الحرب على غزة: إسرائيل تسعى لإبرام صفقة تبادل جديدة وحماس ترفع السقف: لا تفاوض قبل وقف الحرب

اعلان

مع دخول الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة يومها الـ 72، تواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة من حلفائها بشأن حربها في القطاع المحاصر، حيث انتقدت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لها، ما وصفته بـ"القصف العشوائي" الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وأكدت ألمانيا وبريطانيا السبت على "الحاجة العاجلة" لتحقيق "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة، في محاولة لوقف شلال الدم الذي يسكب يوميا عشرات المدنيين القتلى. 

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت مساء الثلاثاء بغالبية ساحقة على قرار غير ملزم يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، لكن بريطانيا امتنعت عن التصويت. 

وبلغت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة والتي تخوضها إسرائيل منذ حوالي 3 أشهر ردا على هجوم حماس المباغت على الأراضي الإسرائيلية، 18 ألفا و800 فلسطيني، تشكّل النساء والأطفال نحو 70 بالمئة منهم.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تجمع لعائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة في تل أبيب شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد يقول إنها لعمليات جنوده في غزة تتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزة ضحايا قصف إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءةمباشر. تغطية مستمرة - قصف إسرائيلي مستمر على غزة ونتنياهو يشير إلى محادثات جارية لإتمام صفقة تبادل للأسرى غضب في تل أبيب.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالب بـ"وقف القتال وبدء مفاوضات" وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن 86 عامًا تتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزة اليوم الـ70 من الحرب| ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 18.800 فلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next كانوا عراة الصدور وأحدهم رفع راية بيضاء.. معلومات جديدة عن المحتجزين الثلاثة الذين قتلتهم إسرائيل يعرض الآن Next الدفاعات الجوية المصرية تسقط مسيّرة جنوب سيناء قرب الحدود مع إسرائيل يعرض الآن Next "مات جائعا"... تشييع جثمان مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة في خانيونس يعرض الآن Next بعد عطل تقني في طائرتها.. وزيرة خارجية فرنسا ترجئ زيارتها إلى لبنان يعرض الآن Next اليابان وآسيان تعتزمان تعزيز العلاقات الأمنية مع التركيز على الصين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا فساد طوفان الأقصى أوروبا اتهامات نوتردام طلبة - طلاب Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا فساد My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ضحايا قصف إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا فساد طوفان الأقصى أوروبا اتهامات نوتردام طلبة طلاب إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا فساد یعرض الآن Next على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المفاوضات بين إسرائيل وحماس: رهانات معقدة وتحديات حاسمة

تزامنت المفاوضات الحاسمة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر، الحدث الذي غير موازين القوة في المنطقة وفتح فصلا جديدا من الصراع بين المقاومة والسياسة. رمزية التاريخ تجعل اللقاء أكثر من مجرد مفاوضات تقنية؛ إنها مواجهة غير معلنة بين ذاكرتين: ذاكرة الخوف لدى إسرائيل وذاكرة الصمود لدى الفلسطينيين. ومع أن المفاوضين يتحدثون عن صفقة إنسانية وخطة واقعية، فإن ما يدور فعليا هو اختبار لإمكان تحويل التفوق العسكري إلى تسوية سياسية قابلة للبقاء.

أكبر تحد يواجه هذه الجولة يتمثل في أزمة الثقة البنيوية بين الطرفين، فالمفاوضات لا تنطلق من أرضية سلام، بل من تراكم من الوعود المجهضة والانتهاكات المتبادلة. إسرائيل تطالب بتفكيك القدرات العسكرية لحماس كشرط مسبق لأي وقف للنار، بينما ترى حماس أن ذلك يعني تسليم سلاحها قبل ضمانات حقيقية بعدم عودة الحرب. من يضمن التنفيذ؟ ومن يعاقب عند الإخلال؟ وما الجهة المخولة بالإشراف؟ في غياب آلية ضبط واضحة، يصبح كل التزام مؤجل رهينة لحسابات القوة لا للقانون أو الضمانات الدوليةهذه المفارقة تجعل كل بند من الخطة الأمريكية محاصرا بالريبة: من يضمن التنفيذ؟ ومن يعاقب عند الإخلال؟ وما الجهة المخولة بالإشراف؟ في غياب آلية ضبط واضحة، يصبح كل التزام مؤجل رهينة لحسابات القوة لا للقانون أو الضمانات الدولية.

التحدي الثاني يرتبط بالتوازن الداخلي الهش داخل المعسكرين؛ نتنياهو يدخل التفاوض وهو محاصر بضغط شعبي داخلي، وبائتلاف حكومي يتربص بأي تنازل يمكن أن يقرأ كضعف، وأي خطوة باتجاه هدنة طويلة أو انسحاب جزئي قد تفتح الباب لانهيار حكومته، لذلك يتعامل مع المفاوضات كإدارة أزمة لا كمحاولة لحلها. في المقابل، تخوض حماس بدورها معركة شرعية داخلية بين جناحها العسكري وقيادتها السياسية، حيث يخشى الصقور أن تفضي التسويات إلى تجريدهم من النفوذ، بينما ترى القيادة السياسية في أي اتفاق فرصة لالتقاط الأنفاس واستعادة الحضور الدولي. وهكذا تواجه المفاوضات معادلة داخلية مزدوجة: حكومة إسرائيل تخشى السقوط إن تنازلت، وحماس تخشى الانقسام إن وافقت.

