الصيد: نسعى لرفع عراقيل تصدير المنتجات الليبية إلى تركيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الصيد نسعى لرفع عراقيل تصدير المنتجات الليبية إلى تركيا، قال الملحق التجاري بالقنصلية العامة الليبية بإسطنبول عمر درهوب، إنّ ليبيا تبحث مع الجانب التركي إعفاء المنتجات الليبية من الضرائب الجمركية،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصيد: نسعى لرفع عراقيل تصدير المنتجات الليبية إلى تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الملحق التجاري بالقنصلية العامة الليبية بإسطنبول عمر درهوب، إنّ ليبيا تبحث مع الجانب التركي إعفاء المنتجات الليبية من الضرائب الجمركية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد من ليبيا في افتتاح معرض «إف إسطنبول – F Istanbul» والذي تشارك فيه أكثر من 500 شركة مختصة في الصناعات الغذائية.
وأوضح درهوب أنّ هناك مقترح يتم مناقشته بين وزارتي الاقتصاد والتجارة الليبية والتركية بما يخدم مصلحة البلدين ويرفع العراقيل التي تواجه الشركات وأصحاب الأعمال الليبيين.
وأكدت رئيس الوفد الليبي شذر الصيد، على ضرورة العمل على رفع العراقيل والصعوبات التي تواجه الشركات الليبية في التصدير إلى الأسواق الخارجية، وبالأخص إلى السوق التركي.
وتابع شذر أنّه يجرى العمل مع الجانب التركي على حلحلة الميزان التجاري وفتح آفاق جديدة للمنتج الليبي، ويضم الوفد الليبي ممثلين عن وزارة الاقتصاد ومركز تنمية الصادرات، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراتة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسؤول نرويجي: نسعى لعملية سياسية وسودان موحد والوقت حان لإلقاء السلاح
قال أندرياس كرافيك نائب وزير الخارجية النرويجي إن الظروف الراهنة في السودان لم تعد تحتمل المزيد من إراقة الدماء، وإن اللحظة أصبحت حاسمة لوقف القتال والبدء في مسار سياسي يعيد البلاد إلى وحدتها واستقرارها.
وأكد كرافيك -في حديثه لقناة الجزيرة– أن بلاده ترى أن الوقت قد حان لإلقاء السلاح وإتاحة الفرصة لحوار يضع حدا لمعاناة المدنيين المتفاقمة.
وأوضح أن زيارته إلى بورتسودان (شرقي السودان) أظهرت الحاجة الملحّة لوقف الأعمال العدائية، مشيرا إلى أنه عقد لقاءات "بنّاءة للغاية" مع عدد من كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.
وذكر المسؤول النرويجي أن النقاشات ركزت على ضرورة الالتزام بهدنة إنسانية عاجلة تتيح للمساعدات الوصول إلى المناطق التي تشهد أوضاعا مأساوية.
وأشار إلى المقترح المطروح من الولايات المتحدة والرباعية (التي تضم أيضا كلا من مصر والسعودية والإمارات) يشكل قاعدة مناسبة لخفض العنف، مبينا أن بلاده شجعت الطرفين على قبوله دون شروط تمهيدا لفتح مسارات آمنة للإغاثة.
وأكد أنه عبّر خلال لقائه عن موقف بلاده الداعي إلى السماح "فورا وبشكل كامل" للمساعدات بالوصول إلى المدنيين الذين يعانون نقص الغذاء والدواء.
تنسيق أمميوأشار نائب وزير الخارجية النرويجي إلى أن بلاده تنسق بشكل وثيق مع الأمم المتحدة في هذا الملف، لافتا إلى وجود تقدم في قدرة المنظمة على الوصول إلى مناطق جديدة، وهو تطور اعتبره مهما لكنه لا يزال "أقل بكثير من حجم الاحتياجات الفعلية"، واستدرك بأن المطلوب حاليا ليس الوعود بل إجراءات عملية تضمن وصول الإغاثة بلا عوائق.
ولفت إلى أن البرهان عبّر عن قلقه من توسع سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق مثل الفاشر (عاصة ولاية شمال دارفور)، مشيرا إلى أن الجرائم المنسوبة إليها "لا يمكن تصورها" وتشكل تهديدا مباشرا لحياة المدنيين، وأكد أن هذه المخاوف يجب التعامل معها بجدية ضمن أي تفاهمات لوقف إطلاق النار.
إعلانوبيّن كرافيك أن مقترح الهدنة ما يزال بحاجة إلى آليات فعالة للمراقبة، وهو أمر قال إن بلاده وشركاءها مستعدون للمساهمة فيه.
لكنه شدد على أن "الخطوة الأولى والأهم" هي قبول الطرفين من حيث المبدأ بوقف الأعمال العدائية، حتى يتحقق الحد الأدنى من الحماية للسكان المتضررين.
وقال إنه متفائل "بحذر"، موضحا أن النقاشات التي أجراها تكشف وجود رغبة لدى الجانبين في الوصول إلى حل، رغم الحساسيات المعقدة التي تحيط بالنزاع.
وأضاف كرافيك أن إنهاء الحرب يتطلب شجاعة سياسية وإدراكا بأن السودانيين دفعوا ثمنا لا يحتمل لاستمرار الصراع.
وأكد المسؤول النرويجي على أن الهدنة الإنسانية لم تعد خيارا ثانويا بل ضرورة لإنقاذ ما تبقى من أرواح المدنيين، مؤكدا ثقته بأن الأطراف ستدرك في النهاية أن إلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة التفاوض هو الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة السودان ومستقبله.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الصراع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دفع أكثر من 21.2 مليون شخص إلى مواجهة الجوع الشديد في أنحاء البلاد.
وكان البرلمان الأوروبي قد صوت على قرار يطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في السودان، وتأمين الممرات الإنسانية لضمان وصول الإغاثة للمناطق المنكوبة دون أي عوائق، وقد صوّت لصالح القرار 587 نائبا، وامتنع 52 عن التصويت، في حين عارضه 32 أغلبهم من أقصى اليمين.