الكويت: تنكيس الأعلام لمدة 40 يوما حدادا على وفاة أمير البلاد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت بلدية الكويت اليوم السبت تنكيس الأعلام لمدة 40 يوما حدادا على وفاة أميرالبلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
تنكيس الأعلام في جميع مباني الوزارت والجهات الحكوميةوقال مدير إدارة العلاقات العامة المتحدث باسم بلدية الكويت محمد المطيري في تصريح له اليوم، إن جميع الإدارات المختصة في البلدية باشرت إجراءاتها اللازمة لتنكيس الأعلام في جميع مباني الوزارت والجهات الحكومية والطرق الرئيسية.
وأكد المطيري جاهزية الفرق المختصة للتعامل مع الحدث والقيام بأعمالها ميدانيا طوال فترة الحداد الرسمي.
وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباحونعى الديوان الأميري الكويتي في وقت سابق اليوم ببالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي الحداد الرسمي لمدة أربعين يوما وإغلاق الدوائر الرسمية في البلاد لمدة ثلاثة أيام تنتهي مساء يوم /الثلاثاء/ المقبل.
اقرأ أيضاًوكيل أول النواب ناعيا أمير الكويت: كان نموذجًا للقائد الحكيم المحب لوطنه
مجلس النواب ينكس أعلامه حدادًا على وفاة أمير دولة الكويت
رسميًا.. الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا للكويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وفاة أمير الكويت وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الأحمد الجابر وفاة أمیر أمیر ا
إقرأ أيضاً:
صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.
وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.
كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.
نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".
وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.
وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.
وأكدت وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.