مفتي الجمهورية: مصر مرجعية أزهرية لكثير من الدول عبر الزمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الإمام محمد عبده، سئل من قوم من المسلمين في بلاد الترنسفال، عام 1903، أي منذ 120 عاما، عن ثلاث مسائل حول «لبس البرنيطة»، و«الأكل من ذبائح أهل الكتاب»، والمسألة الأخيرة حول صلاة الشافعي خلف الحنفي.
مصر دلالة على وجود مرجعية أزهريةوأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة: «قدوم هذه الأسئلة تعتبر أن مصر دلالة على وجود مرجعية أزهرية تجيب عن مسائل دينية، كادت أن تحدث شرخا في المجتمعات، وأيضا جاءت مسألة عام 1928 من قبرص اليونانية، حول حكم الزي والبرنيطة، ولذلك تفسيرات النصوص تحتاج إلى دقة في التفسير والتبصر والرجوع إلى أصول الفقه والسنة النبوية، لتستطيع أن تخرج بحكم كلي شامل وقد كان الإمام محمد عبده من النموذج الراقي الذي يقف عند الثوابت، ويتحرك في المتغيرات».
وأوضح: «لو عرضنا مجموعة من الفتاوى، للشيخ محمد المهدي، سنجد أنه لم يخرج عن المذهب الحنفي، لكن عندما تذهب إلى الإمام محمد عبده، رغم التزامه بالمذهب الحنفي، إلا أنه تجده يهتم بالواقع أيضا، ويخرج من المذهب الحنفي إلى مذهب يتناسب مع الواقع القانوني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي الأزهر السنة النبوية الفتاوى محمد عبده
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟ على جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر منشور جديد على صفحته بـ"فيس بوك": "يا أيها المسلم، كن واعيًا في سعيك، وكن مؤمنًا في سيرك، واسأل الله أن يُلقي الثبات في قلبك، وأعطِ الناس حقوقهم كما أوصى رسول الله ﷺ، واسأل الله حقك، واسأله السلامة.
وتابع: “فنحن في فتنةٍ عمياءَ ظلماء، لا يُدرى بدايتها من نهايتها، لا يزال فيها الحليمُ حيرانًا، اختلطت فيها الأمور، وأُمِر فيها بالمنكر، ونُهي عن المعروف، وأُعجب كلُّ امرئٍ برأيه، وشاعت في الأرض قلة العلم، وقلة الديانة، وقلة الحياء؛ وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
وأشار إلى أن المؤمن اليوم غريب؛ قابضٌ على دينه كما يقبض على الجمر.
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟
فما العمل؟ الصبر.
فما العمل؟ عليك بخاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.
فما العمل؟ الفهم والوعي والسعي.
فما العمل؟ كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ؛ ارجع إليهما، واحتمِ بهما.
فما العمل؟ اللهُ وحده؛ اعلم أنه لا إله إلا الله، وأن الله عظيم.
واعلم أن الدعاء ليس من صفات الضعفاء؛ فإذا ضاقت بك الأرض بما رحبت، وعلمتَ أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، فلُذْ به، يقف معك وينصرك.
وكن مخلصًا لله؛ فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.
انخلع بكلك وجميعك — بقلبك، ونفسك، وروحك، وعقلك — من دائرة الكفر والفسوق والعصيان، وادخل دائرة الإيمان والتقوى والورع والرشاد والسداد؛ تفتح لك كنوز القرآن، وتُيسَّر لك أمور السنة، ويرضى الله عنك.
تمدّ يدك إلى السماء: "يا رب، يا رب"، فيستجيب لك.
ودعا فى نهايه منشوره وقال: “اللهم اجعلنا من عبادك المُخلِصين المُخلَصين، ونوِّر قلوبنا، يا رب العالمين”.