حماس: المقاومة بخير وننتظر من الامة العربية والاسلامية ادخال المساعدات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة مازالت بخير، وهي تصول وتجول وتقود المعركة بيد عليا، وتوزّع جنود الاحتلال النازيين بين المقابر ومراكز الإعاقة والمصحّات النفسية.
وأضافت الحركة في مؤتمر صحفي عقده القيادي في حماس، أسامة حمدان، في العاصمة اللبنانية بيروت، السبت، أن الأهل في قطاع غزَّة ينتظرون من أمتهم العربية والإسلامية ممثلة باللجنة السباعية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم في كسر الحصار عن قطاع غزَّة وإدخال المساعدات الإغاثية والدوائية والوقود والغاز، لكل سكّان القطاع.
وتابع أن أهل غزَّة وهم يتضوَّرون جوعاً وعطشاً، ويتألمون برداً وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ويفتقدون لأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية، وعلى الرّغم من حجم المجازر التي ترتكب بحقهم يومياً، فإنهم صامدون ثابتون راسخون في أرضهم، ويدافعون عن أنفسهم وعن كرامة كلّ حرّ في هذا العالم يرفض العدوان وينشد الحريّة والعدالة.
مقالات ذات صلة أجواء باردة وتشكل الصقيع تقترب من المملكة 2023/12/16وأشارت حماس إلى أنه لا يوجد مكان آمن ولا ممرات آمنة في قطاع غزَّة، كما يردّد هذه الأكاذيب الاحتلال ويتلقفها كلّ مسؤولي الإدارة الأمريكية، بدءاً من رئيسها ووزير خارجيتها ودفاعها، فكل القطاع شمالاً وجنوباً مستهدف بالسلاح الصهيو أمريكي.
وقالت حركة حماس إنَّ النازحين بسبب الحرب النازية يمثلون 85% من عدد سكان قطاع غزة البالغ 2.3 مليون فلسطيني، وينحدر أكثر من 70% منهم من عائلات لاجئة في أكبر عملية تهجير قسري منذ 1948م، وتفتقر حياتهم لأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية، لا ماء، لا غذاء، لا دواء، لا علاج، فمن لم يرتقِ منهم شهيداً بالسلاح الصهيو أمريكي، مات بسبب الحصار والجوع والعطش والتخاذل الدولي.
ولفتت إلى أن (45%) من اجمالي عدد الشهداء هم من النازحين.
وجددت حماس التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريكة في المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها قطاع غزة.
وتاليا أبرز ما جاء في المؤتمر:
المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة حماس مساء اليوم السبت (16-12-2023) في العاصمة اللبنانية بيروت مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة
لليوم الحادي والسبعين، يواصل الاحتلال النازي حربه العدوانية ضد أهلنا في قطاع غزَّة، مستخدماً فيها كل أنواع الأسلحة والذخائر والقنابل المحرّمة دولياً، والقصف العشوائي للمدارس التي تضمّ مئات الآلاف من النازحين، ومراكز الإيواء والخيم، وبيوت ومساكن المواطنين، والمستشفيات المحمية بالقانون الدولي الإنساني، كلّ ذلك يتم أمام مسمع ومرأى من العالم، وبدعمٍ أمريكي وبريطاني ومن بعض الدول الأوربية، في ظل عجز المجتمع الدولي وكل مؤسسات الأمم المتحدة في وقف هذا العدوان بسبب تعنّت وغطرسة الإدارة الأمريكية في استخدامها للفيتو، انحيازاً ودعماً للنازيين الجدد في ارتكابهم مزيداً من المجازر والجرائم التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً.
لقد ارتقى من شعبنا في قطاع غزَّة نتيجة هذه الحرب النازية أكثر نحو 19 ألف شهيد، وأصيب نحو 52 ألف جريح، وهناك ما يقارب 8 آلاف مفقود، 70 % من الأطفال النساء. وارتكب الاحتلال خلال 71 يوماً نحو 1700 مجزرة بحق المدنيين والأبرياء العزّل.
وفي الضفة الغربية المحتلة ارتقى أكثر من 289 شهيداً منذ السابع من أكتوبر الماضي،
رحم الله الشهداء الأبرار، وشفى الله الجرحى والمصابين، وثبّت الله أهلنا الصامدين ومجاهدين الأبطال.
وفي هذا السياق، فإنّنا نؤكّد:
لم يحقّق ثلاثي الحرب (نتنياهو- غانتس- غالانت) الفاشلون أيّاً من أهدافهم العدوانية وحربهم النازية المستمرة ضد قطاع غزَّة منذ 71 يوماً، ولن تتحقّق أهدافهم بإذن الله، وستتحطّم أحلامهم وأوهامهم على أرض غزَّة العزَّة. هذه الحكومة الفاشية وعلى رأسها هتلر العصر نتنياهو لا تأبه لحياة جنودها وضباطها، وهي تزجّ بهم في أتون هذه المعركة، وهي تعلم أنَّهم دخلوا غزَّة أحياء، ولن يخرجوا منها إلاّ أشلاء. الجيش النازي أعلن الحرب على غزة لتحرير أسراه، فخرج إليه ثلاثة أسرى أحياء يطلبون النجدة، فأعدمهم.! الرّواية كما أوردها إعلامهم تدلل على أنَّ جيش الاحتلال ينتقل في غزَّة من فشل إلى فشل، استراتيجياً وتكتيكياً، وعقيدتهم القتالية النازية تغرقهم في مستنقعات الفشل أكثر فأكثر. إنْ أراد هذا العدو النازي استعادة جنوده الأسرى لدى المقاومة أحياء، فإنَّ ذلك لن يتمّ إلا بعد توقف كامل للعدوان، ثمَّ عبر صفقة تفاوض وفق شروط المقاومة. إنَّ الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومتنا، والانتصارات المتتالية التي تتحقق في الميدان على يد المقاومين أجبر العديد من دول العالم على تغيير مواقفها، ودفع السياسيين إلى الابتعاد عن تبني الرواية الصهيونية الملطخة بالمجازر ودماء الأطفال والنساء، ليحققوا النجاة لأنفسهم ولأحزابهم ومستقبلها السياسي. وما البيان الكندي الأسترالي النيوزيلندي الداعم لوقف الحرب، ومِنْ قبله تصويت 153 دولة في الأمم المتحدة إلاّ مثالٌ على انكشاف عزلة هذا الكيان الغاصب. أمَّا الموقف الأمريكي، المتغيّر لفظياً، على لسان بايدن ومسؤولي إدارته، وآخرهم جاك سوليفان، فما زلنا ننظر إليه بعين الرّيبة، لا ثقة لنا مطلقاً بالولايات المتحدة، وموقفها نابع من أزمة انتخابية عاصفة يمر بها بايدن، وكما قلنا سابقاً: لو أرادوا وقف الحرب لأوقفوا إمداد الكيان بالسلاح وكسروا يد مندوبهم في مجلس الأمن، كيلا ترتفع بالفيتو عند التصويت على وقف الحرب.فالرئيس بايدن والإدارة الامريكية لا زالوا شركاء مع الاحتلال في مجازر التطهير العرقي وقتل النساء والاطفال. نجدّد دعوتنا للدول الأوروبية الرّافضة للعدوان على شعبنا والمطالبة بوقفه، أن تصعّد من مواقفها باتجاه الضغط على الإدارة الأمريكية للتوقّف عن منحها الضوء الأخضر لهذا الاحتلال في الاستمرار بحربه الهمجية ضد شعبنا.
أمام الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزَّة، واستمرار حرب الاحتلال في التجويع والتعطيش ومنع وصول الغذاء والدواء والوقود والغاز، ومواصلة حصاره وقصفه للمستشفيات، نوّد تذكير أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، وكل الأحرار في العالم:
إنَّ 45 % من الشهداء الذين ارتقوا في القصف الصهيوني الهمجي المتواصل في مناطق جنوب القطاع، بما فيها مدينة رفح، هم من النازحين، ممّا يكذّب مجدّداً ادّعاءات الاحتلال النازي أنَّ هناك مناطق آمنة، ويدحض دعواته المواطنين للاتجاه نحو الجنوب، فهذه الادّعاءات والأكاذيب كانت مصيدة لارتكابه مزيداً من المجازر بحق المدنيين العزَّل. لا يوجد مكان آمن ولا ممرات آمنة في قطاع غزَّة، كما يردّد هذه الأكاذيب الاحتلال ويتلقفها كلّ مسؤولي الإدارة الأمريكية، بدءاً من رئيسها ووزير خارجيتها ودفاعها، فكل القطاع شمالاً وجنوباً مستهدف بالسلاح الصهيو أمريكي. إنَّ النازحين بسبب الحرب النازية يمثلون 85% من عدد سكان قطاع غزة البالغ 2.3 مليون فلسطيني، وينحدر أكثر من 70% منهم من عائلات لاجئة في أكبر عملية تهجير قسري منذ 1948م، وتفتقر حياتهم لأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية، لا ماء، لا غذاء، لا دواء، لا علاج، فمن لم يرتقِ منهم شهيداً بالسلاح الصهيو أمريكي، مات بسبب الحصار والجوع والعطش والتخاذل الدولي.إنَّ ما ارتكبه جيش الاحتلال النازي هذا المساء، داخل وفي محيط مستشفى كمال عدوان، ضد عشرات النازحين والمرضى والجرحى يمثل مجزرة نازية جديدة ضد المدنيين من أبناء شعبنا، تكشف مدى ساديته ووحشيته التي فاقت جرائم النازية بمراحل، حيث قامت جرّافات هذا العدو الفاشي بدفن عشرات النازحين والمرضى والجرحى بشكل همجي وهم أحياء، في مشهد لا يمكن أن يحدث في هذا العصر إلاّ على أيد النازيين الجُدد والإدارة الأمريكية الداعمة لهم.
