“مطار دبي” يتوقع استقبال 4.4 ملايين مسافر خلال موسم الأعياد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت مطارات دبي عن جاهزية مطار دبي الدولي DXB، المطار الدولي الأكبر في العالم، للتعامل مع الطفرة المتوقعة خلال موسم الأعياد.
وبحسب بيان صادر اليوم، يتوقع مطار دبي الدولي DXB استقبال نحو 4.4 ملايين مسافر خلال الفترة من 15 حتى 31 ديسمبر الجاري، وبمتوسط حركة مرور يومية تصل إلى 258 ألف مسافر من وإلى دبي.
ومن المتوقع أن تصل ذروة الموسم في يوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر ليكون بذلك أكثر الأيام ازدحاماً خلال هذه الفترة، حيث يتوقع أن يستقبل المطار نحو 279 ألف مسافر خلاله.
ومع استمرار دبي في تعزيز مكانتها الريادية بوصفها وجهة السفر المفضلة خلال فصل الشتاء، من المتوقع أن يشهد المطار ارتفاعاً في أعداد المسافرين القادمين خلال عطلتي نهاية الأسبوع الأخيرتين من العام الجاري، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية استقبال نصف مليون مسافر بشكل أساسي على متن الرحلات المباشرة على مدار ستة أيام خلال الفترتين من 22 وحتى 24 ديسمبر، ومن 29 وحتى 31 ديسمبر.
وتأتي استعدادات مطارات دبي في وقت تسعى خلاله إلى تقديم تجربة سفر مميزة ومريحة للمسافرين عبر مرافقها، سواء كانوا مغادرين إلى بلدانهم لقضاء العطلة مع عائلاتهم أو قادمين للاحتفال بموسم الأعياد أو من مسافري “الترانزيت”.
وخلال هذه الفترة، يشهد المطار مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الموزعة على مباني المسافرين 1 و2 و3، بدءاً من فرصة التقاط صورة ثلاثية الأبعاد ضمن كرة زجاج ثلجية عملاقة، أو العروض المقدمة من قبل عدد من فناني الأداء الذين سيوزعون الشوكولاتة وهدايا أخرى، ووصولاً إلى فرصة لقاء الأطفال سانتا كلوز ومجموعة من الشخصيات المرحة والحصول على هدايا مميزة.
وقال عيسى الشامسي، نائب رئيس أول عمليات مباني المسافرين في مطارات دبي: “بداية فصل الشتاء، استقبلنا في مطارات دبي عدداً من شركات الطيران الجديدة، فضلاً عن قيام بعض الشركات بزيادة عدد رحلاتها لوجهات معينة، الأمر الذي أسهم في زيارة عدد الزوار إلى دبي. ومن جانبنا، نحن على أهبة الاستعداد للتعامل مع أوقات الذروة في أعداد المسافرين، لضمان حصولهم على تجربة سفر مميزة تتماشى مع أجواء موسم الأعياد الممتعة”.
وأضاف الشامسي: “تحرص فرق العمل في مطار دبي الدولي والتي تتمتع بأعلى مستويات الخبرة، على توفير تجربة سفر ممتعة ومريحة خلال مواسم الذروات بشكل عام، وبدعم من مركز مراقبة عمليات المطار المجهز بأحدث المعدات. كما نتعاون بشكل وثيق مع جميع شركائنا الاستراتيجيين لضمان توفير تجربة سفر استثنائية لضيوفنا، ونأمل أن تسهم الأنشطة المستوحاة من أجواء الموسم في منحهم تجربة مميزة في مطار دبي الدولي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطار دبی الدولی مطارات دبی تجربة سفر
إقرأ أيضاً:
يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".
وهذا ليس رأيه فقط.
افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.
أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا.
والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.
الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.
ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.
وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".
أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثةبُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.
بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.
اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.
بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء.
شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.
ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.
لكن النجاح أتى في النهاية.
مركبات نقل الركاب سيئة السمعةيرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.
أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص.
ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.
وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود".
وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".
هل سيتغير الوضع؟