صدى البلد:
2025-10-21@22:06:15 GMT

توهج شمسي قوي يضرب الأرض ويقطع الاتصالات

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

أطلقت البقعة الشمسية 3514 توهجًا شمسيًا قويًا من الفئة X2.8، مما يجعله أقوى توهج في الدورة الشمسية 25 حتى الآن، وأقوى توهج تنتجه الشمس منذ العواصف الكبرى في سبتمبر 2017. 

سجل مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا وميضًا لأحد الأشعة فوق البنفسجية ناتجًا عن هذا التوهج.

من يستيقظ قبل شروق الشمس بقليل..

هل يبدأ بصلاة الفجر أم بالسنة؟ هل تتسبب الشمس في حوادث القطارات؟.. دراسة بريطانية تحذر

ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، تسبب الإشعاع الناتج عن التوهج في انقطاع راديوي عميق على الموجات القصيرة فوق الأمريكتين، حيث تأثرت الاتصالات الراديوية وتوقفت لفترة من الوقت.

 لم يتأثر الوطن العربي بهذا الانقطاع الراديوي. قد لاحظ هواة الاتصالات السلكية فقدان الإشارة على جميع الترددات التي تقل عن 30 ميجاهرتز لأكثر من 30 دقيقة بعد حدوث التوهج الشمسي.

من المحتمل أن يكون هذا الانفجار قد أطلق قذف انبعاث كتلي اكليلي، وهو عبارة عن سحابة من الغاز المتأين، بعد وقت قصير من التوهج. وقد سجل انفجارًا راديويًا شمسيًا من النوع الثاني، والذي يحدث عادة على الحافة الأمامية للانبعاثات الكتلية الاكليلية.

بناءً على معدل الانجراف للانفجار الراديوي، يمكن أن تتجاوز سرعة الانبعاث الإكليلي 2100 كيلومتر في الثانية. هذا يشير إلى أن الانبعاث الكتلي الاكليلي يتحرك بسرعة كبيرة في الفضاء.

تعتبر هذه الظاهرة الشمسية مناسبة للدراسة والمراقبة المستمرة من قبل العلماء والفضائيين. فهي توفر فرصًا لفهم أكثر عن النشاط الشمسي وتأثيراته على الأرض، بما في ذلك تأثيراتها على الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة.

ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة من الفئة (G1) في 15 أو 16 ديسمبر استجابةً لتيار رياح شمسي ضمن الانبعاث الإكليلي ويمكن أن تتصاعد مستويات العاصفة إلى الفئة G2 (معتدل) أو G3 (قوية) في 17 ديسمبر عندما يصل الانبعاث الإكليلي الكتلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتصالات السلكية الأشعة فوق البنفسجية

إقرأ أيضاً:

بدعم من مركز الملك سلمان .. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة

باشرت الفرق الفنية التابعة للمركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قطاع غزة، أعمال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بمحطات تحلية المياه، وذلك ضمن مشروع “الوصول إلى مياه الشرب من خلال إنشاء أربع محطات تحلية في محافظتي خانيونس والوسطى” الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع إلى توفير مياه شرب آمنة ونظيفة لسكان القطاع، ولا سيما في مخيمات النزوح والمناطق التي تعاني من انقطاع المياه وصعوبة الوصول إلى مصادرها، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان نتيجة استمرار الحرب وتدهور البنية التحتية.
وأوضح المركز أن اختيار المواقع الأربعة جرى وفق معايير دقيقة تراعي الكثافة السكانية في المخيمات، بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، كما أكد أن استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل المحطات يهدف إلى ضمان استدامة الخدمة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، التي تشهد انقطاعًا متكررًا في القطاع نتيجة الحصار وإغلاق المعابر.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع الحيوية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في غزة؛ بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية وتخفيف معاناة السكان، خاصة في قطاعات المياه والصحة والإيواء.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. هذه تكلفة حرب إسرائيل على الطاقة الشمسية في لبنان
  • مذنبان يزوران سماء الأرض الليلة .. لن يعودا قبل آلاف السنين
  • المذنب الأخضر “ليمون” يقترب الليلة من الأرض في آخر مرة بهذا القرن
  • حسن الخطيب : مضاعفة القدرات الصناعية بالطاقة الشمسية السنوات المقبلة
  • بدعم من مركز الملك سلمان .. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
  • بدعم من المملكة.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
  • الخسائر قاسية.. كم دمّرت إسرائيل في لبنان من ألواح الطاقة الشمسية؟
  • نتنياهو يغيّر اسم الحرب على غزة رسمياً
  • تحذير طبي: فيتامين «د» قد يتحول إلى سم قاتل لهذه الفئة
  • توهج غامض في قلب درب التبانة قد يكون مفتاحا لأعظم ألغاز الكون