر، والجلاكتوزيمية.
أمراض نادرة تصيب العين:
مثل مرض بهجت، والكولوبوما أو الثلامة، وداء غريفز، وكذلك التهاب الشبكية الصباغي.
-أسباب الأمراض النادرة:
لم تعرف أسباب الأمراض النادرة بدقة حتى الآن، ولكنها قد تحدث نتيجة لعوامل جينية، أو بيئية، أو الإصابة بعدوى، وغيرها.
ومن الاسباب العوامل الجينية وترجع معظم الأمراض النادرة إلى حدوث طفرات في جين واحد، وقد تتوارث هذه الطفرات من جيل لآخر، الأمر الذي يفسر انتشار بعض هذه الأمراض في العائلات، ومن الأمراض النادرة التي تحدث نتيجة طفرات في جين:
التليف الكيسي، وهو من الأمراض النادرة التي تصيب الجهاز التنفسي والهضمي.
الحثل العضلي، وهو مرض يؤثر على العضلات.
قد تحدث أيضًا بعض الطفرات دون وجود عامل وراثي ويطلق عليها الطفرات التلقائية، بمعنى أن يصاب الفرد بالمرض دون وجود تاريخ عائلي من حدوثه، مثل بعض أنواع السرطانات.
يمكن أن تظهر بعض الأمراض الجينية النادرة منذ الولادة، بينما البعض الأخر قد يظهر في مرحلة الشباب مثل داء هنتنغتون.
عوامل بيئية فلا تقتصر أسباب الأمراض النادرة على العوامل الجينية، بل قد تلعب العوامل البيئية دورًا في الإصابة سواء بإحداث المرض بشكل مباشر أو بالاشتراك مع عوامل وراثية، ومن أمثلة هذه العوامل البيئية طبيعة النظام الغذائي، أو التدخين، أو التعرض للمواد الكيميائية.
تتضمن بعض الأمراض النادرة الناجمة عن العوامل البيئية أنواع من فقر الدم التي تحدث نتيجة نقص بعض الفيتامينات في النظام الغذائي، أو استخدام أنواع من الأدوية.
أنواع من السرطانات مثل ورم الظهارة المتوسطة، وهو سرطان يصيب طبقة البطانة في تجويف الصدر، عادة ما ينجم عن التعرض المزمن للأسبستوس.
قد تعود أسباب الأمراض النادرة أيضًا إلى العوامل منها الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، مشاكل المناعة الذاتية، مشاكل في التمثيل الغذائي، وحساسية.
-أعراض الأمراض النادرة:
تختلف علامات وأعراض الأمراض النادرة اختلافًا كبيرًا من نوع لآخر، بل وقد تختلف الأعراض من حالة لأخرى لنفس المرض.
غالبًا ما تكون الأعراض معقدة تؤثر على عدة أعضاء في الجسم، كما يمكن أن تُخفي الأعراض الشائعة المرض النادر الكامن وراء هذه الأعراض؛ مما يؤدي إلى صعوبة تشخيصها.
البرد وتداعياته المرضية قد يعرض الطقس الجسم لتغيرات عديدة حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على الجسم بطريقة مباشرة وغير مباشرة فقد يوقظ البرد.
- تشخيص الأمراض النادرة:
عادة ما يصعب تشخيص الأمراض النادرة أو يتم تشخيصها بشكل خاطئ، بل وربما لا تشخص في بعض الحالات، وقد يرجع صعوبة تشخيصها إلى عدة عوامل، منها:
أعراض الأمراض النادرة تتسم بتعقيدها فتحتاج إلى عدة تخصصات طبية.
عدم وجود وصف محدد لبعض الأمراض حتى الآن.
قلة إلمام بعض الأطباء بجميع أنواع الأمراض النادرة.
يمكن أن تساعد بعض الفحوصات والاختبارات في الكشف عن أنواع من الأمراض النادرة، ومن هذه الاختبارات:
فحص حديثي الولادة: تساعد الفحوصات الروتينية التي تجرى لحديثي الولادة في اكتشاف بعض الأمراض الوراثية النادرة، مثل مرض بيلة الفينيل كيتون، حيث قد يساهم التشخيص والعلاج المبكر في الوقاية من الإعاقة الذهنية أو البدنية، ويقلل من خطر الوفاة.
الاختبارات الجينية: تفيد الاختبارات الجينية في تحديد الجين المعيب بدقة؛ مما يساعد في تشخيص الأمراض الوراثية النادرة.
قد يخضع المريض للفحص الجيني في الحالات منها:
ظهور أعراض على المريض تشير إلى احتمالية الإصابة بمرض وراثي نادر.
وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمرض وراثي.