وهنا نقول لكلّ الذين يتابعون أخبار أهلنا في قطاع غزَّة، ويشاهدون جرائم الاحتلال ومجازره، ويتفرّجون على حجم الدمار الذي طال كل مقوّمات الحياة الإنسانية: إنَّ أهل غزَّة وهم يتضوَّرون جوعاً وعطشاً، ويتألمون برداً وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ويفتقدون لأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية، وعلى الرّغم من حجم المجازر التي ترتكب بحقهم يومياً، فإنهم صامدون ثابتون راسخون في أرضهم، ويدافعون عن أنفسهم وعن كرامة كلّ حرّ في هذا العالم يرفض العدوان وينشد الحريّة والعدالة. إنَّ أهلنا في قطاع غزَّة ينتظرون من أمتهم العربية والإسلامية ممثلة باللجنة السباعية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم في كسر الحصار عن قطاع غزَّة وإدخال المساعدات الإغاثية والدوائية والوقود والغاز، لكل سكّان القطاع. كما تقع المسؤولية على المؤسسات الدولية التي تنصّلت من دورها الإنساني والإغاثي المطلوب منها ضمن القانون الدولي الإنساني، ورضخت واستجابت لضغوط حكومة وجيش الاحتلال الفاشي، أمام تفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكّان غزَّة.للجمعة العاشرة على التوالي، يواصل الاحتلال النّازي إمعانه الهمجي في منع وصول المصلّين إلى المسجد الأقصى المبارك، عبر الحواجز والتفتيش والتوقيف والمطاردة والاعتقال، ونؤكد أن هذه الانتهاكات والجرائم لن تمنحه شرعية أو سيادة مزعومة على شبر من أقصانا المبارك.
اقتحامات جيش الاحتلال الهمجية لمدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب جيش الاحتلال النازي جرائم القتل والاقتحام الهمجي وتدنيس المساجد، هو استمرار للحرب العدوانية الشاملة التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، فالاحتلال يريد تصفية شعبنا وتهجيره، كما يريد تصفية قضيتنا، ولن يفلح في ذلك بإذن الله.
استهداف أطقم العمل الصحفي التي تغطي الحرب العدوانية ضد قطاع غزَّة، بالقصف المباشر والمتعمّد، وارتقاء 91 صحفياً شهيداً منذ بدء العدوان، آخرهم المصوّر الصحفي سامر أبو دقة الذي ترك ينزف أكثر من خمس ساعات حتى فارق الحياة، والصحفي عاصم كمال موسى، الذي ارتقى في قصف همجي، هذه الاستهدافات المُمنهجة للصحفيين هي إرهابٌ صهيوني لن يفلح في حجب حقيقة إجرامه ومجازره التي يرتكبها ضد شعبنا.
نبعث بخالص التعازي للإخوة في شبكة الجزيرة الفضائية، وللأسرة الصحفية الفلسطينية، ونسأل الله تعالى أن يرحم الصحفيين الشهداء، ويشفي الجرحى والمصابين منهم.
