تحذير للسيدات.. قضاء 6 ساعات يوميا بدون مجهود يؤدي لأمراض خطيرة |تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
علق الدكتور حسين خالد، أستاذ طب الأورام، على الدراسة التي اثبتت أن قضاء 6 ساعات يوميا بدون مجهود يؤدي إلى إصابة السيدات بأمراض خطيرة.
وقال "خالد"، خلال لقائه ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، إن الفكرة لا تتعلق بـ 6 ساعات، ولكن على ضرورة الحركة و بذل المجهود أو الرياضة بين فترة وأخرى بشكل يومي.
وأشار "خالد"، إلى ضرورة وجود نشاط بدني دائم يوميا، لتقليل احتمالية الإصابة بأي نوع من الأمراض، لافتا إلى أنف في سن الـ40 وما فوق يكون الشخص أكثر عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة، معقبا: " أحد تعريفات السرطان هو أنه مرض العمر المتقدم".
وأشار، إلى أن كلما زاد العمر كلما زادت احتمالية الإصابة بسرطان الثدي او الرحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاورام الرياضة أمراض خطيرة سرطان الثدي سرطان الرحم
إقرأ أيضاً:
مرتبط بأمراض الكبد.. علماء يحذرون من بديل للسكر شائع
أشارت دراسة حديثة إلى أن "السوربيتول"، وهو محلي منخفض السعرات الحرارية يُستخدم في منتجات مثل العلكة، الحلويات، والمخبوزات الصحية، قد يساهم في رفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي.
اعتمد فريق باحثين من جامعة واشنطن في سانت لويس على استخدام سمك الزرد كوسيلة لدراسة تأثير "السوربيتول" عند حدوث خلل في البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء. توصل العلماء إلى أن تراكم "السوربيتول" ينتقل إلى الكبد، حيث يتم تحويله إلى "الفركتوز"، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والتهاب محتمل للكبد، وفقاً لما أورده موقع "ميديكال إكسبريس".
ومن المعروف أن "الفركتوز" يساهم بشكل مباشر في الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، وهو ما كان يُعرف سابقاً باسم الكبد الدهني غير الكحولي. يحدث هذا بسبب تحويل الكبد الفائض من الفركتوز إلى دهون، تتراكم بدورها داخل خلايا الكبد، ما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة، تندبات، وأضرار دائمة محتملة.
وعلى الرغم من تحفظ خبراء صناعة الأغذية بشأن تعميم نتائج الدراسة على البشر لكونها أجريت على الأسماك، إلا أن الباحثين يشددون على ضرورة التقليل من استهلاك "السوربيتول"، خصوصاً مع تصاعد معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني. يُعتبر هذا المرض غالباً من الأمراض "الصامتة"، إذ يُكتشف عادةً فقط من خلال فحوصات الدم أو التصوير الطبي.
ويرى الخبراء أن الكشف المبكر عن المرض يتيح فرصة تحسين الحالة عبر تغييرات في نمط الحياة تشمل فقدان الوزن، ممارسة التمارين الرياضية، والتحكم في الأمراض المصاحبة. وفي الحالات المتقدمة، قد يصبح اللجوء لاستخدام أنواع معينة من الأدوية أمراً ضرورياً لتحسين الحالة الصحية.