فترة الحمل في فحوصات ما قبل الولادة لدى البعض، مثل تحليل ما قبل الولادة غير الاجتياحي للكشف عن التثلث الصبغي 13، و18، و21.
فحوصات حديثي الولادة في بعض الحالات.
تستخدم الاختبارات الجينية أيضًا ضمن الفحوصات التي تجرى للأجنة بعد التلقيح الصناعي قبل نقلها داخل الرحم.
- علاج الأمراض النادرة:
لا يوجد علاج لمعظم الأمراض النادرة ولكن قد تفيد بعض الأدوية في علاج عدد قليل منها، ويعد العلاج الجيني واعدًا لعلاج الأمراض أحادية الجين في المستقبل.
قد تستدعي بعض الأمراض الأيضية النادرة عند الأطفال حديثي الولادة اتباع نظام غذائي مناسب.
-الصعوبات التي يواجهها المصابون بمرض نادر:
يواجه المصابون بالأمراض النادرة العديد من التحديات، منها صعوبة الحصول على تشخيص صحيح، فقد يستغرق الأمر مدة تصل إلى سنوات.
صعوبة العثور على مراكز أو أطباء ذوي خبرة في علاج مرض معين.
قلة العلاجات المتاحة للأمراض النادرة.
ارتفاع تكلفة العلاج.
الحاجة إلى رعاية خاصة لما تسببه بعض الأمراض من عجز أو إعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عوامل وراثية الأمراض النادرة ا بعض الأمراض أنواع من
إقرأ أيضاً:
أنواع خبز يُنصح بتجنبها لتحسين ضبط سكر الدم
قال موقع «فيري ويل هيلث» إن جميع أنواع الخبز لا تؤثر على سكر الدم بالطريقة نفسها؛ فالخبز الأبيض، والخبز الحلو، وبعض أنواع الخبز الخالية من الغلوتين قد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم، بينما تُساعد الحبوب الكاملة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
واستعرض الموقع أنواع الخبز:
الخبز الأبيض
جميع أنواع الخبز مصنوعة من الحبوب، التي تتكون من ثلاثة أجزاء: النخالة هي الطبقة الخارجية التي تحتوي على الألياف وفيتامينات «ب» والجنين هو الطبقة الوسطى، وهو غني بفيتامين «هـ» والأحماض الدهنية، والسويداء هي الجزء المركزي الذي يحتوي على معظم النشا (نوع من الكربوهيدرات).
ويُصنع خبز الحبوب الكاملة من الحبوب الكاملة، بينما يُصنع الخبز الأبيض من السويداء فقط.
ويُصنع هذا النوع من الخبز من دقيق مُكرر، مما يعني أنه يفتقر إلى الألياف والفيتامينات والمعادن.
ويُسبب الخبز الأبيض والحبوب المُكررة الأخرى ارتفاعاً حاداً في مستويات سكر الدم، ولا يُوفر العناصر الغذائية الصحية الموجودة في خبز الحبوب الكاملة.
تناول الخبز الأبيض مع البروتين أو الدهون يُبطئ امتصاص السكر، ولا يُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم كما هو الحال مع الخبز الأبيض وحده.
الخبز المُحلى
غالباً ما تُصنع أنواع الخبز المُحلى، مثل خبز الموز أو خبز اليقطين، من دقيق مُكرر وسكريات مُضافة.
يؤدي هذا إلى ارتفاع سريع في سكر الدم. تحتوي معظم أنواع خبز الحلوى على دقيق أبيض مُكرر ومُحليات من الأمثلة على ذلك السكر الأبيض، والسكر البني.
قد يُسبب اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة السكرية، مثل الخبز المُحلى، زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة مع مرور الوقت، كما أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وداء السكري، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة. قد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات لدى مرضى السكري.
خبز خالٍ من الغلوتين
قد يبدو الخبز الخالي من الغلوتين صحياً، لكن هذه الأنواع من الخبز غالباً ما تُصنع من مكونات مُكررة، مثل الأرز الأبيض أو نشا البطاطس.
تُصنع العديد من المنتجات الخالية من الغلوتين من الأرز أو البطاطس أو الذرة. هذه الكربوهيدرات غنية بالنشا، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم.
والعديد من المنتجات الخالية من الغلوتين غنية بالسكريات المضافة لإضفاء مذاق الطعام الأصلي الذي تحل محله.
وتصنع الخيارات الصحية الخالية من الغلوتين من البقوليات والمكسرات والبذور، فابحث عن الخبز والمعكرونة الخالية من الغلوتين المصنوعة من الحمص أو فول الصويا.
فهذه الأنواع غنية بالألياف والبروتين، مما يساعد على إبطاء امتصاص السكر ومنع ارتفاعه المفاجئ في الدم