أما التحدي الثالث فيتمثل في التسلسل الزمني للالتزامات، وهو قلب المعادلة التفاوضية. فالخطة الأمريكية تنص على تتابع محدد: وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحاب تدريجي، ثم حوكمة انتقالية. لكن منطق القوة يجعل كل طرف يصر على أن يبدأ الآخر أولا؛ إسرائيل تشترط الإفراج الكامل عن المحتجزين قبل أي انسحاب، وحماس تطالب بوقف شامل للنار قبل أي تبادل أو التزامات أمنية. هذا الصراع على البداية يحول كل خطوة إلى فخ محتمل: فالتأخير في التنفيذ يقرأ كخداع، والامتثال المبكر يفسر كضعف. وهكذا يصبح التفاوض سلسلة من الامتحانات المتبادلة، لا مسارا نحو اتفاق نهائي.

يتجلى تحد آخر جوهري في طبيعة الحوكمة الانتقالية المقترحة لغزة، فالمبادرة الأمريكية تتحدث عن "هيئة تكنوقراطية فلسطينية بإشراف دولي" تتولى إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية. غير أن هذه الصيغة، التي تبدو تقنية على الورق، تحمل في طياتها مأزقا سياسيا معقدا؛ من يختار أعضاءها؟ وما حدود صلاحياتها الأمنية؟ وهل تخضع لإشراف الأمم المتحدة أم للدول الراعية؟ إسرائيل تخشى أن تتحول إلى غطاء لعودة نفوذ حماس تحت مسمى مدني، وحماس ترى فيها محاولة لإقصائها سياسيا عبر واجهة محايدة ظاهريا. وأي غموض في هذا الملف قد يسقط المفاوضات حتى لو تم الاتفاق على باقي البنود.

ويتعاظم التحدي الخامس في البيئة الميدانية غير المستقرة، فالمفاوضات تجرى بينما لم يتوقف القصف تماما، ولم تحسم السيطرة على عدد من النقاط الميدانية، وكل حادث عسكري قادر على قلب الطاولة وإعادة الخطاب إلى لغة النار. لذلك تسعى الأطراف الوسيطة، خصوصا مصر وقطر، إلى تثبيت هدوء عملياتي مؤقت يتيح استمرار التفاوض. غير أن استمرار هذا التوازن الدقيق يتطلب ضبطا متزامنا للإعلام، وللخطاب السياسي، ولحركة القوات، وهو أمر نادر في سياق تحكمه الحسابات الانتخابية داخل إسرائيل والانفعالات الشعبية في غزة.

الخطة الأمريكية تتجنب الخوض في مسألة الدولة الفلسطينية، وتكتفي بالحديث عن "مسار مستقبلي نحو تسوية دائمة". هذا الغموض المقصود يجعل الاتفاق أقرب إلى هدنة إنسانية موسعة لا إلى حل سياسي متكامل
إلى جانب هذه العقبات المباشرة، هناك تحد هيكلي أعمق يتمثل في غياب الأفق السياسي النهائي، فالخطة الأمريكية تتجنب الخوض في مسألة الدولة الفلسطينية، وتكتفي بالحديث عن "مسار مستقبلي نحو تسوية دائمة". هذا الغموض المقصود يجعل الاتفاق أقرب إلى هدنة إنسانية موسعة لا إلى حل سياسي متكامل، وأقصى ما يمكن تحقيقه هو إضفاء شرعية سياسية على طموحات ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. كما أن ربط إعادة الإعمار بالمساعدات المشروطة والرقابة الأمنية سيجعل الاقتصاد الفلسطيني رهينة لتقلبات المزاج الدولي، ما يضعف فرص استقرار أي نظام إداري لاحق.

غير أن التحدي الأشد تأثيرا يظل سياسيا في جوهره، وهو رؤية نتنياهو لطبيعة التفاوض. فطالما ظل يرى الحوار مع حماس أداة لالتقاط الأنفاس وترتيب ميزان القوى قبل جولة جديدة من الحرب؛ لن يتحول التفاوض إلى مسار استراتيجي للسلام. هذه الرؤية البراغماتية القصيرة الأمد تجعل كل هدنة مشروطة بزوال الحاجة إليها، لا بترسيخ أسسها القانونية والسياسية. لذلك، لن تنجح أي خطة في فرض تسوية حقيقية ما لم يكسر هذا المنطق الذي يحول كل مفاوضة إلى فاصل زمني بين حرب وأخرى.

إن مفاوضات شرم الشيخ لا تُختبر بقدرتها على إنتاج نصوص دبلوماسية جديدة، بل بقدرتها على بناء ثقة سياسية متبادلة تردم الهوة بين السلاح والكلمة. لكن الطريق ما يزال محفوفا بالتحديات التي تجعل التوقيع أسهل من التنفيذ، والتنفيذ أهون من الاستمرار، وما لم يتغير منطق الصراع ذاته، ستبقى كل مفاوضة مجرد استراحة مؤقتة في حرب طويلة لم تقل بعد كلمتها الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • انتهت الحرب.. ترمب يعلن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • عاجل.. ترامب يعلن موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة السلام
  • عاجل | ترامب يعلن التوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار فى غزة
  • جثتا يحيى ومحمد السنوار على طاولة شرم الشيخ.. شرارة جديدة في طريق صفقة غزة؟  
  • حماس تطالب بتسليم جثتي يحيى ومحمد السنوار ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • انضمام شخصيات رفيعة لمحادثات شرم وحماس: مستعدون
  • المفاوضات بين إسرائيل وحماس: رهانات معقدة وتحديات حاسمة
  • يديعوت: إسرائيل خسرت الحرب وحماس جرتها إلى حافة الانهيار
  • عاجل | مصادر للجزيرة: انتهاء المباحثات الأولى بين الوسطاء وحماس في شرم الشيخ
  • متحدث الصليب الأحمر يكشف آخر استعدادات عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس