«بصائر» تستعد لتوزيع كسوة الشتاء على النازحين في غزة واليمن وسورية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن رئيس المشاريع الخارجية لقارة آسيا في جمعية بصائر الخيرية محمد العدواني عن استعداد الجمعية لتنفيذ وتوزيع مشروع كسوة الشتاء لأهلنا النازحين والمتضررين من قطاع غزة على وجه الخصوص، ومن البلاد الأخرى في سورية واليمن، والذين يعانون نقصاً حاداً في المواد الغذائية والملابس والبطانيات، وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وأكد العداوني أن الجمعية تحرص على إيصال المساعدات للنازحين عبر الجهات التنفيذية المعتمدة لتُسلمها بدورها يداً بيد للمحتاجين.
192 ألف مسافر.. الحركة المتوقعة في مطار الكويت خلال عطلة رأس السنة منذ 3 ساعات وزير الديوان الأميري: الحالة الصحية لسمو الأمير مستقرة منذ 4 ساعات
وبيَّن العدواني أن أهلنا في قطاع غزة تركوا منازلهم جراء العدوان الغاشم، وأصبحوا يعيشون في خيام مهترئة وسط هذه الأجواء الباردة، ويعانون عدم توافر ملابس الشتاء، بجانب النقص الحاد في الطعام والدواء. حيث جاء تنفيذ المشروع تزامنا مع تزايد برودة الطقس والعواصف المطرية التي هطلت والسيول التي تغرق عددا من مخيمات النازحين واللاجئين، وهو ما يفرض تحديات إضافية على النازحين واللاجئين السوريين واليمنيين وغيرهم.
واختتم العداوني حديثه موجهًا الشكر إلى كل من ساهم في هذا المشروع مؤكداً أن هذا ديدن الأمة في كل أزماتها وسائلًا الله أن يرفع عن إخواننا البلاء في كل مكان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر، حسب ما أفاد به البيت الأبيض ونقلته قناة "العربية"، وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، نظرًا لتزامنها مع تطورات إقليمية دقيقة تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة.
جدول الزيارة وتفاصيل القمة المرتقبةوكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن زيارة ترامب ستجري في الفترة من 13 إلى 16 مايو، على أن تكون العاصمة السعودية الرياض محطته الأولى.
ومن المنتظر أن تُعقد قمة خليجية أمريكية خلال هذه الجولة، تجمع بين ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعرض الرئيس الأمريكي رؤيته حيال انخراط بلاده في شؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استعراض أولويات السياسة الأمريكية في المنطقة.
شراكة استراتيجية متجددة مع السعوديةيُذكر أن ترامب اختار مجددًا بدء جولته من الرياض، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وكانت الرياض قد استقبلت ترامب في ولايته الأولى عام 2017، ما يجعل من هذه الزيارة استكمالًا لمسار الشراكة الأمنية والاقتصادية الممتدة بين الجانبين.
ملفات ساخنة على جدول الأعمالومن المنتظر أن تتناول الزيارة ملفات ثنائية بارزة، من أبرزها الاستثمارات، مبيعات الأسلحة، والتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما ستكون قضايا الطاقة، وتطوير الصناعات الدفاعية، وتصدير أشباه الموصلات، من بين المحاور الأساسية للنقاش.
القضايا الإقليمية: من غزة إلى اليمنأما على صعيد القضايا الإقليمية، فستتطرق الاجتماعات إلى عدد من الملفات الحساسة، مثل مساعي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، ودفع جهود التسوية في القضية الفلسطينية.
كما يتوقع أن تشمل المناقشات ملف البرنامج النووي الإيراني، ومستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الوضع في سوريا، والعقوبات المفروضة عليها.
ومن ضمن أبرز المواضيع التي قد تكون على الطاولة أيضًا، ملف عمليات جماعة الحوثي في اليمن، وتداعياتها على الملاحة في البحر الأحمر، ما يعكس قلقًا أمريكيًا متزايدًا من تصاعد التهديدات الأمنية في الممرات الحيوية للتجارة العالمية.
أهمية الزيارة في سياق إقليمي مضطربحسب شبكة "CNBC"، تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس يعج بالتحديات، ما يجعلها ذات طابع استراتيجي يتجاوز الأبعاد الثنائية. إذ من المتوقع أن تسهم في إعادة ترتيب الأولويات السياسية والأمنية للولايات المتحدة في منطقة الخليج، وتعزيز أواصر التعاون مع الحلفاء التقليديين في إطار مقاربة شاملة للأمن الإقليمي.