جددّت الدكتورة مونيكا حنا، عالمة المصريات، عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، المطالبات بإستعادة رأس الملكة نفرتيتي من ألمانيا. 

 

قالت «حنا» إنها انتهت من بحث علمي جديد يكشف أحقية مصر فى إستعادة رأس الملكة نفرتيتي، وبيّنت إنها عكفت على هذا  البحث منذ 2018 وانتهت منه قبل أسابيع ونشرته فى دورية علمية متخصصة.

 

 

وذكرت عالمة المصريّات، إنه استنادًا إلى الوثائق المحفوظة بدار الوثائق القومية وفى الأرشيف البريطاني والأرشيف الأمريكي فى واشنطن فإنه من حق مصر إستعادة القطعة الأثرية التي اُكتشفت السادس من ديسمبر 1912  فى مركز ملوي بمحافظة المنيا . 

 

وأضافت أن ستلقي محاضرة فى ألمانيا نهاية الشهر الجاري، حول الوثائق، التي تضمنها بحثها، والتي تثبت حق مصر فى إستعادة رأس نفرتيتي. 

 

وبدأت قصة خروج تمثال نفرتيتي من مصر في عام 1912 عندما تم إخفاء ملامحها والتلاعب بالتقارير لتهريبها تحت إدارة فرنسية للآثار المصرية فى ذلك الوقت باعتبارها قطعة غير مميزة ومكررة، بتخطيط من عالم المصريات الألماني«لودفيج بورخاردت»  بدعم مالي من جيمس سايمون، رئيس المعهد الألماني للدراسات الشرقية في ذلك الوقت.

وتلاعب «لودفيج بورخاردت» في التقارير لتسهيل خروج نفرتيتي إلى ألمانيا، في حين أن قانون حماية الآثار المصرية المعمول حينها، قد نصّ صراحة على مشاركة القطع الأثرية المستخرجة بين مصر والبعثة الألمانية كبديل لدفع تكلفة أعمال الحفر واكتشاف الآثار واستخراجها من الأرض، بشرط أن تكون حصة ألمانيا من القطع المصرية المكررة وليست القطع الفريدة. 

 

والملكة، «نفرتيتى»، بين الملكات الأكثر شهرة فى مصر القديمة وفى العالم أجمع، ويعنى اسمها «الجميلة أتت»، واسمها الكامل هو «نفرو آتون نفرتيتى»، ويعنى «جمال آتون الجميلة أتت». والملكة نفرتيتى هى الزوجة الكبرى للملك أمنحتب الرابع، أو الملك أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر. 

 

ويتمتع رأس نفرتيتى، المحفوظ  فى متحف برلين، بشهرة واسعة فى كل أنحاء ألمانيا؛ إذ تملأ صوره محطات القطارات والشوارع، والميادين، وأصبح جزءًا من الثقافة الألمانية رغم انتمائه للحضارة المصرية القديمة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطالبات استعادة ألمانيا الملكة

إقرأ أيضاً:

ختم وتوقيع الملك عبدالعزيز يكشفان أهمية الهوامش في توثيق التاريخ

سلّط مركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية -أحد مراكز دارة الملك عبدالعزيز- الضوء على الأهمية البالغة للتفاصيل الدقيقة، والهوامش في الوثائق التاريخية، من خلال وثيقة نادرة تحمل ختم وتوقيع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، في منشور توعوي أصدره ضمن مبادرة “وثائق الدارة”.
وأوضح المركز أن الهوامش التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تُعد عناصر محورية في تأكيد أصالة الوثائق التاريخية، مشيرًا إلى أن وجود التوقيع والختم يُعزّز من موثوقية الوثيقة، ويمنع إعادة استخدامها أو تحريف مضمونها خارج سياقها التاريخي الأصلي، مما يؤكد أن القيمة الوثائقية لا تنحصر في المتن فقط، بل تشمل أيضًا هوامش الوثائق وتفاصيلها الشكلية.
ويأتي هذا التوضيح في سياق جهود المركز المتواصلة للعناية بالوثائق والمخطوطات، والمواد التاريخية، مستندًا إلى منهج علمي متكامل، يراعي الخصائص المادية والتاريخية لكل وثيقة، وذلك منذ تأسيس المركز في عام (1425 هـ – 2005 م)؛ ليكون ركيزة أساسية في حفظ الذاكرة الوطنية.
ودعا المركز جميع الجهات والأفراد ممّن يملكون وثائق تاريخية تحتاج إلى صيانة أو ترميم، إلى الاستفادة من خدماته المتخصصة المتاحة عبر بوابة دارة الملك عبدالعزيز الإلكترونية، ضمن منظومة رقمية تهدف إلى إتاحة الوصول الآمن والميسر إلى العناية الوثائقية العلمية.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الإستراتيجية الشاملة لدارة الملك عبدالعزيز في قيادة المحتوى التاريخي الوطني، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقيمة الوثائق بصفتها مصادر موثوقة تُسهم في بناء السردية التاريخية للمملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة

  • بيع قطع أثرية نادرة من مملكة سبأ في مزادات أمريكية
  • ضبط حداد سرق حديد سور السكة الحديد في الإسكندرية
  • الداخلية تضبط المتهم بسرقة حديد سور في الاسكندرية
  • الإسكندرية .. القبض على حداد حاول سرقة قطع حديدية من مترو العصافرة
  • أهم الوثائق المطلوبة عند زيارة الباحث الاجتماعي لمسكن المستفيد
  • ختم وتوقيع الملك عبدالعزيز يكشفان أهمية الهوامش في توثيق التاريخ
  • أردوغان: تركيا الأولى عالميًا في علم الآثار
  • مايكروسوفت تتورط مع الاحتلال بتطوير برامج تجسس لمراقبة الفلسطينيين
  • هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة
  • نائب: حكومة السوداني لا تركز على القوانين الإصلاحية