وفاة والدة الأمير بندر بن عبدالله بن تركي بن عبد العزيز بن تركي آل سعودبوتين: السلام ممكن بعد "استئصال النازية" و"نزع السلاح" في أوكرانياقطاع غزة يواجه «عاصفة كاملة» من الأمراض الفتاكةمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 10 جراء العمليات الإسرائيلية في جنين

 

اهتمت الصحف السعودية اليوم، الخميس، بعدة أحداث عالمية ومحلية.

جاء في صحيفة “عكاظ” أن الديوان الملكي السعودي أصدر بيانا جاء فيه: "انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة الأمير بندر بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز بن تركي آل سعود".

وأضاف البيان أنه: "سيصلي عليها اليوم، الخميس الموافق 1 / 6 / 1445 هـ، بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة المكرمة".

وتابع: "تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقالت صحيفة “الرياض” إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال اليوم، الخميس، إن “السلام سيتحقق عندما نصل إلى أهدافنا التي لم تتغير، وهي اجتثاث النازية في أوكرانيا ونزع سلاح الدولة الأوكرانية والوضع الحيادي لها”.

وأضاف بوتين، في مؤتمر صحفي: "عندما يقوم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ليصفق تحية لنازي خدمة في فرقة "إس إس" في كندا على مرأى ومسمع من العالم أجمع. كيف يمكن وصف هذا سوى بـ "النازية"؟.

ويعتقد الرئيس الروسي أن إمداد أوكرانيا سيتوقف في يوم من الأيام، معربا :"747 دبابة تم تدميرها، وأكثر من ألفين من المدرعات منذ الهجوم الأوكراني المضاد".

أحدث أسعار نيسان باثفايندر في السعودية ناقد رياضي: هناك استعدادات كبيرة من جماهير الأهلي في السعودية.. تفاصيل

وقال بوتين: “تطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ليس مرتبطا فقط بنا، وبدأت القطيعة مع أوروبا عقب الانقلاب في أوكرانيا عام 2014".

وأضاف أن موسكو حاولت لعشرات السنين إقامة العلاقات مع أوكرانيا، وان جنوب وشرق أوكرانيا كان دائما روسيا وهي أرض روسية تاريخيا.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن سكان قطاع غزة المحاصرين الذين نجوا حتى الآن من القصف والنيران الإسرائيلية، يواجهون قاتـلا صامتا غير مرئي يطاردهم الآن وهو المرض.

وقال عشرة من الأطباء وعمال الإغاثة لوكالة الأنباء رويترز إن نقص الغذاء والمياه النظيفة والمأوى أدى إلى وقوع مئات الآلاف في براثن الإصابة بصدمات.

وأضافوا أنه ولم يعد هناك مفر من انتشار الأوبئة في القطاع مع انهيار النظام الصحي.

وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف": “بدأت العاصفة الكاملة للمرض. والآن صار السؤال القائم هو إلى أي مدى سيزداد الأمر سوءا”.

وأظهرت بيانات من منظمة الصحة العالمية أنه في الفترة من 29 نوفمبر إلى العاشر من ديسمبر، قفزت أعداد حالات الإصابة بالإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة 66 بالمائة لتصل إلى 59895 حالة، وزادت 55% بين بقية الفئات من السكان في نفس الفترة.

وقالت الوكالة إن الأرقام غير مكتملة حتما نظرا لانهيار جميع الأنظمة والخدمات في غزة بسبب الحرب.

وقال رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس بجنوب غزة أحمد الفرا لرويترز يوم الثلاثاء إن القسم مكتظ بالأطفال المصابين بالجفاف الحاد الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي في بعض الحالات، فيما تفاقم عدد حالات الإصابة بالإسهال الحاد إلى أربعة أمثال العدد المعتاد.

وأضاف أنه علِم بوجود 15 إلى 30 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي إيه في خانيونس خلال الأسبوعين الماضيين، وأوضح قائلا: "فترة حضانة الفيروس تتراوح من ثلاثة أسابيع إلى شهر، لذلك بعد شهر ستكون هناك قفزة في عدد حالات التهاب الكبد الوبائي".

وأوردت نفس الصحيفة مصرع 13 وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي على خان يونس جنوبي غزة.

وقالت سرايا القدس، اليوم الخميس، إنها قصفت حشودا عسكرية للعدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وقالت كتائب القسام، اليوم الخميس: "تمكنا من استهداف دبابتين من نوع ميركافا و4 ناقلات جند صهيونية بقذائف "الياسين 105" شمالي مدينة خان يونس".

عبر مصر.. السعودية ترسل طائرة المساعدات الإنسانية الـ 27 إلى غزة الطائرة السعودية رقم 26 لإغاثة أهالي غزة تغادر مطار الملك خالد الدولي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بن ترکی بن عبد

إقرأ أيضاً:

موجة الصواريخ الليلية الإيرانية تُشعل النيران في أنحاء إسرائيل

 

الرؤية- غرفة الأخبار

كشفت مقاطع فيديو ولقطات حية مباشرة انفجارات وحرائق هائلة في عدة أنحاء من إسرائيل، مع استمرار القصف الإيراني بالصواريخ الباليستية.

وتحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تقارير عن سقوط صواريخ في عدة أنحاء من إسرائيل، فيما قال الإسعاف الإسرائيلي إنه رصد إصابة عدد من الإسرائيليين في حيفا، وأنه يتعامل مع 3 مواقع سقطت فيها الصواريخ في حيفا.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخًا سقط في حيفا، فيما حقق صاروخ آخر إصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيب. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن صاروخًا سقط بشكل مباشر على مبنى شمال إسرائيل.

وأعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن إصابة مباشرة في مبنيين سكنيين بلواء الساحل وأخرى في مبنى سكني بلواء الجنوب، علاوة على اندلاع حريق في لواء القدس ولواء الشمال.

إلى ذلك، أصيب 4 أشخاص في منطقة لخيش، بينما تشتبه قوات الإنقاذ بوجود عالقين في مبنى بعد سقوط صاروخ شمال إسرائيل.

وطلبت القوات المسلحة الإيرانية من سكان إسرائيل عدم البقاء بالقرب من "المناطق الحيوية" حفاظًا على سلامتهم؛ وذلك في بيان مصور نشره التلفزيون الرسمي اليوم الأحد بالتزامن مع إطلاق إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية "لدينا قاعدة بيانات بالمناطق الحيوية والمهمة في الأراضي المحتلة (إسرائيل)، ونناشدكم ألا تسمحوا للنظام الوحشي باستخدامكم دروعًا بشرية. لا تقيموا أو تسافروا بالقرب من هذه المناطق الحيوية".

وبدأت إيران شن موجة صاروخية باليستية ليلية تستهدف مدن وبلدات الاحتلال، وتحديدًا في تل أبيب وحيفا، وأظهرت مشاهد حية سقوط عدد كبير منها على المدن الإسرائيلية، فيما يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضها.

وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ مساء أمس وحتى اليوم الأحد مما أدى لمقتل العشرات، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من قصف أهداف أمريكية.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن فرق الإنقاذ مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب المدربة للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال.

وقالت إيران إن ما لا يقل عن 138 شخصا قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة، من بينهم 60 شخصا، نصفهم أطفال، سقطوا أمس السبت عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران.

وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون بالقرب من منشآت الأسلحة يطالبهم بالإخلاء، بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب إن الهجمات لن تهدأ بل ستزداد كثافة.

وقال مسؤول إن إسرائيل لا يزال لديها قائمة طويلة من الأهداف في إيران، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.

وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوجي الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.

وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل المنشآت أو المصالح الأمريكية.

وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".

واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".

وأجرت الولايات المتحدة مفاوضات مع إيران في محاولة لإلزامها بتقليص برنامجها النووي، الذي تقول طهران إنه مدني تماما، لكن إسرائيل تراه تهديدا لوجودها بسبب إمكانية استخدامه لصنع الأسلحة.

ولم يقدم ترامب تفاصيل حول أي اتفاق محتمل.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية هدفها إفشال تلك المفاوضات التي كان من المقرر أن تستأنف في عُمان اليوم الأحد لكنها أُلغيت. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية حظيت بدعم الولايات المتحدة، وأن إيران لم تتحرك إلا دفاعا عن النفس.

وتقول إسرائيل، التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي العالمية ويعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير مثل هذه الأسلحة إلى جانب القضاء على قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن طهران لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأقر مسؤولون إسرائيليون بأن من المستبعد أن تسفر الضربات عن وقف البرنامج تماما، لكنهم عبروا عن أملهم في أن تؤدي إلى اتفاق شامل بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران بالعاصمة استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم الأحد بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.

وذكرت الوكالة أيضا أن شخصين متهمين بالانتماء لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تم اعتقالهما في إقليم البرز.

وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية على إسرائيل بعد الساعة 11 مساء أمس السبت بقليل (2000 بتوقيت جرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.

وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت جرينتش أمس السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ. وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد.

وقالت جماعة الحوثي، التي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن، إنها أطلقت صواريخ باليستية على يافا بالقرب من تل أبيب، في أول مرة تنضم فيها جماعة متحالفة مع إيران إلى التصعيد.

وفي السابق، كان بوسع إيران أن تتوقع دعما عسكريا من الجماعات المتحالفة معها في غزة ولبنان والعراق.

لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي أضعفت أقوى حليفين لطهران، وهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، مما قلص خيارات الرد المتاحة أمام إيران.

وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن إسرائيل استهدفت القائد العسكري لجماعة الحوثي خلال الليل.

مقالات مشابهة

  • الوزير صادي يُعزي في وفاة والدة مدير الشباب والرياضة لولاية سيدي بلعباس
  • الأمير حسام بن سعود يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة الباحة وفرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • أكثر من 3900 إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن بينها حالات وفاة خلال الربع الأول من العام الحالي
  • سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد يرأس الاجتماع الـ 57 لمجلس إدارة جمعية “بناء”
  • منظمات حقوقية تدين إعدام السعودية للصحفي تركي الجاسر
  • الأمير تركي بن محمد: تحقيق "بناء" جوائز مرموقة يعكس سعيها الدؤوب لخدمة الأيتام
  • معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ينظم ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية
  • محمد الشيخ: الضغوط تلتهم موهبة سعود عبد الحميد.. فيديو
  • موجة الصواريخ الليلية الإيرانية تُشعل النيران في أنحاء إسرائيل
  • الأمير عبدالعزيز بن فهد يودّع جدته هيا العساف ..فيديو