تعاون بين مصر الخير وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التكنولوجيا والابتكارات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ومؤسسة مصر الخير اليوم مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التكنولوجيا والابتكارات مع التركيز بشكل خاص على المنظمات غير الحكومية وجهود الإغاثة.
بناءً على الجهود التعاونية السابقة بين المنظمتين والمستمر منذ عام 2019 ، تعمل مذكرة التفاهم الجديدة علي ترسيخ التزامهما المشترك بتعزيز وحدة المنظمات غير الحكومية التابعة لمؤسسة مصر الخير والاستفادة من نقاط القوة والخبرة الخاصة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باعتباره المنفذ الرئيسي للتنمية في مصر ومؤسسة مصر الخير باعتبارها منظمة غير حكومية أطلقت أول حاضنة اجتماعية في البلاد.
ومن الأولويات الموضحة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ومنظمة مصر الخير هي تعزيز استخدام التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.
وسيمتد هذا التعاون أيضًا إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية من خلال توفير الإمدادات الطبية الأساسية.
وستعمل المنظمتين على تمكين المراة من المناطق الأكثر فقرا من خلال تحسين المهارات للوصول إلى فرص عمل لائقة.
ومن جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدةالإنمائي في مصر أليساندرو فراكاسيتي،"لقد حققت شراكتنا المستمرة مع منظمة مصر الخير نجاحًا بالفعل في مصر،حيث قامت بتمكين المنظمات غير الحكومية الصغيرة من خلال جائزة رواد المجتمع الاجتماعي "مصر الخير"، وتحديد أفضل الممارسات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة،والتأثير بشكل إيجابي على الفئات الضعيفة في محافظة كفرالشيخ، وبمذكرة التفاهم هذه، هدفنا هوالاستفادة من القوة المعززة للتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال لصالح الشعب المصري".
من جانبه، قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مستمر منذ عام 2019 وحتى الآن حيث شارك برنامج الأمم المتحدة في تأسيس المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي ويتم اليوم تجديد التعاون ليشمل تقديم الدعم للأنشطة المنفذة من قبل "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" التابع لبرنامج التطوير المؤسسى للجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، منوهاً بأن الأنشطة التى يتم تنفيذها على المستوى الإقليمى والمحلى تستهدف دمج مفاهيم وتطبيقات التنمية المستدامة والعمل المناخى داخل العمل الأهلى العربي بشقيه التنظيمى وحركات التطوع.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شارك في رعاية العديد من برامج وأنشطة المركز العربي ومنها جائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي والبرنامج الإقليمي للتبادل التنموي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائى مؤسسة مصر الخير التكنولوجيا الأمم المتحدة مصر الخير برنامج الأمم المتحدة الإنمائی الإنمائی فی مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
هالة السعيد: التكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
أكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن التكنولوجيا المالية تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة، وذلك من خلال تبسيط المعاملات المالية وتعزيز الشمول المالي.
وأشارت خلال كلمتها في المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي، إلى أن التكنولوجيا المالية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالشركات الناشئة، حيث تسهم بشكل كبير في توفير التمويلات، مما يعزز ريادة الأعمال، ويساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وخفض معدلات الفقر.
وأضافت أن ارتفاع معدلات الفقر يرتبط بانتشار العمالة غير اللائقة التي لا تضيف قيمة حقيقية للمجتمع، مشيرة إلى أن قطاع التكنولوجيا المالية يعد من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات في مصر خلال السنوات الخمس الماضية.
كما أوضحت أن عدد شركات التكنولوجيا المالية شهد زيادة بنسبة 5.5% منذ عام 2018 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة لتوجه الدولة نحو تعزيز الشمول المالي.
وجاءت تصريحات السعيد خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي، والذي يُعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، ويستمر لمدة يومين في 24 و25 يونيو 2025.
ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة المعهد، إلى جانب مجموعة من متخذي القرار، وصناع السياسات، والخبراء المتخصصين، والأكاديميين، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالابتكار والبحث العلمي.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية، أولها تقييم أوضاع المنظومة الوطنية للابتكار في مصر لدعم التنمية المستدامة، يليه محور توظيف الابتكار لدعم التنمية المستدامة، ثم محور التطبيقات الوطنية الابتكارية، وأخيرًا محور الخبرات والممارسات الدولية في حوكمة الابتكار وتعزيز دوره في التنمية.
تشمل الأوراق البحثية والنقاشات في اليوم الأول قضايا تتعلق بالأبعاد التنموية للبحث العلمي والابتكار، وتحديات بيئة الأعمال أمام الشركات الناشئة، وتجارب حوكمة التقنيات الناشئة، ودور الابتكار الأخضر والغذائي في مواجهة تغير المناخ، إضافة إلى تشريعات الذكاء الاصطناعي كأداة لدعم الاقتصاد الأخضر.
أما فعاليات اليوم الثاني، فتتناول السياسات الدولية للابتكار الاجتماعي، وتنمية رأس المال البشري، ودور الابتكار في تمكين المرأة في الزراعة، وأهمية التمويل التنافسي لدعم البحث والتطوير، بجانب استعراض دور التكنولوجيا المالية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
كما تشمل الجلسات تجارب المختبرات التنظيمية للذكاء الاصطناعي، وتطوير نماذج أعمال الابتكار المسؤول، وتأثير الابتكار على التنمية الصناعية، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وآليات تمويل المناخ المبتكرة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.