عندما تتكالب عليك الهموم وتشعر بالضيق الشديد.. ردد هذا الدعاء النبوي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قدم الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية حلا لكل شخص مهموم أو أصابه الضيق .
وقال عاشور “عندما يجد الشخص الدنيا قد أغلقت في وجهه وأظلمت ولا تضحك له وأبوابها مسدودة، فعليه أن يعمل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث أعطانا مفاتيح، فعندما تصيبك مشكلة أعمل بهذا الحديث”.
وأضاف عاشور أن النبي عندما ألقوه الكفار بالحجارة جلس ورجليه الشريفتين تدميان، ووجد أن أبواب الأرض قد أغلقت ولم يعد سوى السماء، رفع يده لله وقال “اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، انت رب المستضعفين وأنت ربي، -وكلم الله بانكسار- إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني “واحد يعاملني بشدة وغلظة” أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك” استجلب النور الرباني ليضيء الظلام الذى في حياتك.
وأشار أمين الفتوى إلى أن كل من يعاني من الظلام الذى في حياته ومن أثر الأزمات والكوارث والشدائد والضيق والهم والغم والكرب والذي يقول “أنا معمولي عمل”، و"أنا محسود أو مسحور أو ممسوس"؛ عليه بهذا الدعاء.
5 علامات تؤكد غضب الله عليك
قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي و أحد علماء وزارة الأوقاف، هناك علامات حال تواجدها في الشخص، فهي تدل على سيره في «طريق غضب المولي عز وجل» حسب قوله.
وحدد «أبوبكر»، خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، 5 علامات تثبت سير الشخص في الطريق الخطأ.
علامات غضب الله على العبد
أولا: الاسئتناس بالناس: المؤمن الطائع لا يستأنس إلا بربه، فإن خانه أحد أو تحدث عنه بسوء أو غدر به، يحزن حزن مؤقت ولكنه لا يحصر الدنيا في هذا الشخص أو الموقف، لأن دنيته لا قيمة لها إلا في الصلة بالله، فإذا أصبح المؤمن يفرح حين يمدحه الناس ويغضب حين ينتقصه الناس صار منتكسا عن عبادته.
2- أن يسمع الأذان ولا يجيب.
3- أن تفوته صلاة الفجر ولا يحزن ويقول لا مشكلة وأنه سيصليها في الصباح، وقال أبو بكر أن المشكلة من فوات صلاة الفجر أن الشيطان تسلط عليه فضرب على أذنه حتى نام، وأشار بعض العلماء إلى أن فوت صلاة الفجر من قبيل العقاب غير المحسوس، ففوات العبادات من العقاب الذي لا يشعر به العبد.
وأضاف أن العلامة الرابعة هى هجر القرآن الكريم دون خوف، أو غضب.
أما العلامة الخامسة أن تفعل الذنب فلا تحزن أو تبالي، وتجد الذنب يأتي بذنب والصغائر تأتي بالكبائر، فاحذر هذه العلامات، ولو تكررت علامات منها قف مع نفسك، وعد إلى الله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي عاشور دعاء الهم والحزن
إقرأ أيضاً:
علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
تحدث القرآن الكريم عن إحدى علامات الساعة الكبرى وهي نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان، وذلك في أكثر من موضع من آيات القرآن الكريم.
يعتبر نزول سيدنا عيسى عليه السلام، من علامات الساعة الكبرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].
وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قول القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك.
وأضاف أن من المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].
زيقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة.
كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض) [تفسير ابن كثير].