واتس آب يضيف خاصية التدمير الذاتي للرسائل الصوتية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أضاف تطبيق التواصل الاجتماعي واتس آب خاصية التدمير الذاتي للرسائل الصوتية، بحيث لا يستطيع المستقبل سماع الرسالة أكثر من مرة واحدة ولا الاحتفاظ بها، بهدف زيادة عناصر الأمان للمستخدمين، الذين لا يريدون تمرير سجلات رسائلهم الصوتية إلى أي مستخدمين أخرين.
وحالياً يمكن أن تظل الرسائل الصوتية على واتس آب، لدى المستقبل للأبد، كما يمكنه إعادة إرسالها إلى مستخدمين آخرين دون معرفة المرسل.يذكر أن تطبيق واتس آب، المملوك لشركة ميتا بلاتفورمس الأمريكية يتيح منذ 2021 إمكانية إخفاء الصور والفيديوهات التي يتم إرسالها بشكل ذاتي، لأن التطبيق يتيح حاليا خيار "اعرض هذه الرسالة الصوتية مرة واحدة" للمستخدمين.
ويمكن للمستخدم إرسال الرسالة الصوتية ذاتية التدمير من خلال الضغط المستمر على ذر التسجيل الأخضر ثم سحبه إلى أعلى في اتجاه مفتاح القفل ثم رفع الضغط عن الزر. وسيظهر في هذه الحالة 4 خيارات يمكن للمستخدم اختيار أحدها:
زر إيقاف أحمر: إيقاف التسجيل، وهو مفيد للشخص الذي يفكر فيما يمكن أن يقوله بعد ذلك، ويمكن الضغط مرة أخرى على الزر لاسئناف التسجيل.
زر فيه رقم واحد داخل دائرة: يتيح حذف الرسالة بعد أن يقوم المستقبل بالاستماع لها.
زر على شكل دبوس: يحذف الرسالة.
زر إرسال: يرسل الرسالة.
وإذا أرسل المستخدم رسالة صوتية مدمرة ذاتياً، ستظهر علامة مميزة على جانب الرسالة لدى المستقبل وهو عبارة عن رقم واحد داخل دائرة على شكل ساعة، وهو الرمز الذي اعتاد عليه مستخدمو واتس آب مع الصور والفيديوهات القابلة للتدمير الذاتي.
ويظهر الرمز للمستقلبين أن الرسالة يمكن سماعها مرة واحدة، ولا يمكن إعادة إرسالها ولا حفظها. كما أن الرسالة ستختفي آلياً، إذا مر أسبوعين دون فتحها ولا سماعها.
وبحسب شركة واتس آب فإنه سيتم توفير الخاصية الجديدة للمستخدمين في مختلف أنحاء العالم خلال الأيام المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واتس آب واتس آب
إقرأ أيضاً:
الاندماج الإعلامي وتأثيره على المحتوى الرقمي.. رسالة دكتوراه بجامعة سوهاج
شهدت كلية الآداب بجامعة سوهاج، مناقشة علمية علنية لرسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث أحمد جعفر أحمد محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام.
وجاءت الرسالة تحت عنوان: "تأثير الاندماج الإعلامي على إنتاج واستهلاك المحتوى الرقمي بالمنصات الصحفية: دراسة تكاملية".
ومنحت لجنة الحكم والمناقشة الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتوزيعها على المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، تقديرًا لقيمتها العلمية وإسهامها البارز في مجال دراسات الإعلام الرقمي.
أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور حلمي محمود محمد أحمد، أستاذ الصحافة الإلكترونية والعميد السابق لكلية الإعلام بجامعة قنا، بمشاركة الأستاذ المساعد الدكتور صابر حارس محمد، أستاذ الصحافة المساعد المتفرغ بقسم الإعلام بكلية الآداب بسوهاج.
وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:د. حلمي محمود محمد أحمد (مشرفًا ورئيسًا).د. فاطمة الزهراء صالح أحمد، أستاذ الإذاعة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بسوهاج (مناقشًا).د. أسماء محمد مصطفى علي عزام، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة قنا (مناقشًا).د. صابر حارس محمد (مشرفًا).منهجية شاملة لفهم الاندماج الإعلامي
اعتمدت الرسالة على إطار "الدراسة التكاملية" لتحليل ظاهرة الاندماج الإعلامي، من خلال دراسة متكاملة لعناصر العملية الاتصالية الأربعة:
المؤسسات الإعلامية، القائم بالاتصال، المحتوى، والجمهور.
وشملت منهجية البحث مجموعة من الأدوات الكمية والكيفية.
منها استبيانات، مقابلات شبه مقننة، تحليل محتوى، ملاحظة منهجية، ومقاييس علمية لقياس درجات التكامل الإعلامي، وذلك في فترة امتدت من مارس 2024 حتى يناير 2025.
ميدان الدراسة وعيناتهاتناولت الدراسة أربع مؤسسات صحفية مصرية كبرى: اليوم السابع، المصري اليوم، الأهرام، والوفد، وشملت:
تحليلًا لمحتوى هذه المؤسسات.عينة عمدية من 40 صحفيًا.عينة من 400 مفردة من الجمهور المصري.أدوات لجمع وتحليل البيانات تقيس شدة الاندماج ومدى تفاعل الجمهور مع المنصات الصحفية.أهم النتائج1. على مستوى المحتوى الرقمي:
رصدت الدراسة هيمنة للمحتوى النصي والصوري، مع تنامي إنتاج الفيديو، والاعتماد المتزايد على أدوات مثل الإنفوجرافيك والفيديوجرافيك، رغم وجود ضعف في المحتوى التفاعلي واستغلال بعض الأشكال الرقمية الحديثة.
2. على مستوى المؤسسات الإعلامية:
أكدت النتائج تبني استراتيجيات متعددة المنصات وتوحيد الهوية البصرية، إلا أن هناك فجوة رقمية، وضعف في تخصيص المحتوى، وتأخر في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل المتقدم.
3. على مستوى الصحفيين:
أظهرت الدراسة تطورًا في أدوار الصحفيين واتجاهًا نحو الصحفي الشامل، مع استخدام أدوات رقمية حديثة، في ظل تحديات تتعلق بسرعة العمل، وتحديث المهارات، والقيود المالية والتقنية.
4. على مستوى الجمهور:
أبدى الجمهور رضا عامًا عن التنوع الرقمي، مع اعتماد كبير على المحتوى المرئي والقصير، مقابل مخاوف من تكرار المعلومات، الأخبار الكاذبة، والإرهاق المعرفي الناتج عن تعدد المصادر.
واختُتمت الرسالة بتحليل SWOT لوضع المؤسسات الصحفية المصرية في سياق الاندماج الإعلامي.
وذلك إلى جانب مجموعة من التوصيات الموجهة للصحفيين، صناع القرار، المؤسسات التعليمية، ومنصات النشر، مع نماذج مقترحة لتطبيق ممارسات اندماج إعلامي فعّالة وشاملة.