نظم عاملو القطاع الصحي بالعاصمة البريطانية لندن، مسيرة صامتة احتجاجًا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

واحتشد العديد من الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وممثلي المجتمع المدني أمام مستشفى سان توماس، رافعين لافتات تحمل أسماء وألقاب زملائهم الشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وضمت المسيرة التي حضرها متخصصون في الرعاية الصحية مرتدين زيهم الرسمي، الجراح البريطاني من أصل فلسطيني غسان أبو ستة، ورئيس بعثة فلسطين في بريطانيا حسام زملط.

كما حضر المسيرة مسؤولون من منظمتي “المساعدة الطبية للفلسطينيين” غير الحكومية، ومقرها المملكة المتحدة، و”أطباء بلا حدود”.

وذكر السفير زملط في كلمته، أن “إسرائيل” استهدفت عمدًا المستشفيات والأطباء والمسعفين وسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ في غزة.

وقال: “كان هذا متعمدًا لأنهم يعرفون أن أطباءنا هم شريان الحياة لمجتمعنا، إنهم يريدون جعل غزة غير صالحة للسكن، وميتة”.

وأعرب زملط عن شكره لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية المشاركين في المسيرة الصامتة في لندن.

ومنذ 14 أكتوبر الفائت، تشهد لندن كل يوم سبت مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة، للأسبوع العاشر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسيرة حاشدة في مدينة فانكوفر دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني

الثورة  /  فانكوفر/ سبأ

نظّمت العديد من الحركات والقوى وفي مقدمتها منظمة صامدون مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، السبت، بمشاركة أنصار الشعب الفلسطيني والجاليات الفلسطينية واليمنية والعربية والإسلامية.
وقبل انطلاق المسيرة إلى شوارع المدينة تحدث عدد من المشاركين والمشاركات وجددوا دعمهم للمقاومة الفلسطينية ورفضهم لجرائم الحرب الصهيونية الأمريكية التي تتواصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تدخل شهرها التاسع.
ودعا المشاركون في المسيرة إلى التنديد بالموقف الرسمي الكندي المنحاز لكيان العدو الصهيوني، حيث تركزت هتافاتهم على مقاطعة الشركات الداعمة لهذا الكيان.. معلنين أنهم سيواصلون حراكهم الشعبي والطلابي في الجامعات حتى يتوقف الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وجابت المسيرة شوارع عدة في وسط مدينة فانكوفر وتوقفت أمام عدد من الشركات مثل «ستاربكس» و«انديغو» وغيرها من الشركات الداعمة للكيان الغاصب.. داعين إلى مقاطعتها بسبب تورطها في جرائم الحرب والمجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وردد المشاركين في المسيرة الهتاف الذي أصبح شائعاً «يمن يمن اجعلنا فخورين وأعِدْ سفينة أخرى إلى الوراء».
وقال عضو الهيئة التنفيذية لـ «حركة المسار الثوري البديل» خالد بركات في تصريح خاص: «هذه المسيرة تأتي متزامنة مع المجزرة الرهيبة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى بقطاع غزة وللتأكيد على دعمنا للمقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل معسكر المقاومة في المنطقة».
وشدد بركات على أن «الموقف اليمني بات يشكل مُلهماً ومُحفزاً للشعوب الحرّة وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى تواصل إصرارها وعزمها على الاستمرار في النضال من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر».
واُختتمت المسيرة بقراءة الناشطة العربية «وردة» عضو «شبكة صامدون» التي اعتلت المنصة وهي ملثمة ترتدي كوفية فلسطينية، عريضة خاصة باللغة الإنجليزية أعلنت فيها مئات الحركات الشعبية والأحزاب عن تضامنها مع اليمن في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية.
وتنص العريضة التي حملت عنوان (مع اليمن في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكيّة والبريطانيّة)، على الآتي: «نحن الأحزاب والمنظّمات والجمعيات الموقعة أدناه نُدين العدوان والغارات الأمريكية البريطانية على شعب اليمن المكافح، ونُعبّر عن دعمنا للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية، ونُعلن تضامننا مع الشعب اليمني في معركته التّاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أجل وقف جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار، كما نقف خلف القوات المسلحة اليمنية الباسلة وحقّها الطبيعي المشروع في الرّد على العدوان تنفيذاَ للمطلب الشعبي اليمني وتوجيهات وقرارات القيادة الثورية في صنعاء».
وأضافت: «إن شعب اليمن العزيز الذي ظل متمسّكاً بالموقف الثوري الصلب المتقدم، يستمر في مواجهة كل أشكال الحصار والعدوان على يد قوى الاستعمار الأمريكي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة، ولن ترهبه المجزرة الأمريكية البريطانية الأخيرة يوم 31 مايو 2024 التي ارتقى فيها عشرات الشهداء والجرحى، بل يواصل شعب اليمن التعبير عن موقفه بقوة وشجاعة قل نظيرها، وبخاصة اليوم الجمعة من خلال الخروج الجماهيري الحاشد والمهيب في «ساحة السبعين» وسط العاصمة صنعاء وفي مختلف محافظات وميادين وشوارع البلاد».
وتابعت: «إن الموقف اليمني البطولي الذي تجسّد قولاً وفعلاً في مواجهة الحرب والعدوان على مدار السنوات العشر الماضية، وفي نصرة الشعب الفلسطيني لأكثر من ثمانية شهور، شَكّل الرّد الحقيقي ضد حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كما جسّد النموذج الثوري الفعّال في التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، وتحوّل هذا الموقف الاستثنائي إلى مصدر اعتزاز وإلهام لكل الشعوب والحركات المناضلة في العالم، مثبِتاً قوة الشعوب الحرة وقدرتها على تغيير معادلات الصراع وموازين القوى في مواجهة الإمبريالية والصهيونية وعملائها في العالم».
الجدير ذكره أن عشرات المدن الكندية والأمريكية شهدت مظاهرات شعبية حاشدة وخاصة في مونتريال وتورنتو، وفي العاصمة الأمريكية واشنطن شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الكنديين والأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • تعاون ليبي أمريكي في مجال خطة الطوارئ والإخلاء بالمطارات 
  • الصحة: مركز ناصر السعيد التخصصي لعلاج أسنان الأطفال سيمثل إضافة نوعية للرعاية الصحية في البلاد
  • صحة الفيوم تنظم تدريبا للأطباء الجدد
  • علي هامش "صحة إفريقيا".. 90 جهاز تصوير شعاعي للثدي للتوزيع على المحافظات
  • بالفيديو.. صاروخ يسقط طائرة إسرائيلية مسيرة فوق لبنان
  • الشرطة تحاصر مسيرة في ديار بكر رفضا للوصاية
  • مسيرة حاشدة في مدينة فانكوفر دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني
  • دليل وطني لإدارة أمراض وعلاج السمنة في المجتمع العماني
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تتمتع بسمعة مميزة في مجال الرعاية الصحية
  • مظاهرة حاشدة في تشيلي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة