قصف جوي ومدفعي على غزة و14 شهيدا في جباليا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت قصفها الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ71 من حربها المدمرة على القطاع.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني باستشهاد 14 شخصا في قصف استهدف منازل عدة في شارع غزة القديم ببلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكد مراسل الجزيرة أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا الذي شهد خلال الأيام الماضية اشتباكات مماثلة أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي وفق بياناته الرسمية.
وفي هذه الأثناء، قصفت طائرات الاحتلال منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة وأشارت أنباء أولية إلى سقوط ضحايا.
مستشفى كمال عدوان
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر بالكامل الجزء الجنوبي من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن 12 طفلا ما زالوا محتجزين داخل الحاضنات في المستشفى دون ماء ولا غذاء.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال القطاع أخرجت مستشفى كمال عدوان من الخدمة "بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات"، وذلك بعد حصاره وقصفه لأيام عدة، قبل أن تقتحمه بعدها بأسبوع وتعتقل مديره أحمد الكحلوت وتقتاده إلى جهة غير معلومة.
وقال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوسف أبو الريش الأربعاء الماضي إن الجيش الإسرائيلي يستخدم المدنيين المحاصرين في مستشفى كمال عدوان "دروعا بشرية".
ويصعّد الجيش الإسرائيلي استهدافه جميع مستشفيات القطاع تزامنا مع حرب مدمرة يشنها على غزة خلّفت نحو 19 ألف شهيد و50 ألف مصاب -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.