صرح السفير الإسرائيلي لدى فرنسا، يوشع زركا، بأن بلاده لم تخطر باريس مسبقاً بالهجوم العسكري الذي شنته على إيران، عازياً ذلك إلى تراجع مستوى العلاقة بين الدولتين في الفترة الأخيرة.

وقال زركا، في مقابلة مع إذاعة RTL الفرنسية صباح الجمعة: "الدولة الفرنسية لم تعد حليفاً مقرباً كما كانت من قبل. هي لا تزال حليفاً، ولكن ليس بالدرجة التي تستدعي إخطارها بعملية كهذه مسبقاً".

وأضاف السفير، الذي تولى سابقاً ملف إيران في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الضربات الجوية على إيران ستستمر لعدة أيام، وتهدف إلى "وقف البرنامج النووي الإيراني"، الذي تقول تل أبيب إن طهران كانت تطوره بسرية بهدف إنتاج سلاح نووي.

يأتي هذا التصريح في ظل توتر دبلوماسي بين باريس وتل أبيب، تصاعد مؤخراً بعد أن لوح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أواخر مايو الماضي، بإمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، ما لم تستجب للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

طباعة شارك فرنسا إسرائيل هجوم إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل هجوم إيران

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”

الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.

مقالات مشابهة

  • تفجيرات باريس 1995 تعيد إشعال النزاع بين الجزائر وفرنسا.. لماذا؟
  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا
  • سلوفينيا .. أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع “إسرائيل”
  • واشنطن ودول أوربية حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • عودة الهذالين.. صوت النضال الذي أسكتته إسرائيل
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”