شيئان يهزَّان أركان هذا المحتل: المقاومة والحقيقة:
أمَّا المقاومة، فهي بخير، لا يؤلمها إلاّ ما أصاب شعبنا جرّاء الحرب النازية ضدّ المدنيين العزّل، في بقايا البيوت والمشافي ومراكز الإيواء، لا يضرّها من خذلها، ما زالت تصول وتجول باسم الله، وتقود المعركة بيدٍ عليا، وتوزّع الجنود النازيين بين المقابر ومراكز الإعاقة والمصحات النفسية. وأمَّا الحقيقة.. فيخشاها الاحتلال لأنّها نقيض الكذب والتضليل الذي بنى عليه سرديته الزائفة منذ 75 عاماً حتى الآن، كما بنى عليه سرديته منذ بدء هذا العدوان. يمعن الاحتلال في اغتيال أصوات الحقيقة، لأنَّه لم ينكشف ويتعرّى يوماً، كما انكشف وظهر على حقيقته منذ بدء طوفان الأقصى. انكشفت هشاشة الكيان بكل مكوناته، وانكشف الجيش الذي يقهر وينهار، وانكشفت أخلاق دولة الاحتلال بسياسييها وجنودها ومرتزقتها وهم يصبّون الحمم الأمريكية على رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء. وانكشف جبن جيشه وجنوده وصراخهم يعلو أمام ضربات المجاهدين.ختاماً: الرَّحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحريّة للأسرى والمعتقلين في سجون العدو.
وإنَّه لجهادٌ نصر أو استشهاد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العربیة والإسلامیة الإدارة الأمریکیة الاحتلال النازی الحرب النازیة جیش الاحتلال الاحتلال فی قطاع غزة أکثر من فی هذا
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، على المجزرة الإسرائيلية في مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ضمن الخطة الأمريكية الإسرائيلية.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوأ":
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪️نحمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الصهيونية الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجّههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح.
▪️إن ما جرى يُشكّل جريمة حرب متكاملة، ويكشف مجدداً طبيعة المشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية، والذي حوّل ما يُسمى "الممرات الآمنة" إلى ساحات إعدام جماعي تُستدرج إليها الحشود الجائعة والمشرّدة ليُفتك بها بدمٍ بارد، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبمشاركة أمريكية مباشرة.
▪️لقد حذرنا مراراً من أن ما يُسمى بـ"الممرات الإنسانية" ما هي إلا أدوات صهيونية إجرامية من أدوات حرب الإبادة المستمرة، وأن استهداف الجائعين بهذا الشكل الوحشي يرقى إلى جرائم تفوق بشاعتها ما شهدته معسكرات النازية والفاشية.
▪️نطالب بتدخّلٍ دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال المجرم، إلى جانب كسر الحصار فوراً، ووقف العمل بما يُسمى بالممرات الآمنة، والعودة لتوزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية المعتمدة وعلى رأسها الأونروا .
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
- مجزرة وحشية يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من مائة وخمسين جريحاً.
- تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
- لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن ي فتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
- نحمّل الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
- ونطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
- كما ندعو الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
- وإذ نوجّه نداءنا إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
المبادرة الوطنية:
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:
تصريح صحفي
الاحتلال والمركز الأمريكي يتحملان المسؤولية عن المجزرة المروعة عند ما يسمى بنقطة توزيع المساعدات غرب رفح والتي الى استتشهاد ٣٠ مدنيا فلسطينيا و إصابة ١٢٠ آخرين.
و امام هذا الإجرام الدموي و مع استمرار إطباق الحصار الخانق و التجويع المتعمد لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تؤكد أن هذه الطريقة الخبيثة لما يسمونها " نقاط توزيع المساعدات" ما هي إلا مصائد للموت و إذلال الناس و المس بكرامتهم بات من الضروري مقاطعتها .
و على المؤسسات الدولية عدم الاكتفاء بإصدار البيانات و الدعوات بل إنها مطالبة للضغط باتجاه تحمل مسؤولياتها و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات على المواطنين كافة دون تمييز و بما يضمن حماية أرواحهم و الحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد يتحمل مسؤوليتها الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وهي تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية .
المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع اميركي وهذا يدلل على ان اميركا وادواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وانسانيته .
شركة المساعدات الاميركية و ما يسمى بمشروع الممرات الإنسانية الصهيوأمريكي ماهو إلا أداة إجرامية وفاشية من ادوات الحرب على شعبنا بهدف إبادته وإقتلاعه من أرضه.
ندعو كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة ابناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على ارواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم .
لجان المقاومة في فلسطين.
الأحد 5 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 1 حزيران/ يونيو 2025م
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بالصور: الهلال الأحمر: نواصل الجهود الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة الأكثر قراءة حماس: لا نتوقف في البحث عن سبيل للخروج من الأزمة بغزة ووقف شلال الدم مباحثات فلسطينية روسية بشأن الوضع الإنساني والسياسي في غزة مسؤول إسرائيلي كبير: وقف المساعدات عن غزة كان "خطأً فادحًا" حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025