أسعار النفط تتجه لتسجيل أول مكاسب أسبوعية في شهرين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الجمعة، وتتجه لتسجيل أول مكاسب أسبوعية في شهرين مستفيدة من تراجع الدولار والتوقعات المتفائلة من وكالة الطاقة الدولية بشأن الطلب على النفط في العام المقبل.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات إلى 76.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:06 بتوقيت غرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عشرة سنتات إلى 71.
ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، بدعم من إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع أنه سيخفض على الأرجح تكاليف الاقتراض العام المقبل.
وانخفض الدولار لأدنى مستوى في أربعة أشهر أمس الخميس بعد إشارات المركزي الأميركي. ويجعل تراجع الدولار النفط المقوم به أرخص بالنسبة للمشترين في الخارج.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري إن الاستهلاك العالمي من النفط سيرتفع 1.1 مليون برميل يوميا في 2024، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، وأرجعت هذا إلى تحسن توقعات الطلب في الولايات المتحدة وانخفاض أسعار النفط.
تأتي هذه التقديرات لعام 2024 أقل من نصف توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لنمو الطلب 2.25 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الدولار وكالة الطاقة الدولية النفط نفط النفط طاقة الطاقة اقتصاد عالمي برنت الدولار وكالة الطاقة الدولية النفط نفط
إقرأ أيضاً:
الفضة تكسر التوقعات.. تخطت 59 دولارا للأونصة في ديسمبر
شهدت الفضة حدثًا استثنائيًا في الأسبوع الأول من ديسمبر 2025، حيث اخترقت أعلى مستوياتها التاريخية متجاوزة 59 دولارا للأونصة، لتسجل نموًا تخطى 22% مقارنة مع إغلاق أكتوبر 2025.
وأنهت الفضة تعاملات أمس الجمعة مرتفعة بما يصل نسبته نحو 2.72% لتصل إلى مستوى سعر 59.05 دولار.
ودفع هذا الصعود المفاجئ المحللين والمستثمرين إلى التساؤل: هل نحن أمام دورة صعود جديدة للفضة، أم أنها مجرد فقاعة ستنفجر كما حدث في الماضي.
الفضة، التي لطالما كانت معدنًا عصيًا على التوقع، شهدت سابقًا ارتفاعات إلى 50 دولارا في 1980 ثم انهيارًا حادًا، وتكررت التجربة في 2011. لكن هذه المرة، لأول مرة خلال 40 عامًا، تخترق الفضة حاجز الـ50 دولارا وتواصل الصعود، مما يضع الأسواق والمحللين في حالة صدمة.
لفهم هذا الصعود، يجب النظر إلى طبيعة الفضة الفريدة؛ فهي ليست مجرد معدن ثمين، بل معدن نقدي وصناعي في الوقت نفسه.
يتجه المستثمرون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن
وكانت الفضة تاريخيًا شكلاً من أشكال المال الحقيقي، واليوم ومع تراجع الثقة في النظام المالي العالمي، يتجه المستثمرون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن.
علاوة على ذلك، تدخل الفضة في الصناعات الحديثة مثل لوحات الدوائر الإلكترونية، الأجهزة الطبية، الألواح الشمسية، والشرائح والتقنيات المتقدمة، ما يزيد الطلب عليها، بحسب الاسواق العربية.
وبالرغم من كل ذلك، فإن هذه العوامل لا تفسر الصعود الهائل وحده. هناك أيضًا ما يُعرف بـ "Silver Squeeze" أو ضغط المضاربين، حيث يتسبب طلب مفاجئ على الفضة نتيجة معلومة، أو إشاعة، أو ضعف الدولار في زيادة الهلع، ما يرفع الطلب أكثر ويؤجج موجة صعود الأسعار.