سفارة مملكة البحرين لدى دولة الإمارات تقيم احتفالًا بمناسبة اليوم الوطني المجيد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أقامت سفارة مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، وسط أجواء من البهجة والمشاعر الوطنية التي سادت بين الحاضرين، وبمشاركة وحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والوزراء وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين وكبار المسؤولين من السلك العسكري والشخصيات البارزة في الدولة والمواطنين المقيمين على أراضيها.
هذا وبدأ الاحتفال بعزف نشيديّ السلام الوطني لمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاه عرض فيلم وثائقي عن العلاقات البحرينية الإماراتية الثنائية التاريخية الراسخة والمتينة.
وافتتح الاحتفال سعادة السفير الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بكلمة رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مهنئًا أبناء مملكة البحرين بهذه المناسبة الوطنية العزيزة .
وأشاد سعادة السفير بالعلاقات البحرينية الإماراتية التاريخية الوطيدة، والتي تعتبر نموذجًا في الوحدة الخليجية والشراكة الإستراتيجية المتميزة والقائمة على أسس من الود والاحترام المتبادل ورابطة الدين والدم والتاريخ واللغة ووشائج القربى والهدف والمصير الواحد، موضحًا إن العلاقات الثنائية تحظى دائمًا برعاية واهتمام صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المُعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله ورعاهما، مستكملين مسيرة الأخوة والمحبة ووحدة المصير المشترك، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة الثنائية الأخوية تتميز بالإنسجام في كافة القضايا الإقليمية والدولية والتي قد شهدت العديد من المحطات البارزة والمتميزة مما أسهم بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات واستمرارها لسنوات طويلة، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون المشترك.
وأضاف سعادة سفير مملكة البحرين في أبوظبي بأنه تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، فإن مملكة البحرين قد بلغت أزهى مستويات الشراكة الأخوية الوثيقة مع دولة الامارات، مستذكرًا حرص قيادات البلدين الشقيقين على تبادل الزيارات الرسمية والحرص على المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات المهمة التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. فقد حرص جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، على المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والذي أقيم في مدينة أكسبو دبي مؤخرًا، داعماً لإنجاح القمة عبر التعاضد والالتزام في معالجة التغيير المناخي وآثاره وتحدياته وإيجاد الحلول للتحديات محققًا لأهداف الاتفاقية وتعزيز التنفيذ الكامل الفعّال لاتفاق باريس.
كما أكد سعادته موقف مملكة البحرين الثابت من القضية الفلسطينية المساند لقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية، وضرورة فرض الهدنة الإنسانية ووقف الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة أهالي القطاع .
وفي ختام كلمته، أعرب سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن فخره واعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية الإماراتية الأخوية وبما يجمعهما من سياسة خارجية حكيمة ورؤى ومواقف دبلوماسية متطابقة في دعمها لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومساندتهما للحقوق والقضايا العربية والإسلامية العادلة متمنياً للبلدين الشقيقين المزيد من النمو والتقدم والازدهار والرخاء، معبرًا عن شكره وتقديره لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي، وفرقة الكعبي الحربية وجميع المشاركين في إنجاح الحفل.
هذا وتخلل الاحتفال، تقديم مقطوعات ومعزوفات وطنية متنوعة واستعراض لفنون العرضة البحرينية وبعض الفنون الإماراتية، إذ تفاعل معها الحضور مظهرين مشاعر الفرح والاحتفاء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دولة الإمارات العربیة المتحدة حفظه الله ورعاه مملکة البحرین صاحب الجلالة آل خلیفة الم عظم
إقرأ أيضاً:
11 دولة أوروبية تعيد فرض قيود في “شنغن” رغم احتفال المنطقة بمرور 40 عامًا
تستعد منطقة شنغن الأوروبية، التي تسمح بحرية التنقل دون حدود بين 29 دولة، للاحتفال بالذكرى الأربعين لتوقيع اتفاقية شنغن، إلا أن هذه المناسبة تشهد أزمة حقيقية تعصف بالمنطقة. إذ أعادت 11 دولة من بينها دول مؤسِّسة مثل ألمانيا، فرنسا، وهولندا، فرض قيود على حدودها الداخلية، بزعم مكافحة الهجرة غير النظامية ومواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
خلفية تاريخية وأهمية المنطقة
اتفاقية شنغن وُقّعت في 14 يونيو 1985 بين كل من لوكسمبورغ، بلجيكا، هولندا، فرنسا، وألمانيا، بهدف إزالة الحواجز الحدودية الداخلية وتمكين التنقل الحر بين هذه الدول. مع مرور الوقت توسعت المنطقة لتضم 29 دولة تشمل بلغاريا ورومانيا اللتين انضمتا حديثًا. ومنذ تأسيسها، مثلت منطقة شنغن رمزًا للتكامل الأوروبي والحرية الاقتصادية والاجتماعية.
الأزمة الحالية: القيود الحدودية تعود بقوة
على الرغم من أهمية حرية التنقل، أعادت 11 دولة فرض إجراءات تفتيشية على حدودها الداخلية. هذه الإجراءات جرت بذريعة ضبط تدفق المهاجرين غير النظاميين ومواجهة التحديات الأمنية، لكنها أثارت جدلاً واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي.
ألمانيا، التي تعتبر من الدول المؤسسة للاتفاقية، أعلنت مؤخرًا تشديد إجراءاتها على الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك رفض استقبال طلبات اللجوء دون فحصها بشكل كامل، وهو ما اعتبرته محكمة في برلين إجراءً غير قانوني.
وزيرة العدل الألمانية، ستيفاني هوبيغ، صرحت بأن وزارة الداخلية ستقدم مبررات أوسع تبرر استمرار هذه الإجراءات.
ردود الفعل الأوروبية
هذه الخطوات الألمانية أثارت استياء العديد من دول الجوار، فقد قال وزير داخلية لوكسمبورغ، ليون غلودن، في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز:
اقرأ أيضاهل سيرتفع الذهب أم سينخفض؟ تحذير مهم من خبير تركي: انتبهوا…
الجمعة 13 يونيو 2025“عمليات التفتيش داخل الحدود تعطل الحياة المشتركة العابرة للحدود التي تطورت على مدار عقود. نحن ندعم اتفاقية شنغن بالكامل ونرفض تفتيشات الحدود الداخلية.”
فيما اعتبر وزير الشؤون الأوروبية البولندي، آدم شلابكا، حرية التنقل عبر شنغن من أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: