إلهام علييف صاحب انتصار قره باغ يترشح للرئاسة الأذريـّة مجددا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ترشح الرئيس الأذربيجاني الحالي، إلهام علييف، للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، بعد تسميته من قبل الحزب الحاكم، وترجح المؤشرات أنه الأوفر حظا في نيل الحكم.
ويبلغ علييف 61 عاما، وقد استلم الرئاسة بعد وفاة أبيه حيدر علييف، ويحكم الدولة الغنية بالنفط منذ 2003.
وكان قد دعا الرئيس الأذربيجاني إلى انتخابات مبكرة في شباط/ فبراير، حيث كان من المقرر إجراؤها في العام 2025.
ويتمتع علييف بشعبية في أذربيجان، بعد أن حقق انتصارا في إقليم ناغورني قره باغ، واستعاده من يد الانفصاليين الأرمن في 2020.
والجمعة، سمّى حزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم، علييف مرشحاً لإعادة انتخابه.
من جانبه، قال نائب رئيس الحزب علي أحمدوف خلال الاجتماع: "هذا ليس قرار حزبنا فحسب بل قرار الشعب بأكمله"، مضيفا أنه "طوال حكمه الذي استمر 20 عامًا، حقق إلهام علييف كل أمنيات شعبنا".
آخر الاستطلاعات في أذربيجان، أظهرت أن 75% من السكان يوافقون على كيفية تعامل علييف مع النزاع على منطقة ناغورني قره باغ.
تقع أذربيجان في منطقة القوقاز بأوراسيا، في الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، وتحدها روسيا وجورجيا من الشمال، وأرمينيا من الغرب، وإيران من الجنوب، وبحر قزوين من الشرق، ويقع جزء صغير من الشمال الغربي لـ"ناخيتشيفان" على حدود تركيا.
تشتهر أذربيجان بتوفر رواسب النفط والغاز بكثرة، فثلثا مناطق الجمهورية غنية بالنفط والغاز.
وتحتوي منطقة القوقاز الصغرى على الجزء الأكبر من المعادن، مثل: الحديد والمنغنيز والتيتانيوم والكروم والنحاس والكوبالت والأنتيمون والذهب والفضة والموليبدينوم. وتم العثور على أكبر رواسب الحديد في داشكيسن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهام علييف انتخابات انتخابات اذربيجان إلهام علييف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موسم التخييم في صحراء الشمال.. سياحة شتوية تتجدد كل عام
تشهد منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام حراكًا سياحيًا متزايدًا مع اعتدال درجات الحرارة، وانطلاق موسم التخييم الذي يُعد أحد أبرز مظاهر السياحة الشتوية في المنطقة، لما تمتاز صحاريها من طبيعة هادئة وطقس بارد ليلًا يجذب عشاق البر من داخل المنطقة وخارجها.
وتتحول المساحات الصحراوية المحيطة بمدن المنطقة إلى مواقع تخييم تنتشر فيها الخيام وبيوت الشعر في جلسات تعكس أصالة البيئة البدوية، وتتزين بمقتنياتها التقليدية وتفوح منها روائح القهوة والشاي على الجمر.
ويستقطب موسم التخييم فئات متنوعة من الزوار تشمل العائلات ومحبي الطبيعة والتصوير، إضافةً إلى الشباب الذين يجدون فيه متنفسًا بعيدًا عن صخب المدن، وسط أنشطة ممتعة منها الطبخ في الهواء الطلق والجلوس حول النار خلال ليالي الشتاء.
وتتنوع تجهيزات المخيمات بين الخيام التراثية والعربات المتنقلة الحديثة، فيما يحرص المتنزهون على توفير مستلزمات الرحلات وأدوات الطهي وأجهزة التدفئة ومجالس الضيافة، وتشهد الأمسيات فعاليات عائلية وسهرات تراثية وأمسيات شعرية، إلى جانب إعداد الأكلات الشعبية.
ويواكب الموسم حراك اقتصادي موسمي ينعكس على مجال مستلزمات الرحلات والفحم والحطب والخيام، فضلًا عن المشروعات الصغيرة كعربات الطعام والمقاهي المتنقلة التي تنتشر في مواقع التخييم وتوفر خدماتها للمتنزهين.