انطلاق فعاليات المبادرة الوطنية «لا للبلاستيك» على شاطئ البحر بالعريش
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
انطلقت فاعليات المبادرة الوطنية «لا للبلاستيك» على شاطئ البحر في مدينة العريش، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
أخبار متعلقة
كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة تنظم منتدى حول صناعة البلاستيك
ضبط مواد مجهولة المصدر تستخدم في تصنيع البلاستيك بالعاشر من رمضان
بدء تطبيق قرار حظر استخدام «أكياس البلاستيك» بمدينة الغردقة ومحاضر وغرامات تنتظر المخالفين
وأكد المهندس عبدالله الحجاوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لحماية البيئة، أن المبادرة أطلقتها وزارة البيئة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام حفاظًا على نظافة البيئة.
وأضاف الحجاوي، أن المبادرة جرت على ساحل البحر في مدينة العريش بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمكتب العربي للشباب والبيئة، والهيئة العامة للتنشيط السياحي والكشافة البحرية بشمال سيناء، وجهاز شؤون البيئة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الشريكة.
ووجه الحجاوي الشكر للمهندس هيثم ممثل المكتب العربي للشباب والبيئة على التعاون المستمر مع الجمعية في كل المبادرات التي تخدم المجتمع، مشيدًا بدور المكتب في تنمية الوعي البيئي لدى المواطن السيناوي.
بدورها، قالت الشيماء أحمد عبيد، مدير شؤون البيئة بالمحافظة، إنه على هامش المبادرة تم تنفيذ ندوة توعوية بأضرار استخدام البلاستك، بجانب حملة نظافة لشاطئ العريش من المخلفات، مؤكدة على أن من بين التوصيات الحرص على استخدام بدائل البلاستيك الصديقة للبيئة، مثل حقائب القماش أو الورقية، واستخدام قارورة مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بدلًا من الزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتجنب استخدام أدوات المائدة البلاستيكية قدر الإمكان، والحرص على فصل المخلفات البلاستيكية حتى يمكن إعادة تدويرها.
انطلاق فعاليات المبادرة الوطنية" لا للبلاستيك" على شاطئ البحر بالعريش البلاستيك أزمة البلاستيك أكياس البلاستيك أولى فعاليات المبادرة بالعياطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البلاستيك
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لتداول مأمونية الحمأة بالإسكندرية
افتتح اللواء “محمود نافع” رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية فعاليات الملتقى الثاني لتداول مأمونية الحمأة، والذي نظمته شركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
وذلك بمشاركة واسعة من قيادات قطاع الصرف الصحي، وممثلين عن الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ومسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الشركات التابعة من مختلف المحافظات.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة إدارة الحمأة داخل مرافق الصرف الصحي، وضمان مأمونيتها البيئية والصحية، بدءًا من المعالجة ومرورًا بعمليات النقل والتداول، وانتهاءً بإعادة الاستخدام أو التخلص الآمن، وفق أحدث المعايير القومية والدولية.
وتضمّن جدول الأعمال مجموعة من الجلسات الفنية والعروض التقديمية التي ناقشت محاور هامة، من بينها:
• أفضل الممارسات في تشغيل محطات المعالجة.
• آليات الحد من المخاطر المصاحبة لتداول الحمأة.
• نماذج ناجحة من بعض الشركات في تطبيق ضوابط المأمونية.
• مساهمة التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة المعالجة.
• الجوانب التنظيمية والرقابية الداعمة للإدارة المستدامة للحمأة.
كما شهد الملتقى عرضًا لمخرجات الدليل الإرشادي لمأمونية الحمأة، واستعراضًا لتجارب تطبيقه التجريبي داخل عدد من الشركات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه فرق التشغيل والصيانة ميدانيًا، والتأكيد على أهمية التدريب وبناء القدرات الفنية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
عرض النماذج الرائدة بصرف الإسكندريةوفي هذا السياق، تم عرض نموذج موقع “٩ن” وهاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية التابعة لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، باعتباره أحد النماذج الرائدة في تطبيق مفاهيم المأمونية البيئية وإعادة الاستخدام الآمن للحمأة. حيث استعرضت الشركة تجربتها الناجحة في تطوير منظومة التداول داخل الموقع، بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتطبيق إجراءات صارمة لضبط الجودة، إلى جانب التوسع في الاستخدامات البديلة للحمأة المعالجة في الزراعة والطاقة، بما يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال معالجة الحمأةوخلال كلمته الافتتاحية، أكد اللواء محمود نافع أهمية هذا الملتقى كمنصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الشركات في مجال معالجة الحمأة، مشددًا على أن تطوير هذه المنظومة ليس فقط ضرورة بيئية، بل يمثل أيضًا أحد الركائز الأساسية في تحسين كفاءة التشغيل وتعظيم العائد من نواتج المعالجة.
ويأتي هذا الحدث في إطار خطة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لدعم استدامة الأداء البيئي والفني، ورفع مستوى الوعي المؤسسي بأهمية إدارة الحمأة، تماشيًا مع التوجهات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.