الأمريكية للتنمية تطالب بايدن بمحاسبة إسرائيل بعد مقتل متعاقد معها في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة غير ربحية، السبت، مقتل متعاقد لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مع زوجته، وطفلتيه في غارةإسرائيلية على غزة في نوفمبر الماضي.
وأضافت غلوبال كوميونيتيز، في بيان "نؤكد بحزن بالغ خسارتنا المأساوية لزميلنا هاني جنينة، 33 عامًا، وعائلته في غزة، مع زوجته عبير، 32 عامًا، وابنتيهما الصغيرتين مريم وزينة اللتين تبلغان من العمر 4 سنوات وسنتين".
وتابعت "بناء على المعلومات المتوفرة لدينا حاليًا، قُتلت الأسرة يوم الأحد 5 نوفمبر خلال غارة جوية إسرائيلية على حي الصبرة بمدينة غزة على منزل أقارب هاني بالمصاهرة".
وقالت المنظمة إن الأسرة لجأت إلى ذلك المكان بعد فرارها من الغارات الجوية على حي الشيخ في مدينة غزة، مضيفة أن أصهاره قُتلوا أيضًا.
ونشرت المنظمة آخر رسالة من جنينة، في 10 أكتوبر قال فيها: "ابنتاي تشعران بالرعب وأحاول أن أبقيهما هادئتين، لكن هذا القصف مرعب".
وأضافت المنظمة أن جنينة كان يعمل ضمن فريقها لتكنولوجيا المعلومات، في غزة وكان معروفًا "بلطفه والتزامه بتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات الأساسية في ظروف صعبة".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" من جهتها السبت، إن مقتل جنينة المتعاقد أثار دعوات داخل الوكالة تطالب إدارة الرئيس جو بايدن بتحميل إسرائيل مسؤولية مقتله.
وقال متحدث باسم الوكالة إن العاملين فيها "يشعرون بالحزن لمقتل المدنيين الأبرياء والعديد من العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في هذا الصراع، ومنهم الشجعان، مثل هاني جنينة".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تنقل قلقها إلى إسرائيل في "كل محادثة" عن حاجة العاملين في المجال الإنساني لتوزيع المساعدات بأمان، وتمكين المدنيين من الوصول إليها.
وفي بيان لواشنطن بوست، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي مسؤوليته عن مقتل جنينة، لكنه قال إنه يتبع دائمًا القانون الدولي ويتخذ "الاحتياطات الممكنة لتخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكية للتنمية جو بايدن إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.