انطلاق «نتشارك» في القليوبية.. ورش تدريبية للطلائع والشباب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة في القليوبية، انطلاق فعاليات برنامج «نتشارك» في نسخته الثانية بالتعاون مع منظمة اليونيسف، والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، لإعداد المتدربين من أعضاء برلماني الطلائع والشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
رحب الصبروط بالحضور والشباب المشارك، وأوضح أنّ البرنامج يتضمن تنفيذ ورش تدريبية للطلائع والشباب بواقع 7 ورش على مدار شهر ديسمبر، مدة التدريب بكل مركز 4 أيام بهدف تدريبهم علي المهارات اللازمة لخلق كوادر فعالة للمساهمة في تنفيذ المبادرات المجتمعية، بمعرفة ما ينقصهم من مهارات وعوامل مطلوبة لتحويل أفكارهم وابتكاراتهم من حلم إلى واقع، والعمل علي تنميتها؛ لتقديم حلول للتحديات المحيطة بهم.
الورش التدريبية بمركز شباب كفر مناقربدأت أولى الورش التدريبية بمركز شباب كفر مناقر التابع لإدارة بنها، أدار الورشة الأولى محمود نجيب مدرب بوزارة الشباب والرياضة والمنسق الفني للبرنامج بدأ بلمحة عن المبادرات وتحديد مفهومها، وصفاتها وأهميتها، إضافة إلى مجالاتها وهي تدريب وتأهيل وتوعية مثل «حملات النظافة، محو الأمية، توزيع المعونات».
وأضافت سمر هشام مدربة بوزارة الشباب والرياضة في الورشة الثانية أهمية فريق العمل، ويعتمد اختيار فريق العمل علي أسس وهو أن يكون فريق متميز ولا بد من تطويره وتدريبة، وتخطي أي صعوبات، وذلك من خلال أنشطة «رسم الأشياء، الرسومات، وتجسيد الأشياء من القائد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية مبادرة القليوبية مبادرات القليوبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
وجه النائب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي سؤالاً لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن الجدل الدائر حول ما يُعرف بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي حاول البعض الربط بينها وبين مباراة مصر وإيران المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.
وطرح الدكتور إيهاب رمزي 5 تساؤلات ساخنة حول دور كل من وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الملف، خاصة بعد انتشار معلومات متداولة حول محاولة إلصاق المنتخب المصري أو الجماهير المصرية بفعاليات لا تتسق مع الثقافة المصرية أو قيم المجتمع.
وهذة التساؤلات ال5 هى :
1. ما موقف وزارة الشباب والرياضة الرسمي من محاولة الربط بين مباراة مصر وإيران وبين فعاليات “Pride Match” وهل تمت مراسلة الوزارة أو إخطارها بأي شكل حول هذه الفعالية أو ارتباطها بالمنتخب؟
2. هل قام الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق أو الموافقة أو العلم بأي فعاليات تُقام في نفس يوم المباراة؟ وإذا لم يكن على علم… فكيف يتم السماح للمنتخب بالمشاركة دون ضمان عدم استغلال الحدث؟
3. ما دور الوزارة في حماية صورة المنتخب المصري من أي توظيف ثقافي أو أيديولوجي؟
وهل تمت مراجعة الجهة المنظمة للمباراة للتأكد من أن المنتخب لن يُستغل في أي رسائل تخالف قيم المجتمع؟
4. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة والاتحاد تجاه الجهات التي حاولت تسويق فعاليات لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري وربطها بالمباراة؟ وهل سيتم فتح تحقيق أو مخاطبة رسمية لمنع تكرار الأمر؟
5. كيف تتعامل الوزارة مع الضغوط الغربية التي تحاول فرض رؤيتها على المنتخبات العربية والأفريقية؟ وهل يوجد إطار واضح لحماية المنتخبات الوطنية من الاستغلال السياسي أو الثقافي في المباريات الدولية ؟
وقال الدكتور إيهاب رمزي : إن الأصوات الغربية التي تنادي بالحقوق والحريات مطالبة كذلك باحترام حرية المجتمعات الأخرى التي ترفض بعض الممارسات وفقًا لقيمها وثقافتها، مؤكدًا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تتسم بالاتزان، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة ضغط أو إملاء ثقافي على الشعوب.
وأوضح أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في توقيت مباراة تضم منتخبين من دول معروفة بطبيعتها المحافظة يُعد تجاهلاً صريحًا لخصوصية هذه المجتمعات، وقد يُنظر إليه كنوع من الاستفزاز الثقافي أو عدم احترام التنوع القيمي بين الأمم مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط تجاه الفعاليات التي يدعمها البعض، بل تجاه حماية حق المجتمعات في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية، باعتبار أن احترام التنوع الثقافي هو أحد أسس العمل الدولي.
ودعا الدكتور إيهاب رمزي الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على المنتخبات أو الجماهير لا تتوافق مع القيم السائدة في مجتمعاتهم، مشددًا على أن حرية طرف لا يجب أن تتحول إلى انتهاك لحرية طرف آخر ، مشيراً إلى أن الجدل المثار حول “Pride Match” ليس مجرد قضية رياضية أو حدث جانبي، بل يعكس صراعًا عالميًا حول معنى الحرية وحدودها واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب وأن المنتخبات الوطنية ليست أدوات لاستخدامات سياسية أو ثقافية، وأن احترام هوية الشعوب أمر غير قابل للمساومة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : لقد آن الأوان لأن تدرك المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الفيفا، أن الرياضة ليست ساحة لفرض رؤى أو توجهات أيديولوجية، بل مساحة لتلاقي الشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل. ولذلك فإن حماية الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا ليست خيارًا، بل واجبًا وطنيًا، يفرض على كل مؤسسات الدولة—وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة—التحرك بحسم ووضوح لضمان عدم الزج بمنتخب مصر في أي سياق لا يمثل قيمه ولا قيم جمهوره.