العراق يكشف عن هوية مهاجمي سفارة واشنطن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، الخميس، إن بعض المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد، يوم السابع من ديسمبر، مرتبطون ببعض الأجهزة الآمنية العراقية.
الخارجية العراقية تدين ما تعرضت له السفارة الأمريكية ببغداد من اعتداءات قصف صاروخي باتجاه محيط السفارة الأمريكية في بغدادوأوضح المتحدث أن قوات الأمن ألقت القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم وتلاحق آخرين.
وقال اللواء يحيى رسول المتحدّث باسم رئيس الوزراء العراقي في بيان نشره مكتبه "تمكنت أجهزتنا الأمنية، بعد جهد فني واستخباري مكثّف، من تحديد هوية الفاعلين"، فيما "بيّنت المعلومات الأولية أن بعضهم، مع الأسف، على صلة ببعض الأجهزة الامنية".
وقال مصدر أمني في بغداد لوكالة فرانس برس إن عدد الموقوفين هو 13 شخصا وعدد منهم في الأجهزة الأمنية.
وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد فجر 8 ديسمبر لهجوم بعدّة صواريخ، لم يسفر عن وقوع ضحايا.
وهذا الهجوم هو الأول الذي يطال السفارة مذ بدأت فصائل حليفة لإيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بمسيّرات وصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا بعد اندلاع حرب غزة.
وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة التي انطلقت بهجوم غير مسبوق للحركة في إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء، أكّد رئيس الوزراء العراقي "التزام العراق بحماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين".
وتنشر واشنطن نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، يمارسون منذ نهاية عام 2021 مهمات استشارية. ولواشنطن كذلك نحو 900 جندي في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقى السفارة الأميركية الاجهزة الامنية السفارة الأمريكية بغداد وكالة فرانس برس فی بغداد
إقرأ أيضاً:
المئات يحاصرون السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية احتجاجا على إبادة غزة
الثورة نت/وكالات شارك مئات التونسيين في فعالية “حصار السفارة الأميركية” بالعاصمة تونس، احتجاجا على دعم واشنطن للعدو الصهيوني في جريمة الإبادة على قطاع غزة منذ ما يقارب السنتين. وانطلق “حصار السفارة الأميركية”، مساء أمس السبت، بعد دعوة أطلقتها كل من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” و”الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”، ويستمر لأكثر من يوم، وفق المنظمين. وقال عضو “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” غسان الهنشيري: “نحن دعونا اليوم لحصار السفارة الأمريكية، لأن الأمر أصبح لا يطاق داخل غزة من قتل وتجويع للفلسطينيين”. وأضاف الهنشيري لوكالة الأناضول: “نحن نعرف أن الشريك والداعم الرسمي لهذا الكيان هو العدو الأمريكي، لهذا السبب توجهنا لحصار السفارة إلى أن يتم كسر الحصار عن أشقائنا في غزة”. وتابع: “كل المشاعر التي نشعر بها بعد النظر إلى المشاهد القادمة من غزة، تدفعنا للخروج أمام سفارة الأعداء المساندين للعدو الصهيوني، ومحاصرتها”. وأكد الهنشيري أن “حصار السفارة سيتواصل إلى أقصى عدد ممكن من الأيام (لم يحددها)، سنستمر على الأقل إلى حين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”. من جانبه، قال المتحدث باسم “قافلة الصمود” وعضو التنسيقية وائل نوار، للأناضول: “انطلق منذ قليل حصار السفارة الأمريكية. وشدد على أن “مطالب الاعتصام أمام السفارة واضحة، وهي موجهة للولايات المتحدة مباشرة: وقف الإبادة وفتح المعابر، ونحن نعلم أن حل المسألة في يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”. وأردف نوار: “نطالب سلطات تونس بغلق سفارة الولايات المتحدة وطرد سفيرها (بيل بزي)، ووقف العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي حتى تتوقف واشنطن عن دعم الإبادة”. وخلص إلى أن “هذا التحرك بالأساس هو إسناد لأهلنا في غزة وللمقاومة، ولن نقبل بترك الشارع ما دامت جريمة الإبادة متواصلة”. وقرع المتظاهرون، خلال الفعالية، أوانٍ فارغة في دلالة على المجاعة التي يعانيها فلسطينيي غزة، ووضعوا على الطريق قبالة السفارة مجسمات لأطفال شهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي. ورفعوا شعارات تندد بالدعم الأمريكي لجريمة الإبادة من أهمها: “الصهاينة والأمريكان شركاء في العدوان”، و”مطلب واحد للجماهير غلق السفارة وطرد السفير”، و”الجريمة صهيونية والقذيفة أمريكية”. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني جريمة إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.