محللة سياسية: الضفة الغربية على وشك الانفجار بسبب جرائم المستعمرين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حذرت الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية، تمارا حداد، من أن الأوضاع في الضفة الغربية على وشك الانفجار، في أي لحظة، بسبب الجرائم التي ترتكبها عصابات المستعمرين ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة، إضافة إلى الاستفزازات المتكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن قطاع غزة بحاجة إلى أكثر من 20 عاماً، ليعود إلى حالته الطبيعية قبل العدوان المستمر للشهر الثالث على التوالي.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج «90 دقيقة»، والمُذاع على شاشة «قناة المحور»، أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين يستخدمون واقع الترهيب لإبعاد الشعب الفلسطيني عن أرضه، مشيرةً إلى أن واقع التصعيد والأزمة سوف تتفاقم في الضفة الغربية، وبالتالي الضفة آيلة للانفجار قريباً، وليس ذلك ببعيد عن المدى.
أفعال المستعمرين تولد غضباً لدى الفلسطينيينوأوضحت الكاتبة الصحفية المتخصصة بالشأن السياسي أن ما يقوم به المستعمرون يولد ردود فعل وغضب لدى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية يشعر بالاحتقان نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
ناشدت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن النهب المستمر لمقدرات الشعب الفلسطيني، والذي يهدف لتقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، مع السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية.
وأفادت جامعة الدول العربية، في بيان لها، بأن المسؤول الفلسطيني سلم، خلال اللقاء، رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية من محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين، حول الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقة واغتصاب لأكثر من ثلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية التي تقوم بجمعها من خلال ما يعرف بنظام المقاصة.
وفي هذا الصدد، شدد أبو الغيط على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرض واجب على كل طرف قادر على المساهمة، معتبرا أن تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها، يعد سبيلا أساسيا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ويمثل أسلوبا عمليا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.