المزوغي: الوضع في ليبيا يراوح مكانه ويهدد بالانفجار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
صرح المترشح لرئاسة الحكومة الجديدة والمترشح الرئاسي السابق محمد المزوغي أن الوضع في ليبيا يراوح مكانه ويُهدد بالانفجار، مشيراً إلى أن الأزمة في ليبيا متفاقمة ووصلت إلى عنق الزجاجة الآن فإما أن تكون ليبيا أو لا تكون. –
وأكد المزوغي أنه يقوم بزيارات دولية وحشد دولي وشرح وجهة نظره ورؤيته للحاضر والقادم والأوضاع الحقيقية في ليبيا منوهاً ألى أن كل الشركاء الاستراتيجيين سواء فرنسا أو ألمانيا أو إيطاليا أو الولايات المتحدة والدول المنخرطة في الشأن الليبي يتم السعي لتوضيح الصورة لهم، مؤكداً أن حجم الضرر الكبير الواقع على ليبيا ناتج عن التأخير في إيجاد حل جذري للأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الشركاء الاستراتيجيين ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".