1.6 مليون جنيه إيرادات فيلم «شماريخ» أمس.. و59 ألفا لـ«بلوموندو»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تصدّر فيلم «شماريخ»، قائمة الإيرادات اليومية في شباك تذاكر السينما أمس، إذ احتل المركز الأول بإيرادات بلغت مليونا و611 ألفا و747 جنيها، بفارق كبير عن أقرب منافسه الذي جاء في المركز الثاني، وهو فيلم «بلوموندو» بطولة حسن الرداد، الذي حقق أمس إيرادات 59 ألفا و278 جنيها، بحسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
وتخطى إجمالي إيرادات فيلم «شماريخ» بطولة آسر ياسين، 9 ملايين جنيه، خلال 8 أيام عرض بدور السينما، فيما جاء إجمالي إيرادات فيلم «بلوموندو» على مدار 4 أسابيع عرض بالسينما، ملايين و800 ألف جنيه.
فيلم «شماريخ» بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، محمد ثروت، أدم الشرقاوي والطفلة لافينيا نادر، تأليف وإخراج عمرو سلامة، تدور قصته في إطار أكشن يجمع بين التشويق والإثارة.
فيلم «بلوموندو» بطولة حسن الرداد، ميرنا نورالدين، هاجر أحمد، محمد محمود، محمد رضوان، محمود حافظ، رحاب الجمل وإنجي وجدان، تأليف محمد ويفي وحازم ويفي، إخراج ياسر سامي، تدور قصته في إطار لايت كوميدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم شماريخ إيرادات فيلم شماريخ فيلم بلوموندو إيرادات فيلم بلوموندو
إقرأ أيضاً:
محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب
هو واحد من القلائل الذين لا يحتاجون إلى تذكير بأسمائهم في ذكرى ميلادهم أو رحيلهم؛ لأنهم ببساطة لم يغيبوا لحظة عن وجدان الناس. تحلّ اليوم الأربعاء، 3 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1946، وترك خلفه إرثًا فنيًا لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بتأثيرها وعمقها وخلودها في ذاكرة أجيال كاملة.
كان حضوره على الشاشة يشبه السحر، يجمع بين دفء الأب، وخفة الظل، وغموض البطل، ودهاء الجاسوس. لم يكن نجمًا بالمعنى السطحي للكلمة، بل حالة فنية نادرة، تتلون دون أن تفقد بريقها، وتغامر دون أن تتنازل عن الصدق.
معلومات عن محمود عبد العزيز
وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان الشعبي بالإسكندرية، وتربى في بيئة بسيطة صنعت لديه حسًا إنسانيًا عاليًا انعكس لاحقًا في معظم أدواره. تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، لكن موهبته لم تعرف طريق الصمت طويلًا، فقد انطلق من المسرح الجامعي ليبدأ أولى خطواته نحو الشاشة.
كانت بدايته من بوابة التلفزيون عبر مسلسل "الدوامة"، ثم شارك في فيلم "الحفيد"، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1975، عندما لعب دور البطولة في فيلم "حتى آخر العمر"، ليبدأ صعودًا صاروخيًا لا يعرف التراجع.
نجم لا يتوقف عند منطقة واحدة
في سنوات قليلة، أصبح نجم شباك، لكن الأهم من ذلك، أنه لم يسمح للنجاح أن يُقيده. ففي مطلع الثمانينيات، بدأ في كسر نمط الأدوار الرومانسية، واتجه إلى شخصيات أكثر تعقيدًا وعمقًا: الأب المكسور في "العذراء والشعر الأبيض"، الجاسوس المزدوج في "إعدام ميت"، والمواطن المنهزم أمام واقع مرير في "العار" و"الكيف".
كانت أدواره مرآة للمجتمع، تسكنها السياسة والمجتمع والهم الإنساني، دون أن تتخلى عن الجاذبية والقبول الجماهيري.
"رأفت الهجان": عندما يتحول الممثل إلى رمز
ربما لم يترك مسلسل مصري أثرًا كالذي تركه "رأفت الهجان"، العمل الذي قدم فيه محمود عبد العزيز شخصية الجاسوس المصري رفعت الجمال، فكان الأداء فوق التمثيل، أقرب إلى التجسيد التام. لم يعد الجمهور يراه كممثل، بل آمن أنه هو رأفت، وصار رمزًا وطنيًا وفنيًا لا يُنسى.
هذا العمل، الذي تم عرضه على مدى ثلاثة أجزاء، عزز مكانته كأحد أعظم ممثلي التلفزيون، ليس فقط بأداء متميز، بل بإحساس نادر وحضور يجعل من كل مشهد تجربة وجدانية.
الإرث الذي لا يموت
رحل محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016، لكن غيابه لم يكن رحيلًا عن القلوب أو الشاشة. فما زالت أعماله تُعرض، وتُناقش، وتُحفظ كدروس في الأداء والالتزام والبراعة، ترك أكثر من 100 عمل فني بين سينما وتلفزيون وإذاعة، لكنه قبل كل شيء ترك أثرًا لا يُنسى في الوجدان.